Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Omar Harkous

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      Recent
      23 May 2025

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      22 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»زيارتي للأردن: تحقيق الحلم، وتمنيات للمستقبل!

    زيارتي للأردن: تحقيق الحلم، وتمنيات للمستقبل!

    2
    By سمادار العاني on 6 January 2022 منبر الشفّاف


    كان لديّ حلم عمره أكثر من ثلاثين سنة بزيارة المملكة الأردنية الهاشمية! 

    \في حين تمنى أبناء جيلي السفر  إلى أماكن  مذهلة بالعالم كالشرق الأدنى والجزر الكاريبية، كانت أُمنيتي المتواضعة مشاهدة الجارة من الشرق، فقط ولا غير!

     


    غير منطقي مشاهدة أوروبا وأمريكا والشرق الأدني بدون معرفة بيئتي الشرق أوسطية، هكذا كان تفكيري وأنا شابة. هذا التفكير لم يأتِ من فراغ، ويبدو أنّ مشاهدتي المتواصلة للتلفزيون الأردني أثناء الثمانينات في بيتي اليهودي-العراقي، زادت فضولي واهتمامي ببيئتي العربية.

     تربيت في بيت يهودي–عراقي في قلب مدينة « رمات غان »، المجاورة لتل أبيب. هنا تُلقب هذه المدينة بـ »رمات بغداد” لكونها، حتى التسعينات، من أبرز المعاقل ليهود العراق وعراقيي إسرائيل!  كان التلفزيون الأردني خلال السبعينات والثمانينات الطريقة الوحيدة التي تمكن من خلالها ليهود العراق تذوّق أجواء مسقط رأسهم، قبل عشرات السنين من عصر الفضائيات والإنترنت والشبكات الاجتماعية.


    بالنسبة لي، وأنا مولودة إسرائيل، كان التلفزيون الأردني نافذة ثقافية وموسيقية للعالم العربي المجاور، الذي كُنّا محرومين من زيارته. ناهيك أنّه كان الحافز رقم 1 لتعلّم اللغة العربية بالمدرسة، ولاحقاً بالجامعة.

    في عام 1994، تم التوقيع على « اتفاق وادي عربة ». لا أزال أتذكر هذا المشهد التأريخي للزعيمين الكبيرين، الملك الحسين ورئيس الوزراء إسحاق رابين،  رحمهما الله. كنت آنذاك طالبة في الجامعة،  وكان عليّ التنسيق بين العائلة والبيت والدراسة والدوام. بطبيعة الحال، هذه الظروف منعتني من السفر إلى الخارج خلال هذا العقد من حياتي.


    وتأجل تحقيق هذا الحلم القديم لأكثر من عقدين تارةً لالتزامات عائلية، وتارةً لأسباب أمنية، حتى جاءت الفرصة السانحة وقررت استغلالها وعدم تفويتها.  

    روعة البتراء، وسبحان مغير الأحوال والظروف!

    فوصلنا للبتراء. هذا الموقع الأثري الذي أشعل خيال الشبان الإسرائيليين  في الخمسينات والستينات، إذ حاول بعضهم الوصول إليه طبقاً للمثل “كل ممنوع متبوع“، ولم  يبقَ معظمهم على قيد الحياة، نظراً للظروف السياسية  في تلك الحقبة الزمنية.


    وها أنا أصل إلى هذا الموقع الأثري كسائحة! أشكر الله عز وجل وأنا وفي طريقي إلى الموقع أنّ الظروف تغيّرت، ويمكننا زيارة البتراء والعودة إلى مسقط رأسنا سالمين غانمين.


    أثناء الطريق الشاقّ إلى مباني البتراء الأثرية، التقينا بشبان أردنيين رفعوا صوتهم بالغناء العربي. فجأةً، وقفت منفعلةً حين غنوا أغنية المطربة سميرة توفيق:


    بين العصر والمغرب  


    مرت لمه خياله


    وعرفت فرس وليفي

    بأنها شقرا ومياله

    الله الله! وكأنّ هؤلاء الشبان خرجوا مباشرةً من شاشة التلفزيون الأردني، وألتقيهم الآن في عالم الحقيقة!!


    كان معظم أعضاء مجموعتنا من يهود أصلهم عراقي، وغنينا معهم أغنية فوق النا خل التي أصبحت نشيداً ليهود العراق العائشين في إسرائيل. هذا المشهد العفوي أكد بما لا يترك مجالاً للشك أنّ الموسيقى تكسر الحواجز بين الشعوب والبلدان والديانات. 

    ها هي البتراء. مشهد رائع يُبقي الإنسان عاجزا عن الكلام. كل زاوية من زوايا هذا الموقع تكشف لك مشهدا جديدا ومثيرا، وهذه المشاهد الرائعة هي التي تحوّل الزيارة إلى حدث لا يُنسى.    

     

    « ما نراه من هنا، لا نراه من هناك »

    هذا عنوان أغنية عبرية مُعبرة تؤكد أنّ المعاني تختلف حين تتغيّر زوايا الرؤية. هذا ما شعرت حين رأيت مدينة إيلات من خليج العقبة، لأنّني بالعادة أرى العقبة من مدينة إيلات. 


    بعد العقبة وصلنا إلى « وادي رم »، وسبحان محقق الأحلام!


    تجلى أمامي مشهد ساحر، والطبيعة الصحراوية بأبهى صورتها.  

     

    توقيت معبِّر ودلالات كثيرة

    بمنتهى الرمزية تزامنت زيارتي  للمملكة الأردنية عدّة أيّام قبل الذكرى الـ27 لتوقيع « اتفاق وادي عربة »، وفي نفس السبت  الذي قرأنا فيه السورة التوراتية التي تروي عن ولادة مؤاب وعمون، وهما الأبوان المؤسّسان   للأردنيين.

    هكذا تحقق الحلم في المكان والتوقيت المناسبين، ولا يسعني إلّا أن أشكر الأردنيين الذين استضافوني في بلادهم.

    لم ينتهِ الحلم بهذه الزيارة القصيرة، وأتمنى أن تضم زيارتي المقبلة العاصمة الأردنية عمان ومدينتي جرش ومأدبة. كانت مشاهد هذه المدن الثلاث حاضرة بقوة على شاشة التلفزيون الأردني الذي كُنّا نشاهده أيّام الثمانينات، ولا يزال الفضول كبيرا لمشاهدتها على أرض الواقع.  

    غادرت الأردن مع ادراك  أنّه يجب على كل إنسان تحقيق  تطلعاته، ومع الاستبصار  أنّ يهود العراق والدول العربية هم جسر للسلام مع أبناء الأعمام والجيران في العالم العربي.


    هكذا انتهت زيارتي مع الأمل بانتهاء التوترات وبذوبان الجليد، بانضمام المزيد من الدول إلى الاتفاقيات الابراهيمية وبتعزيز العلاقات مع الدول التي توجد بيننا اتفاقيات سلام.  

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article(بالفيديو) د. أحمد فتفت يعلن ولادة المجلس الوطني لتحرير لبنان من الإحتلال الإيراني!
    Next Article منى فيّاض في 30 دقيقة: ما هو « المجلس الوطني لتحرير لبنان »، وما آلية عمله؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    2 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    جمال فارس ثابت
    جمال فارس ثابت
    3 years ago

    اتمني زيارة العراق

    0
    Reply
    View Replies (1)
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • سفير إسرائيل في واشنطن: لبنان وسوريا قد ينضمّان إلى الإتفاقات الإبراهيمية قبل السعودية ! 24 May 2025 بيار عقل
    • غارات إسرائيلية في لبنان: المطلوب واحد، سلاح حزب الله 23 May 2025 عمر حرقوص
    • هل نعيش في عبودية رقمية؟ كيف يسيطر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟* 22 May 2025 رزكار عقراوي
    • قراءةٌ في فنجان المشهد الطرابلسي 22 May 2025 عصام القيسي
    • مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”! 21 May 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz