Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Salman Masalha

      Preparing the ground for the big Iranian operation

      Recent
      18 June 2025

      Preparing the ground for the big Iranian operation

      15 June 2025

      Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join!

      15 June 2025

      Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake.

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تواطؤ الإعلام على الإعلام

    تواطؤ الإعلام على الإعلام

    0
    By سناء الجاك on 6 November 2018 منبر الشفّاف

    لم يكن في مقدور الأنظمة العربية والقوى المسيطرة عليها ان ترتاح الى هذا الحد في اغتيال الصحافيين وقتلهم من دون أي رادع، لو لم يكن الإعلام الذي تموله، شريكاً لها في القتل المعنوي قبل الجريمة وتمييع الحقائق بعدها.

    في هذا الاطار، جاء مؤتمر منظمة الأونيسكو للبحث في “التعاون الإقليمي لإنهاء الإفلات من العقاب للجرائم ضد الصحافيين في العالم العربي”، ليقر بانتصار القتل على العدالة وعلى حق الشعوب في المعرفة. فقد بلغ عدد القتلى الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام أثناء أدائهم مهام وظائفهم، خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري، 106 أشخاص.

    كما انه وفي 9 حالات من أصل 10 يبقى الفاعل بلا عقاب، وانه خلال السنوات الإثنتي عشرة الاخيرة (2006 – 2017)، قتل ما يقارب 1010 صحافيين وهم يؤدون عملهم بنقل الأخبار والمعلومات الى الناس.

    وبحسب الإحصاءات، استأثرت المنطقة العربية بجريمة قتل 338 شخصاً خلال الفترة المذكورة، مع نسبة 1.5٪ فقط من الجرائم ضد صحافيين في المنطقة يتم حلها، لتستأثر أيضاً على أعلى معدل للإفلات من العقاب بين مختلف مناطق العالم.

     

    المفارقة ان المنظمة طالبت الدول الأعضاء بتنفيذ تدابير محددة لمواجهة ثقافة الإفلات من العقاب الحالية. علماً انها، ومعها العالم أجمع، على يقين ان هذه الدول الأعضاء او القوى المسيطرة عليها، هي التي ترتكب جريمة قتل الصحافيين وبدم بارد وبوعي فائق لمفعول إخراس المعلومة التي تهدد وجودها.

    اشارة المنظمة الدولية الى ان الافلات من العقاب يهدف الى زعزعة مجتمعات بكاملها من جرّاء إخفاء انتهاكات خطرة لحقوق الانسان والفساد والجرائم، لا يعالج المشكلة، ولا يغير من فظاعتها. فهذه الجريمة، تحديداً، هي في نسيج سياسة الدول ومن يسيطر عليها.

    عندنا في لبنان لم يكن اعتباطياً اغتيال جبران تويني وسمير قصير ومحاولة اغتيال مي شدياق في مرحلة اقل ما يقال فيها انها كانت يمكن ان تقود الى نظام لبناني جديد لا مكان فيه لما نراه اليوم.

    في هذا الاطار وحده دون غيره، جاءت هذه الجرائم الواضحة الأهداف. فقد أراد من ارتكبها ان يخدم مشروع ولي أمره، الذي كان بدأه بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بعدما اكتشف ان ارتددات الجريمة تكاد تطيح المحور الذي يخدمه، من خلال الاعلام. وليس أي اعلام، الاعلام الذي كان يعمل على الأرض مع أكثر من نصف الشعب اللبناني، وعبر المهنة ويملك بالتالي القدرة على تفعيل الحالة الشعبية الناشئة حينها.

    الاغتيال كان للقضاء على صوت يدعو المسلمين والمسيحيين للبقاء موحدين الى أبد الآبدين دفاعاً عن لبنان العظيم، وكان للقضاء على قلم يستطيع ان يفعّل ارتباط ربيع بيروت بربيع دمشق، وعلى وجه يطل عبر شاشة ويقول ما كان ممنوعاً قوله ليحرك الشارع ويحرضه على رفض الجريمة ورفض النظام الذي ارتكبها وتغيير لبنان ونقله الى ضفة لا تشبه كل ما يجري حوله، بل تتناقض وإياه وتفضحه.

    اغتيال هذا الاعلام تحديداً آنذاك، ساهم فيه اعلام مأجور كان يحضّر للجريمة بتنسيق كامل وبالتعاضد والتضامن مع المرتكبين.

    لا حاجة لمؤتمر لنتبين ان المطلوب بعد الجرائم المتعاقبة في حق الاعلام والإعلاميين، ان تتحول الشاشات في لبنان الى منابر لمن يقول ان البلد طائفي، بالتالي المحاصصة الطائفية مبررة، وان السياسيين هم كائنات طائفية يريدون حصصاً يدّعون انها لجماعاتهم، والحجة استحالة الغاء الطائفية السياسية كما ينص الدستور اللبناني.

    الأمر منفر ووقح، لم نشهد له مثيلاً حتى خلال الوصاية السورية، وحتى خلال الحرب الأهلية وشعاراتها المدمرة، لم يكن يجرؤ أي طائفي من زعماء الأحزاب الطائفية ان يطل على الشاشات ليعترف بأن لبنانيين ناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية ممنوع ان يتوظفوا على رغم القانون القاضي بإلغاء الطائفية في الوظيفة لما دون موظفي الدرجة الأولى.

    عندما يطلع ممثل للشعب ويقرّ بأنه يخالف القانون لا يجد اعلاماً يحاسبه، بل يروج له، يصبح قتل الصحافيين الذين يخرجون عن هذا السياق مفهوما.

    ويصبح مفهوماً ان المطلوب هو اغتيال الاعلام بحد ذاته، ومعه أي محاولة من محاولات التعبير الحر عبر ملاحقة من يجرؤ على انتقاد النظام الشمولي الجديد، وإن بكلمة او تغريدة.

    لا تكفي التصريحات بأن “مكافحة الإفلات من العقاب في صلب النضال من أجل حماية حقوق الإنسان”، وبأن “الآليات المحلية على مستوى الدول غير كافية في هذا المسار، وثمة حاجة إلى آليات تحقيق دولية للجرائم ضد الصحافيين”.

    الآليات لم تعد تجدي نفعاً، وربما آخر عدالة دولية كانت المحكمة الخاصة بلبنان لإدانة قاتلي الرئيس الشهيد رفيق الحريري. بعدها لا عدالة دولية على ما يبدو، لأن اغتيال الاعلام اعطى نتائجه المرجوة في المرحلة الراهنة.

    كل الجرائم المرتكبة في سوريا في حق الصحافيين ترمي الى هدف واحد، منع الاعلام الدولي من المخاطرة بتغطية الجرائم التي ارتكبها النظام الاسدي في حق شعبه والاكتفاء بمراسلين محليين اذا قتلوا لا أحد يسأل عنهم، واذا اوردوا اخباراً غير دقيقة لا أحد يتحقق. ولا رأي عاماً عالمياً يواكب الجرائم ويتحرك ويضغط على الحكومات والأنظمة التي تتغنى بالديموقراطية وحقوق الانسان للقيام بما هو واجب عليها.

    كل ما هناك مصالح تجارية تبرر سياسات الدول وتساهم في قضم الديموقراطية أينما كان وكيفما تمكن الزعماء الحاليون لهذا العالم المتوحش. والامر ممكن. فالاعلام الذي كان يسقط أنظمة، اغرى هذه الأنظمة لتشتريه وتوظفه فيتواطأ لأجلها.

    وعلى المنظمات الدولية الممولة من هذا العالم المتوحش ان تبحث عن وظيفة جديدة لها، لأن تمويلها لم يعد يفيد المصدر.

    sanaa.aljack@gmail.com

    • المصدر: “النهار”
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleهل السعودية تميز بشدة ضد الشيعة يا “هيومن رايتس ووتش”؟
    Next Article ما لا ينبغي اللعب به ولا معه..!!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • يوم لجأ الرئيس السوري ووزير دفاعه محمد عمران إلى بيت الكتائب في طرابلس (1) 19 June 2025 نبيل يوسف
    • رجال دين في حوزة النجف: الحرب على خامنئي هي حرب على “الأمة الإسلامية”! 18 June 2025 شفاف- خاص
    • (بالفيديو): رسالة رضا بهلوي إلى الأمة الإيرانية: النظام ينهار.. تكفي انتفاضة شعبية لإنهاء هذا الكابوس إلى الأبد 17 June 2025 شفاف- خاص
    • “أضربوهم يا إسرائيل”! 17 June 2025 منصور هايل
    • صديقي عباس.. والصراع الإيراني – الإسرائيلي 17 June 2025 أحمد الصرّاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz