Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines DBAYEH REAL ESTATE

      DBAYEH REAL ESTATE

      Recent
      22 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

      13 May 2025

      The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تمرين في وصف الحاضر: العرب، ترامب، إسرائيل، الفلسطينيون..!! (2)

    تمرين في وصف الحاضر: العرب، ترامب، إسرائيل، الفلسطينيون..!! (2)

    0
    By حسن خضر on 12 September 2019 منبر الشفّاف

    نستكمل الشق الثاني من القسم الأوّل، الذي تعرضّنا فيه لوجود مركز جديد للثقل في العالم العربي، وعرضنا لبعض العوامل التي خلقته، وحاجته، كأي مركز آخر، لأدوات وأيديولوجيا تمكّنه من ممارسة الدور، وألمحنا إلى النزعة الدينية المُحافظة بوصفها بطانة عضوية لأيديولوجيته بصرف النظر عن تمثيلاتها.

     

    ويعنينا، في هذه العجالة، القول إن الدول، كما الأفراد، تميل إلى تكرار ما جرّبت وثبت بالتجربة نجاحه. وهذا، وما زلنا في موضوع الأيديولوجيا، وبقدر ما يتعلّق الأمر بالمركز الجديد، ما يسوّقه، ويُروجه، وما يُغوي به، ويُحرّض عليه، في معادلة مثلثة الأضلاع: سوق وسياسات الليبرالية الجديدة، ووجود بنية تحتية جاهزة، وتصفية ذكريات وذاكرة وميراث المركز القديم.

    فلنفسّر أكثر: في سوق وسياسات الليبرالية الجديدة القيمة الوحيدة هي مبدأ الربح، والسمة الرئيسة هي الفصل بين السياسة والأخلاق، وبين السوق والقيم. وفي هذا ما يمثل بيئة صالحة لوجود أنظمة سياسية هجينة ومُهجّنة تحتكم إلى منطق السوق، وتعيش به وعليه، دون الاحتكام إلى قيم من نوع الديمقراطية، والتعددية السياسية، وحقوق الإنسان. في بيئة كهذه تتعايش وتتحالف أنظمة دكتاتورية، وثيوقراطية، وديمقراطيات ليبرالية، وإثنية، وشعبويات من كل جنس ولون.

    ويبقى أن أهم ما يُميّز بيئة كهذه يتمثل في إلغاء الفرق بين السياسي ورجل الأعمال، وبين البزنس والسياسة. ولنلاحظ أن الظاهرة التي نعرفها ونُعرّفها، اليوم، بالليبرالية الجديدة، بدأت في مطلع الثمانينيات مع السياسات الاقتصادية لريغان وتاتشر، وأن فترة زمنية قصيرة تفصلها عن الطفرة النفطية في أواسط السبعينيات، وأن ما سيصبح بعد عقود مركزاً جديداً للثقل في العالم العربي، بدأ صعوده، في الإقليم والعالم، بقوّة دفع الظاهرة المعنية، مرفوعاً على ساعدها السياسي والأيديولوجي.

    يُفسِّر ما تقدّم نشوء ظاهرة البنوك الإسلامية، التي افتتحها بنك فيصل الإسلامي عام 1977، وصعود رجل الأعمال والبزنس، بما في ذلك من عمولات، ووساطة، ورشوة، وعلاقات عامة، بوصفه فاعلاً سياسياً وأيديولوجياً، من عدنان خاشقجي، مروراً بصالح كامل، ووصولاً إلى حسين سالم.

    الآلاف من أمثال هؤلاء، من وزن الفراشة وحتى وزن الفيل، هم الذين أعادوا صياغة العالم العربي على مدار أربعة عقود مضت، وأصبحت لهم الغلبة مع نهاية الحرب الباردة. وفي هذا المعنى يتجلى المقصود بالبنية التحتية المُجرّبة والجاهزة. فما زالوا هم، وأولياء نعمتهم، في المكان والزمان مع خبرات أكثر، وشبكات أعقد، وتحالفات أوسع، وطموحات تكاد تكون فاوستية تماماً.

    وبهذا نصل إلى ثالث أضلاع المثلث، أي تصفية ذكريات وذاكرة المركز القديم، التي يتجلى كل ما فيها كنقطة صدام قائمة، ومُحتملة، بين انفصال السياسة عن الأخلاق، والفصل بين السوق والقيم، ناهيك عن، وبالتضافر مع، حمولتها القومية، ونزعتها الجمهورية الراديكالية، وما فيها من ميراث عصري التنوير الأوروبي والعربي.

    وهذه كلها تعرّضت للطمس والتهشيم، ولكن ثمة مشكلة لا تحتمل التأجيل، لا لقيمتها القومية، أو لمركزيتها في هوية وماهية وذاكرة وذكريات المركز القديم وحسب، ولكن لأنها تمثل حجر العثرة الأهم في بيئة سوق وسياسات الليبرالية الجديدة، في الشرق الأوسط، أيضاً. وهي البيئة المفتوحة على احتمال التعايش والتحالف، كما ورد الكلام عنها في تشخيص أوّل أضلاع المثلث الذهبي، من ناحية، ولأن في عدم تذليلها ما يؤجل أو يعرقل رهاناً وجودياً في صميم فكرة التعايش والتحالف من ناحية ثانية. والأدهى من هذا وذاك أنها تتمفصل من وقت إلى آخر مع كل ما تعرّض للطمس والتهشيم. المقصود المسألة الفلسطينية، طبعاً.

    والمفارقة، في هذا الشأن، وما زلنا في موضوع الأيديولوجيا، أن مركز الثقل الجديد ينطوي على وعد، ويتجلى مباشرة ومداورة في ما يمكن تشخيصه كصفقة قرن، أيضاً. وهي أقدم، وأعقد، وأبعد، من صفقة ترامب، وإن كانت قد أصبحت رهينة لها، ومشروطة بها. ومفاد صفقة القرن الأقدم والأبعد والأعقد:

    أنظمة المركز القديم، ورغم هالتها البطولية، لم تحقق لشعوبها ما سبق وأوهمتها بتحقيقه، كبّدتها الهزائم في حروب خارجية، وتحوّلت في آخر أطوارها إلى مافيات ودكتاتوريات عسكرية وأمنية مُستبدة صادرت الكرامات، والحريّات. جففت الضرع، وأحرقت الزرع، نهبت وأفقرت بلاداً كانت غنية، وقادتها إلى حروب أهلية تسخن حيناً، وتبرد في حين آخر، وحرمتها من التنمية، والرخاء، والاستقرار. والأدهى من هذا وذاك أنها فرضت أيديولوجيات مستوردة على مجتمعات إسلامية تقليدية ومُحافظة.

    أما نحن فقد منّت علينا العناية الإلهية بثروة صعدت من باطن الأرض، وأنشأنا أنظمة سياسية عضوية وثيقة الصلة بهوية وماهية المجتمع التقليدية المُحافظة، وانتقلنا بها ومعها، بقدر محسوب على مسطرة الأصالة والمعاصرة، من القرون الوسطى إلى القرن الواحد والعشرين. ولم تغونا دعوات ودعاوى الحداثة والتحديث، بما فيها من كلام عن الديمقراطية والمواطنة والتعددية، إلى حد يؤدي إلى التقدّم خطوة واحدة ابعد مما تريد الغالبية العظمى من الناس. لذا، ثمة ما يستدعي صياغة جديدة لمفاهيم من نوع القومية، والعروبة، وما يُحرّض على إعادة الاعتبار إلى مفاهيم كالشراكة، والتعاون، والمصلحة في العلاقات العربية ـ العربية، والإقليمية، والدولية.

    هذه خطوط عامة في المسوّغات الأيديولوجية لصفقة مركز الثقل الجديد، التي سبقت صفقة ترامب، وأصبحت رهينة لها، ومشروطة بها. ولكن لماذا؟ ما هي الدوافع؟ وكيف أصبحت مشروطة؟ وما موقع المسألة الفلسطينية من الإعراب؟ هذا ما سيحظى بمعالجة لاحقة. فلم نستكمل القسم الأوّل بعد. ويبدو أن الفكرة التي حددناها بأربعة أقسام تتسع للمزيد، فموضوع العرب، يا أخا العرب، طويل والليل بهيم.

    تمرين في وصف الحاضر: العرب، ترامب، إسرائيل، الفلسطينيون..!! (1)

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالمشنوق: للبنانيين الحق في تقرير مصيرهم.. إذا سمح نصرالله!
    Next Article حفيدةُ صدام… إلا البيبسي!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 May 2025 Jean-Marie Guénois
    RSS Recent post in arabic
    • هل نعيش في عبودية رقمية؟ كيف يسيطر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟* 22 May 2025 رزكار عقراوي
    • قراءةٌ في فنجان المشهد الطرابلسي 22 May 2025 عصام القيسي
    • مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”! 21 May 2025 خاص بالشفاف
    • فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين 20 May 2025 عمر حرقوص
    • الغطاء الديني لتجارة الجنس: كواليس “زواج المتعة” في إيران 19 May 2025 إيران إنترناشينال
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz