Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»انقلاب عسكري في زمن افول الانقلابات

    انقلاب عسكري في زمن افول الانقلابات

    0
    By د. عبدالله المدني on 16 February 2021 منبر الشفّاف

    عادت ميانمار مجددا إلى دوامة الصراع بين العسكر والمدنيين على إثر الانقلاب الذي قاده الجيش في مطلع الشهر الجاري ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا التي تقودها من خلف الكواليس “اونغ سان سو كي” زعيمة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي فازت فوزا كاسحا في إنتخابات نوفمبر الماضي مقابل فوز هزيل لحزب التضامن والازدهار المدعوم من الجيش، وبالتالي فشله في الحصول على ما يعتقد العسكر أنه نصيبهم العادل من المقاعد في البرلمان والمجالس المحلية.

     

    ويذكرنا المشهد في ميانمار بما اعتدنا عليه في الخمسينات والستينات في العراق وسوريا زمن الانقلابات العسكرية المتتالية .. جنود مدججون بالرشاشات الاوتوماتيكية يحرسون المواقع الاستراتيجية، وضباط بملابس الكاكي تزين صدورهم النياشين النحاسية يشكلون مجلسا للقيادة ويعلقون العمل بالدستور، وبيانات من الإذاعة تبشر بعهد جديد من المن والسلوى، ورموز من “العهد البائد” معتقلون خلف القضبان أو مطاردون. ربما الفارق الوحيد بين الأمس واليوم، هو سرعة تدفق المعلومات حول خلفية الانقلاب وقادته.

    والحقيقة أن هذا البلد الآسيوي سيء الحظ وقع مرة أخرى فريسة لجشع العسكر وعشقهم للسلطة، بعد أن ظن الكثيرون أن الضغوط الدولية نجحت في الحد من غلوائهم وشراستهم في عالم مختلف لم يعد فيه مكان للبيان رقم واحد أو إعلان الأحكام العرفية. والحقيقة الأخرى أن الذين قاموا بالإنقلاب ليسوا سوى امتداد لأولئك الذين أدخلوا ماينمار أو بورما في نفق شديد البؤس والقتامة منذ أن قام الجنرال ني وين في عام 1962 بانقلابه ضد أول حكومة ديمقراطية منتخبة بقيادة رئيس الوزراء الأسبق “أونو”، واتبع نهجا سياسيا واقتصاديا غريبا مزح فيه بين الأفكار الماوية والتوجهات الستالينية، فكان نتاج تلك “العبقرية” التخلف المرير الذي ساد مختلف أوجه الحياة في بلد كان يـُنتظر أن يتحول إلى سنغافورة أخرى بعد استقلالها عن بريطانيا بالتزامن تقريبا مع استقلال الهند.

    وكما جرت العادة في مثل هذه الأحوال، لم يجد عسكر ماينمار ما يبررون به انقلابهم سوى أن انتخابات نوفمبر 2020 شابها التزوير، وأن المادتين 417 و418 من دستور البلاد (وهو دستور صاغه جنرالات الجيش بأنفسهم في عام 2008 لضمان سيطرتهم على مقدرات ميانمار) تمنحان الرئيس سلطة إعلان الطواريء بعد التنسيق مع مجلس الدفاع والأمن الوطني، وتجيزان نقل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية إلى القائد العام لخدمات الدفاع، وهو الجنرال “مين أونغ هلاينغ”. ولأن الرئيس “ويت مينت” لم يعلن حالة الطواريء تمّ اعتقاله، فقام نائبه “مينت سوي” بالمطلوب، فكافأه الانقلابيون بتنصيبه رئيسا صوريا للبلاد.

    والأخير لمن لا يعرفه من الجنرالات الدمويين ومن قادة الجيش المخضرمين الأوفياء، وكان من أقرب المقربين للجنرال “تان شوي” الذي حكم ميانمار بقبضة حديدية بين عامي 1992 و 2011، وهو الذي جعله عضوا في المجلس العسكري الحاكم وعينه قائدا للعاصمة، وبصفته تلك أشرف في 2002 على اعتقال عائلة الديكتاتور الأسبق ني وين، وإبادة رئيس المخابرات السابق الجنرال “خين نيوت” في 2004، وسحق ثورة الرهبان البوذيين عام 2007. أما القائد الفعلي للبلاد الآن فهو هلاينغ الذي خلف الزعيم السابق “تان شوي” في قيادة الجيش عام 2011 وكان قبل ذلك رئيسا للأركان، وهو مدان دوليا بسبب قيادته لأعمال الإبادة الجماعية والاغتصاب والحرق بحق أقلية الروهينغا في ولاية راخين الشمالية. 

    إن الدافع الحقيقي وراء الإنقلاب هو مخاوف كبار الجنرالات من أن الساسة المدنيين المنتخبين سيحاولون استغلال فوزهم بـ 396 مقعدا برلمانيا من أصل 476 مقعدا لإحداث تعديلات دستورية تقلص سلطة الجيش المتمثلة في سيطرته على ربع جميع النواب وثلاثة وزارات رئيسية (الدفاع والداخلية وشؤون الحدود). وبسبب مخاوفهم هذه، لم يكتفوا باعتقال رئيس البلاد، بل احتجزوا أيضا مستشارة الدولة “اونغ سان سوكي” وزعماء حزب الرابطة الوطنية وممثليها في الولايات، علاوة على نشطاء بارزين مؤيدين للديمقراطية.

    توقع جنرالات ميانمار أن العالم بأسره ــ عدا الصين التي لطالما كانت داعمة وحامية لهم ــ سوف يواجه انقلابهم بالتنديد أو الاستنكار، وهو ما فعلته الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا والهند واليابان ودول الاتحاد الاوروبي، علاوة على الأمين العام للأمم المتحدة. أما شريكات ميانمار في منظومة « آسيان » فقد اكتفت بالدعوة إلى ضبط النفس واعطاء الأولوية للأمن والسلام، معتبرة أن ما حدث أمر داخلي، وذلك تطبيقا لمبدأ معمول به في المنظومة هو عدم تدخل الدول الأعضاء في الشؤون الداخلية لبعضهم البعض. 

    وربما لهذا السبب، استبق الانقلابيون ردود الأفعال الخارجية بوعد حول إجراء انتخابات عامة جديدة ونزيهة خلال عام واحد.

    وإذا صدقوا في وعدهم، فإن المتوقع على نطاق واسع هو أن يعملوا خلال هذه المدة على وضع نظام جديد للإنتخابات، بحيث يعتمد التمثيل النسبي بديلا عن نظام الأغلبية، حيث أن حزب الرابطة الوطنية استفاد من نظام الأغلبية في تحقيق الفوز في انتخابات 2015 و 2020، بسبب عدم وجود حزب ينافسه لجهة التنظيم والجماهيرية والقدرة على التحشيد، بينما نظام التمثيل النسبي يحسن من فرص الأقليات والأحزاب الصغيرة للفوز، وهذا الأخير هو ما يريده العسكر بسبب هامشية الحزب المحسوب عليهم. هذا علما بأنه بعد انتخابات 2020 حاول بعض الأحزاب الصغيرة مناقشة التحول إلى نظام التمثيل النسبي لكن حزب الرابطة الوطنية رفض ذلك.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleReal to Reel: Interview with German filmmaker Volker Schlöndorff
    Next Article المُشيرة المهيبة و« جينات » صدّام!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • « الدين أفيون الشعوب »: الحرس الثوري نَظّم معرض “محاكاة العذاب في نار جهنم يوم القيامة » 28 May 2025 شفاف- خاص
    • قاتِل سليماني: فرصة تاريخية، الآن، لإجبار إيران على تَجَرُّع كأس السم 27 May 2025 خاص بالشفاف
    • الرياض اعتقلت واعظ بيت خامنئي: “سلطات بني أمية هيأت مواخير الدعارة وبيوت المقامرة في مكة والمدينة”! 27 May 2025 شفاف- خاص
    • هل يستعيد جعجع حرب تأديب العاقورة؟ 27 May 2025 Sarah Akel
    • نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان يعني نزع سلاح حزب الله 26 May 2025 حنين غدار وإيهود يعاري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz