Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»العلمانية ببساطة!

    العلمانية ببساطة!

    0
    By كاظم الحجاج on 18 August 2019 منبر الشفّاف

    إنّ موروثنا «العلمانيّ» كبير! – من حيث لا ندري – وهو مترسّخ في وجداننا الشعبي. فالحديث العظيم الذي يقول: «خيرُ الناس من نفع الناس»، هو ببساطة كلام علماني من دون تنظير.

     

    «خير الناس» يختلف عن «خير العرب» أو «خير المسلمين». فالكــــلام هنا يشمل «أديسون» المسيحي، ذلك الذي أنار بمصباحه العظيم بيوتنا وشوارعنا ومصانعنا وكنائسنا وجوامعنا. و«خير الناس» هو كذلك مخترع البنسلين وصانع السيارة والقطار والطائرة. وصانع الإنترنت، وحتى «شماغ بروجيه!» وواحدنا يخجل من السؤال عن دين هؤلاء، أو قوميتهم أو عن لون بشرتهم. إنهم خير الناس. وكفى! يكفي أن تستعرض أسماء الموسيقيين والرسامين والعلماء والأطباء، وأن تترحم على أمواتهم. أو تدعو بطول العمر لأحيائهم. هذه هي العلمانية ببساطة! إنك لا تسأل عن دين العظيم ولا عن طائفته. بل تسأل عن بلده لأجل المعرفة. وأنت ببساطة قد تُسلم جسدك وحياتك الى طبيب جرّاح، من دون أن تسأل أن كان يهودياً او مسيحياً أو مسلما «أو ليس الأكثر خجلاً أن تسأله إن كان سنياً أو شيعياً؟!».

    الجاهل والمتعصب سواء. فكلاهما يضع العلمانية في موضع الإتهام، كونها نقيضاً للتدين. ويضعها البعض في تابوت واحد مع الإلحاد! نعم. ربما تكون العلمانية نقيضاً للدين «الواحد»، غير أنها مع «الأديان» جميعاً! وسوف تسأل: كيف؟! والجواب هو: من حق المسلم أن يرى دينه الأقرب إلى الله. وكذلك من حق اليهودي والمسيحي والصابئي، شريطة ألاّ يقول للآخرين: أنا مؤمن وحدي، وأنتم كفّار. التكفير هو الذي أوجد الحروب الصليبية في ماضي البشرية المخجل، والتكفير هو الذي أوجد محاكم التفتيش– عار أوروبا حتى اليوم – وهو الذي أوجد «القاعدة»، عارنا نحن المسلمين!

    نعم. العلماني ليس «متديناً» الى درجة قتل الآخر. إنه يرى الأديان كلها بدرجة واحدة من الإحترام. وعاطفياً، قد يجد دينه الأفضل. لكنه لا يعلن هذا احتراماً للآخر. إنه «متساهل» في دينه الى درجة قد تجعله «كافراً» عند متعصبي دينه!

    هنالك حكاية تشبه الأساطير عن أسقف مدينة «كانتربري» الذي طُلب منه أن يصدر «فتوى» ضدّ الشيوعية. فقال الرجل الحكم: لن أقول رأياً في أناس لم أرهم. فسافر الى الاتحاد السوفياتي كي يرى الشيوعية والشيوعيين موقعياً. وبقي هناك زمناً يكفي لإبداء الرأي. وعندما عاد سأله الصحفيون: كيف وجدتهم؟ فأجاب: «وجدتهم يعبدون الله ستة أيام في الأسبوع، ويعصونه يوم الأحد فقط!» أي أنهم يعملون ستة أيام، لكنهم لا يذهبون الى الكنيسة في اليوم السابع. كان الأمر مديحاً واضحاً. ولهذا منحوا الرجل لقب «القسّ الأحمر!».

    مغنينا العراقي العظيم عزيز علي كان قد غنّى منذ حوالي السبعين عاماً: «يا جماعة والنبي. من حقوق الإنسانْ. بالعرف والأديانْ. يعيشْ حرّ الرأيّ حرّ الفكرْ حرّ اللسانْ. يعيشْ آمنْ مطمئنْ البال كائنْ مَن كانْ».والأغنية باللهجة الوسطى بين الفصيحة والعامية. وعليك أن تسكّن أواخر الكلمات كلّها. كما أرجوك التركيز على كلمة «الأديان». وكلمة «كائن من كان» .

    وأحد أصدقائي اشترى منذ خمسين عاماً مروحة منضدية دوّارة. والدته الأمية رأت المروحة تدور على أولادها النائمين واحداً واحداً. فقالت: «يمّه. هذا اللي سوّاها «صنعها» لازم يدخل الجنّة!». المرأة تتحدث عن «خير الناس» الذي «نفع الناس»، وهي متأكدة من أنه ليس مسلماً. ولا سنياً أو شيعياً طبعاً! إمرأة «علمانية» من دون أنْ تدري!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleتصاعد الهجمات ضد رئيس السلطة القضائية السابق
    Next Article اتهامات متبادلة بين “فقهاء” في هرم السلطة الإيرانية بالكذب واستغلال النفوذ
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz