Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Omar Harkous

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      Recent
      23 May 2025

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      22 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الزمن دائريٌ، والماضي مستقبلٌ في الانتظار..!!

    الزمن دائريٌ، والماضي مستقبلٌ في الانتظار..!!

    0
    By حسن خضر on 26 May 2020 منبر الشفّاف

    توقفنا قبل أسبوع عند دلالة “السلفية” المُتداولة في اللغة العربية، والتي تبدو، بقدر ما أرى، أفضل مرادف لـTraditionalism البوصلة الأيديولوجية لأقصى اليمين الأميركي والأوروبي. وأشرنا إلى فكرة الدوائر، أو العصور، التي تمثل قاسماً مشتركاً بين هؤلاء وأقرانهم من ممثلي اليمين الديني، والقومية الدينية، في العالمين العربي والإسلامي، مع ألوان طيف سلفية مختلفة من السلمية المُسالمة والمعادية للسياسة إلى الجهادية. سلفيو الغرب “جهاديون“، أيضاً، على طريقتهم.

    على أي حال، نعثر في هذا السياق على ما يفسّر النسب الأيديولوجي لهؤلاء، وما يجعل من الفرنسي عبد الواحد، وغيره، كالفاشي الإيطالي يوليوس إيفولا، آباء روحيين لبانون وشركاه، مع ضرورة التذكير بما تنطوي عليه خلاصة كهذه من تبسيط. كل ما في الأمر أنها صحيحة، وأنني لا أريدُ الاستطراد في موضوع يبدو ثقيلاً على القلب والذائقة.

    ومع ملاحظة أن صوفية الشيخ عبد الواحد لا تستمد مصادرها من التقليد الصوفي الإسلامي وحسب، بل وتمتزج فيها عناصر بوذية وهندوسية، أيضاً. وهذا ما يفشل مستهلكو هذا النوع من الأدبيات في العالم العربي في إدراكه. ولعل من تحصيل الحاصل الكلام عن غياب الدراسات المقارنة بين التقليد الصوفي الإسلامي، وما يقابله من تقاليد وتصوّرات في الهندوسية والبوذية.

    ويبقى الأهم، بقدر ما يتعلّق الأمر بموضوعنا، أن جاذبية “مدرسة” الشيخ عبد الواحد بعناصرها ومصادرها المُختلفة، تتجلى في العداء للأزمنة الحديثة، والحداثة، وفي تفسيرها للتاريخ، ومفهومها للزمن. وكلاهما يمثل قاسماً مشتركاً، بصرف النظر عن التأويلات والتطبيقات السياسية، بين اليمين الديني في العالمين العربي والإسلامي من ناحية، واليمين الديني الأميركي والغربي من ناحية ثانية، وبصرف النظر، أيضاً، عن مروحة واسعة من ألوان الطيف.

    لذا، لا يبدو من قبيل الجنون، أو الهبل، أن نتخيّل إعجاباً دفيناً من جانب “سلفيين” في صفوف أقصى اليمين الأميركي أو الأوروبي، بخلافة “الدواعش”، وحربهم على كل تجليات الأزمنة الحديثة، بما فيها إعادة الاعتبار إلى الرق، واللامساواة، والعودة إلى الثيوقراطية، وتدمير الدولة القومية الحديثة، وتكريس دونية النساء، والتطهير العرقي والثقافي على أسس دينية.

    لماذا؟ لأن في هذا كله ما يُذكّر بتفسير مختلف للتاريخ، ومفهوم مغاير للزمن. فالتاريخ في المخيال والاستيهامات التاريخانية للسلفيات الشرقية والغربية، على حد سواء، يبدأ من لحظة فردوسية أولى، التحم فيها المقدس بالدنيوي، ليتدهور وينحدر كلما ابتعد زمنياً عنها، ولا ينجو من سيرورة كهذه إلا بحلم، ومشروع، العودة إلى لحظة البداية المتسامية والمتعالية، وبهذا يتجلى المستقبل كنوع من الركض وراء ماضٍ في الانتظار.

    وبهذا المعنى، يتجلى الزمن في “التقليدية” بعناصرها المختلفة في حركة دائرية لا يكف التاريخ فيها عن الانطلاق من نقطة البداية والعودة إليها بعد قرون قد تطول أو تقصر. وتتجلى هذه وتلك في الزمن على مدار أربعة عصور هي الذهبي، والفضي، والبرونزي، والأسود. الذهبي، طبعاً، هو لحظة التسامي الأولى، أو زمن الفضيلة، والحكم الديني، وكلما ابتعدنا عنه تدهورنا، وبقدر ما نتدهور نكون قد اقتربنا من لحظة العودة.

    وبمناسبة موضوع التدهور، سأخرجُ قليلاً عن الموضوع للتذكير بشبطاي تسفي، الذي تزعّم، في القرن السابع عشر، أهم حركة خلاصية في تاريخ اليهودية، ودخل في ذروة صعوده قصر السلطان العثماني طالباً منه النزول عن العرش، فما كان من الأخير، الذي تعامل معه كمزحة ثقيلة، إلا أن خيّره بين اعتناق الإسلام أو السيف.

     أسلم الأخ شبطاي، طبعاً، وسمىّ نفسه محمد أفندي وانفض كثيرون من أتباعه عنه، ولكن آخرين رأوا في “تدهور” كهذا “حكمة إلهية” من نوع ما، لذا انخرطوا، على سبيل المحاكاة، في طقوس إباحية، وغيرها، تنتهك محرّمات دينية كثيرة بذرائع مُعقّدة تستهدف تسريع الخلاص، ويمكن اختزالها في عبارة من نوع: “إذا ما خربت ما بتعمر”. هذا المثل مُفيد، بشكل خاص، عندما نصل إلى موضوع الأخ ترامب في معالجة لاحقة، سنأتي فيها على ذكر “إدارة التوحّش” أيضاً.

    والمهم، الآن، حسب نظرية العصور التاريخية أن الغلبة في العصر الذهبي للكهنة، وفي الثاني، أي الفضي، للمحاربين، وفي الثالث، أي البرونزي، للتجّار، أما في آخر العصور، الأسود، عصرنا الحاضر، والأكثر انحطاطاً، وإغراقا في التدهور، فالغلبة فيه للعبيد، الذين لا يجدون مادة للفكر والشغل والتجارة سوى أجسادهم، ويتجلى انحطاطهم المريع في نظامين يقومان على قاعدة الحكم للشعب هما الشيوعية والديمقراطية. وكلاهما أسفل من الآخر.

    تكون الغلبة لطائفة بعينها من الناس في كل عصر من عصور الزمن الدائري، كما يقول منظرو السلفيات، في الشرق والغرب على حد سواء، وبصرف النظر عن التباين في التسميات، وألوان الطيف. طائفة الكهنة والمحاربين في العصرين الذهبي والفضي روحانية عموماً، أما الثانية والثالثة، أي التجّار والعبيد، فمادية عموماً، يُعلي التجار من شأن السلعة والمال، ويتاجر العبيد (نحن، بكل فخر، أبناء الأزمنة الحديثة) بأجسادهم.

    ثمة، بطبيعة الحال، ألوان طيف مختلفة، وتباينات بشأن العرق الأكثر قدرة على تمثيل العصر الذهبي، والعودة إليه. وفي هذا الصدد يحتل الجنس الآري، (الذي يتسع أحياناً ليشمل عائلة اللغات الهندو ـ أوروبية) مكانة مرموقة لدى البعض، وهي تشبه، إلى حد، ما خصوصية “العرب” اللغوية، والتاريخية، وأولويتهم، في أيديولوجيا اليمين الديني الإخوانية ـ الوهابية. وثمة، أيضاً تباينات في موضوع الشمال والجنوب، ولكن أهم المشتركات أولوية الذكورة على الأنوثة، وقداسة التراتبية الاجتماعية، والتقاليد القديمة العابرة للحدود والقرون. لم ننته بعد، ولنا عودة. 

    khaderhas1@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالثورة والسلطة في لبنان خطان متوازيان برعاية المرشد
    Next Article اللبنانيون المقيمون في إسرائيل… عملاء أم ضحايا إهمال الدولة؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • غارات إسرائيلية في لبنان: المطلوب واحد، سلاح حزب الله 23 May 2025 عمر حرقوص
    • هل نعيش في عبودية رقمية؟ كيف يسيطر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟* 22 May 2025 رزكار عقراوي
    • قراءةٌ في فنجان المشهد الطرابلسي 22 May 2025 عصام القيسي
    • مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”! 21 May 2025 خاص بالشفاف
    • فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين 20 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz