المركزية- أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية إلى أن “تحقيقا صحافيا أعدته شبكة ABC الفضائية الأسترالية كشف تسبب بني زايغر، عميل المخابرات الإسرائيلية الأسترالي الجنسية، المعروف بالعميل “أكس” الذي أقدم على الانتحار في زنزانته في كانون الأول الماضي، في أفشال عملية كبيرة للموساد في لبنان، ما أدى إلى سجنه وعزله، ثم انتحاره في السجن الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الصحافي الأسترالي التقى في إطار تحقيقه لبنانيا يدعى زياد الحمصي الذي قال إنه تم تجنيده للموساد في عام 2007، وكانت مهمته إعادة جثث الجنود الإسرائيليين الثلاثة، زكريا باومل ويهودا كاتس وتسيفي فيلدمان، المفقودين في معركة السلطان يعقوب، التي وقعت بين القوات السورية والإسرائيلية في لبنان، عام 1982، والذين قال الحمصي إنه حصل على معلومات دقيقة حول مكان دفنهم في لبنان”، لافتة إلى أن “دور الحمصي كان استخراج رفات الجنود الإسرائيليين الثلاثة والاحتفاظ بها لحين صدور تعليمات جديدة له، تتضمن كيفية نقلها إلى إسرائيل إلا أن بني زايغر، كشف عن “الحمصي” عندما حاول تجنيد شخصية من “حزب الله” دون علم “الموساد” وأبلغه بتفاصيل العملية”.