Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»جردة حسابات عربية

    جردة حسابات عربية

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 3 يناير 2016 منبر الشفّاف
    ها هو عام آخر يودّعنا ليستقرّ في خزينة ذكرياتنا، وعمّا قريب سينظر كلّ منّا إلى الوراء محاولاً استجلاء ما كان في ما مضى من أيّام، ما أُنجز من برامج وما تأجّل فامتدّ إلى السنة القابلة. الذكريات الشخصية هي شأن خاصّ، وقد تشكّل زاداً، أو مخزوناً غنيّاً، يرى النور لاحقاً في نتاج الأدباء والشعراء.

    أمّا الذكريات العامّة – ذكريات الأمم والشعوب – وبكلمات أخرى، التاريخ، فهي شأن عام حريّ بنا أن نتطرّق إليها علانية. بلا أدنى شكّ، فإنّ عمليّة التذكّر هي عملية انتقائية دائماً. هنالك أمور قد تندثر أو قد يتلاشى ذكرها فتُدفن في غياهب النسيان، وهنالك أمور أخرى تنتشلها الذاكرة لتتصدّر المشهد أمام ناظري الفرد أو المجموع.

    لقد مرّ هذا العام الذي سينصرم بعد قليل مخلّفاً لنا كلّ هذه الحال العربية التي لم تلتئم جراحها بعد. وعلى ما يبدو فإنّها حال تشي بأنّ هذه المآزق مرشّحة للاستمرار والامتداد لسنوات طويلة مقبلة. فإذا أمعنّا النظر في حال التفتّت هذه التي ضربت أصقاعاً شتّى في هذه البقعة من الأرض، فماذا نحن واجدون؟

    لقد مرّ هذا العام كسابقيه من أعوام هذا «الربيع» الذي لم يأت بنبت، لم يونع زهراً ولم ينتج ثمراً. بل على عكس ذلك تماماً، فلا يزال هذا «الربيع» يهدم حجراً ويقتل بشراً في مشارق هذه البقعة من الأرض ومغاربها.

    لقد تفتّتت أقطار هذا «الربيع» بـ «شعوبها» المزعومة وتفرّقت أيدي سبأ عائدة إلى تركيبتها الإثنية والقبلية والطائفية المتأصّلة. فها هو العراق لم يتبقّ منه غير الاسم. وها هي سورية الدامية منذ سنوات قد أضحت ركاماً بشريّاً وعمرانيّاً، وتشتّتت أطياف ناسها إلى أجل غير مسمّى. أمّا اليمن «السعيد» فقد عاد تعيساً بائساً مركوناً على هامش جزيرة العرب ينتظر خلاصاً لن يأتيه في مستقبل منظور. وها هي ليبيا تكتشف أصلها وفصلها القبلي السابق لكلّ سيرورات التشكّل المجتمعي.

    أمّا عن لبنان، فحدّث ولا حرج. إنّ حال هذا البلد هي الحال العربية الأصل في الحقيقة، وهي التي انتصرت في هذا «الربيع» العربي. فحال هذا البلد كحال رئاسته المتقاعدة المتباعدة منذ مدّة طويلة. إنّ حالة العجز الطائفي في لبنان قد أضحت مرضاً مزمناً لدرجة أنّهم لا يستطيعون انتخاب رئيس واحد لهم. كم زعيماً طائفيّاً وقبليّاً يحمل لقب «رئيس» في هذا البلد؟ ففلان رئيس وعلاّن رئيس إلى آخر قائمة زعماء الطوائف.

    وأخيراً، كما يقال، فالأقربون أولى بالمعروف. فقد يسأل سائل: ماذا في شأن القضيّة الفلسطينية؟ والإجابة عن ذلك ستكون بالطبع بواسطة تساؤلات: ماذا تقصد؟ وعن أيّ قضيّة تتحدّث؟ والسبب من وراء ذلك أنّ هذه القضية لم تعد تعني أحداً في هذا العالم. فها هو العالم العربي، كما أسلفنا، مشغول بقضاياه المستعصية التي لا يبدو أنّها تمضي إلى حلول معقولة. كما أنّ العالم الآخر مشغول بقضاياه. وإذا كان الفلسطينيون أنفسهم قد أضحوا مشتّتين منفصلين في كيانين هشّين لا رابط بينهما، فماذا ينتظرون من العالم أن يفعل، إذا كانوا هم أنفسهم لا يعرفون كيف يتصرّفون كشعب موحّد بقيادة موحّدة تتعامل مع القضيّة بإستراتيجية واحدة؟

    إذن، والحال هذه، غنيّ عن التأكيد في هذا السياق أنّ نكبة الفلسطينيين الكبرى مردّها إلى هذه القيادات الفلسطينية البائسة من دون استثناء.

    هكذا، إذن، أضحى هذا العالم العربي رجل العالم المريض، على قارعة الطريق، منكوباً بذهنيّات زعاماته الطائفية والقبليّة التي لا تستطيع منها فكاكاً. لقد مرّت عقود طويلة لم تفلح فيها هذه الزعامات في أن تبني دولاً أو تخلق شعوباً، بل ظلّت رهينة المحابس المتجذّرة في ذهنيّاتها. وخلاصة الكلام، لقد انصرم عام آخر والحال العربية الراهنة هي شاهد بارز على فشل ما يُسمّى «القومية العربية». إنّ أحوالنا لا تبشّر بأيّ خير لعقود طويلة مقبلة. كم كان بودّي أن أبعث بعض الأمل في نفوس القارئ العربي! غير أنّني لا أجد سبيلاً إلى ذلك البصيص في هذا النفق العربيّ المدلهم. أليس كذلك؟

    من جهة أخرى

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسعودية: إعدام “النمر” ردّ على التصعيد الإيراني في اليمن؟
    التالي ١٤ آذار: الوضع خطر، صفّوا حساباتكم خارج لبنان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US? 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    • عابر على (تحديث) “الحرة” لن تلبي “دعوة” المباحث: تخمينات في أسباب “الإستدعاء”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz