Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الثقافة الجنسية المحرَّمة

    الثقافة الجنسية المحرَّمة

    1
    بواسطة أحمد الصرّاف on 18 يوليو 2019 غير مصنف

     تزداد يوما بعد يوم معدلات الطلاق في المجتمع، وتتزايد معها المآسي المصاحبة من ضياع الأخلاق وتشرُّد الأولاد، وتفتت المجتمع وانحلاله.

     

    ففي إحصائية لوزارة العدل تبين أن معدلات الطلاق وصلت لأكثر من 8000 حالة، أي طلاق واحد لكل حالتَي زواج. كما كان لافتاً للنظر أن الطلاق بين الزيجات المختلطة الجنسية أقل منها عندما يكون الطرفان كويتيَين. ويزداد الطلاق في حالة الزواج المختلط إن كان الزوج كويتياً!

    وأعتقد شخصياً أن أحد أسباب هذا الارتفاع غير المعقول في معدلات الطلاق في مجتمع مرتاح مادياً يعود إلى حالة الجهل الجنسي التي يعيشها غالبية «العرسان الجدد»!

    فالمقررات المدرسية تخلو تماماً من المواد التي تتعلق بالثقافة الجنسية، أو حتى من التلميح المبطن، لتبقى عشرات الأسئلة لقرون من دون إجابة في أذهان الغالبية إلى سنوات عمرهم المتأخرة، والغالبية تفنى من دون أن تعرف الإجابة.

    وفي مجتمع مصطنع في محافظته تسود فيه روح المجاملة فإنه من الصعب على أي من قادة التربية تضمين المناهج الدراسية ولو بأبسط المعلومات عن الثقافة الجنسية، فيبقى الطفل على جهله إلى الأبد، ويموت من دون أن يعرف ألف باء الجنس. وأعرف سيدة رفضت إجراء عملية لابنتها الصغيرة، التي كانت لديها مشكلة في التبول خوفاً من أن تؤثر العملية على غشاء بكارة ابنتها، غير مدركة أن المسارين مختلفان، وحرصها جاء من الأهمية القصوى التي تعطيها مجتمعات عدة لموضوع البكارة، وضرورة أن تكون الزوجة بكراً لكي يكون الزواج صحيحاً. وتمارس مجتمعات كثيرة طقوساً في غاية الغرابة والقسوة أحياناً لمعرفة صحة بكارة الفتاة ليلة زواجها.

    وعلى الرغم من أن هناك حيوانات ثديية أخرى، غير الإنسان لديها غشاء بكارة، كالفيلة، والفئران والحيتان، فإن سبب وجود الغشاء أمر لا يزال يحير علماء الأحياء التطورية، فما الغرض التطوري من غشاء البكارة البشري، الذي يزال من خلال العملية الجنسية أو يتمزق من تمرين بدني قوي. ويعتقد البعض أن سبب الغشاء هو حماية المهبل من البكتريا، لكن هذا مجرد افتراض.

    يشبه الغشاء قطعة نسيج حول فتحة المهبل، وهي ليست قطعة سليمة من الأنسجة، كما يتبادر للذهن، بل تسمح بمرور الدم في فترات الطمث، ومن الطبيعي أن تولد بعض الفتيات من دون غشاء، وهو مجرد جزء من الجسم مثل العينين والأنف والثدي، وليس من السهل في غالب الأحيان معرفة ما إذا كانت الفتاة عذراء، لأن غشاء البكارة متنوع للغاية.

    والبكارة تعبير يستخدم في الغرب لكلا الجنسين، فالشاب أو الرجل الذي لم يسبق أن مارس الجنس يعتبر بكراً، ولا تعطي المجتمعات الأوروبية والغربية عموماً أهمية لموضوع البكارة، خاصة بعد أن أصبح إصلاح ما تلف نتيجة تجربة جنسية أو حادثة ما أمر ممكن وسهل جراحياً.

    نعود ونؤكد أن مجتمعاتنا بحاجة إلى ثقافة جنسية اكبر، فكلما زادت ثقافة الفتاة في المجتمع وزادت معرفتها بأعضاء جسدها، كانت أكثر ميلاً للمحافظة على نفسها، والعكس صحيح.

    كما يمكن القول بأن المعرفة الجنسية تقلل من معدلات الطلاق، وتساعد في تماسك المجتمع وتقوية لحمته، وجعل العلاقات الزوجية أكثر استقراراً وسعادة، وتقلل من مخاطر الأمراض الجنسية.

    habibi.enta1@gmail.com

    www.kalamanas.com

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالرمق الأخير
    التالي كتاب امين معلوف… حنين ويأس
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    باسل الكويتي
    باسل الكويتي
    6 سنوات

    تخيل عندما تتربى الانثى وتترعرع منذ الصغر على معلومات خاطئة حول ممارسة الجنس والخطيئة والحرام في اي اتصال مع الرجل ..والرهبة من فقدان غشاء البكارة…ومن ثم في ساعات قليلة قبل ليلة الزواج يصبح كل ما كان حراما ومرعبا… حلالاً بل يجب ان تمارسه غصباً او طوعا وان الامور سهلة جداً.. بعد ما كانت صعبة وحرام طوال ال ٢٠ سنة قبل الزواج

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz