في السياسة
لا يزال كلام الجنرال الايراني قاسم سليماني يتردد حتى اليوم عندما أكدّ ان “حزب الله” وحلفاءه حصلوا على 74 مقعداً في المجلس النيابي الحالي!
حاول الجنرال القول ان نفوذ ايران في لبنان اصبح شبه مطلق، وهي طبعاً رسالة الى الداخل الايراني وأيضاً إلى اميركا والسعودية من أجل القول: “لبنان حديقتنا”!
تعامل معه اللبنانيون المنزعجون و”المزروكون” والمعارضون بلغة رقمية!
هناك من قال غير صحيح ليس 74 بل 63 نائباً… وكأن عدد النواب أو ضخامة الكتل تقدم أو تؤخر!
نحن في بلد انتقل فيه النواب من إقرار “اتفاق 17 أيار” إلى إقرار اتفاق الطائف في ظروف معاكسة دون أن يرتجف لأحد من النواب جفن!
كلام سليماني أتى للرد على المحور الأميركي- السعودي في لبنان كجزء من رد إقليمي أوسع!
ومنذ الإنقلاب الأميركي على الاتفاق النووي وصدور العقوبات على ايران ومتفرعاتها، سارعت ايران إلى استيعاب النصر الشيعي المعارض في العراق من خلال إنشاء تحالف شيعي موالٍ لها،
وكثفت من صواريخها باتجاه المملكة،
وأطبقت على الدولة في لبنان، وتظهر يوماً بعد يوم علامات نفوذها!
الطبقة السياسية في لبنان في حالة إنتظار!!
تنتظر حلّ المسألة السعودية – الايرانية
تنتظر حلّ المشكلة السنية – الشيعية
تنتظر حلّ القضية الفلسطينية
تنتظر حلّ الاشتباك الاميركي – الايراني
تنتظر حلّ الازمة السورية
تنتظر حلّ الحرب في اليمن…
ونحن ننتظر الخطة الأمنية في البقاع من أجل سلامة أهلنا أولاً ومن أجل مهرجانات بعلبك ثانيا!
تقديرنا
نجح وليد جنبلاط في وضع اللبنانيين على ضفة النهر!
المهمّ أن لا نسقط جميعنا في النهر!
لأننا إمّا أن ننجو مجتمعين أو نغرق فرادى!