Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»المخيمات ترفض توريط حزب الله لها بالدم السوري

    المخيمات ترفض توريط حزب الله لها بالدم السوري

    0
    بواسطة علي الأمين on 20 يوليو 2015 منبر الشفّاف

    يعلم اللبنانيون ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اقترح قبل نحو 10 سنوات، ولا يزال، ان تتولّى الدولة اللبنانية ملف المخيمات الفلسطينية. وهو اقتراح يصل الى حدود ان تتولّى الأجهزة اللبنانية مرجعية الأمن في المخيمات كلها، وان تتخلىّ منظمة التحرير الفلسطينية عن المهمة الأمنية والعسكرية في لبنان. وهو ما ينسجم مع القوانين اللبنانية، التي الغت اتفاقية القاهرة. تلك التي كانت تتيح للثوار الفلسطينيين حقّ استخدام الاراضي اللبنانية في عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي، من لبنان إلى داخل فلسطين.

    وللعلم ايضا فإن اتفاقية القاهرة، الموقعة في العام 1969، أُلغيت في نهاية عقد الثمانينيّات من القرن الماضي، بإجماع لبناني في مجلس النواب، وبرضى وتشجيع من النظام السوري الأسدي، الذي كان مناصروه من السياسيين اللبنانيين من أشدّ المتحمسين لإسقاط اتفاق القاهرة. وللحق ايضا فان اتفاقية القاهرة لم تكن نتائجها العسكرية والاجتماعية والسياسية في صالح اللبنانيين ولا الفلسطينيين في لبنان. من دون ان يقلّل ذلك من شأن العمليات البطولية والروح النضالية الفلسطينية – اللبنانية اللتين رافقتا مرحلة مهمة من المواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي في عقد السبعينيّات من القرن الماضي، بل وقبله ايضاً.

    الغاء اتفاق القاهرة الغى دستوريا وقانونيا حقّ استخدام البندقية الفلسطينية ضدّ الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين. وبالتالي فقدت هذه البندقية شرعيتها اللبنانية. ولم نسمع من اشاوسة الممانعة اللبنانيين، أو من أشاوسة النظام السوري، من يطالب بالإبقاء على هذه البندقية لقتال اسرائيل. وتحديداً حزب الله الذي امسك بالحدود الجنوبية الى جانب الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل. وهو حزب لا يشجّع، بل يمنع، ايّ طرف فلسطيني او غير فلسطيني، لبناني خصوصا، من استخدام الاراضي اللبنانية للانطلاق بعمليات ضدّ إسرائيل أو نحو تحرير فلسطين. وهذا موقف رأس الممانعة، المشترك مع خصومه اللبنانيين من قوى 14 آذار وسواهم.

    للمفارقة أيضا فإن الذين فرضوا الغاء اتفاق القاهرة، اي وقف استخدام البندقية الفلسطينية لتحرير فلسطين انطلاقا من لبنان، هم انفسهم الذين رفضوا نقاش اقتراح الرئيس الفلسطيني محمود عباس تسليم أمن المخيمات إلى السلطات اللبنانية. وهذا ليس له تفسير الا الوقائع التي شهدتها هذه المخيمات خلال العقدين الاخيرين. اي الحرص على أن تظلّ هذه المخيمات، خصوصا مخيم عين الحلوة، ساحة لإطلاق الرسائل المحلية والاقليمية. إذ رفض الممانعون طرح عباس. وبالطبع ليس حباً بفلسطين التي يحلمون، طوال لياليهم، بتحريرها، بل من أجل حاجتهم إلى الحفاظ على مساحة لتنفيذ عمليات أمنية لغايات محلية واقليمية من دون ان يتحملوا أي مسؤولية عنها. هكذا كان الحال في زمن الوصاية السورية، واستمرّ مع وريثها حزب الله بعد انسحاب القوات السورية من لبنان في العام 2005.

    وبات معروفا أنّ وظيفة السلاح الفلسطيني في المخيمات تحوّلت الى وسيلة لقتل اللاجىء الفلسطيني ودمغه بطبعة أمنية. ويمكن القول، من خلال تجربة ومعرفة وثيقة بأبناء المخيمات، أنّ اكثرية الفلسطينيين الساحقة في المخيمات لا تريد الإبقاء على هذه البندقية في أيدي القلسطينيين. وبالتحديد بعدما فقدت جوهر وجودها، اي السعي إلى تحرير فلسطين. وقد صارت بندقية يحملها شذّاذ الآفاق حيناً وتؤجّر في كثير من الأحيان. كما تحوّلت إلى وسيلة ابتزاز من قبل اجهزة امنية لبنانية.

    اليوم يمكن القول بكثير من الثقة ان مخيم عين الحلوة يخضع بدرجة عالية لسيطرة هذه التيارات الاسلامية المتطرفة والبراغماتية في آن. براغماتية تتطلبها شروط سيطرة حزب الله في محيطه. لا سيما وصايته على بعض الأجهزة الأمنية. وفي الوقت نفسه اجتذابها للشباب اليائس والبائس والباحث عن قضية لا يجدها في المخيمات الا في نافذة التطرف. فقد سعى حزب الله إلى تعميق المأزق عملياً، من خلال محاولته اجتذاب فلسطينيين يائسين لتجنيدهم في صفوف عملياته ضدّ الشعب السوري. وقد نبذ أهل المخيم هذا السلوك من خلال رفضهم دفن الذين عادوا جثامين من سورية، كما حصل قبل شهرين. وهو ما أدّى أخيرا الى استقالة مسؤول أحد أبرز أذرع حزب الله داخل المخيم، جمال سليمان، من قيادة مجموعة “أنصار الله”، بسبب طلب حزب الله من تأمين مقاتلين يذهبون إلى سورية.

    مخيم عين الحلوة نموذج من نماذج الحصار المديد للفلسطيني في لبنان، ونموذج لسياسات الممانعة التي دفعت نحو تعميم الفوضى واليأس فيه، هي التي تدفعه اليوم لأن يكون قنبلة موقوتة بسبب السياسات التي تريد لهذا المخيم ان تمسكه حفنة من المتطرفين باعتبار ان مطلب محمود عباس ترجمة الغاء اتفاق القاهرة بنزع السلاح الفلسطيني، هو خيانة للقضية الفلسطينية… فتأمل!

     alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدعم فرنسي “مميّز”!: كيف جرت عملية تحرير عدن؟
    التالي راحت “صرخة” الحوثيين… هل تأتي الصحوة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz