Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»بين الإفصاح الجمركي والفقر المتزايد: هل مكافحة غسيل الأموال مجرد واجهة؟

    بين الإفصاح الجمركي والفقر المتزايد: هل مكافحة غسيل الأموال مجرد واجهة؟

    1
    بواسطة أبو القاسم المشاي on 24 سبتمبر 2025 الرئيسية

    أصدرت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بيانًا يطلب من الليبيين المسافرين الإفصاح عن أموالهم عبر النماذج الجمركية في المنافذ. هذا الإجراء، الذي يُقدَّم على أنه خطوة نحو الامتثال للمعايير الدولية ومكافحة الجريمة المالية، يثير تساؤلات عميقة حول جدواه وفعاليته، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الليبي.

     

    من السهل فهم لماذا يُنظر إلى هذا البيان بنوع من الريبة والتشكيك. فالكثير من الليبيين لا يملكون حتى القدرة على تحمل نفقات أبنائهم للعام الدراسي الجديد، فكيف يمكن أن يكون الإفصاح عن الأموال المحمولة محورًا أساسيًا في مكافحة الفساد؟ تبدو هذه الخطوة وكأنها محاولة لإرضاء المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي، وإظهار الامتثال للمادة الرابعة، بينما تتجاهل المشكلة الحقيقية التي تكمن في صلب النظام المالي للدولة.

     

    مؤشرات الفساد تدق ناقوس الخطر

    الواقع يؤكد أن الفساد في ليبيا ليس مجرد عمليات فردية، بل أصبح منظمًا وممنهجًا تحت غطاء المؤسسات الرسمية. وتُظهر مؤشرات الفساد العالمية هذا التدهور بشكل واضح. بناءً على تقارير منظمة الشفافية الدولية، يمكن تتبع مسار الفساد في ليبيا على النحو التالي:

    | السنة | الترتيب | عدد الدول |

    | 2003 | 118 | 133 |

    | 2004 | 108 | 146 |

    | 2005 | 117 | 159 |

    | 2006 | 105 | 164 |

    | 2007 | 131 | 180 |

    | 2008 | 126 | 180 |

    | 2009 | 130 | 180 |

    | 2010 | 146 | 178 |

    | 2011 | 168 | 183 |

    | 2012 | 160 | 176 |

    | 2013 | 172 | 177 |

    | 2014 | 166 | 175 |

    | 2015 | 161 | 168 |

    | 2016 | 170 | 176 |

    | 2017 | 171 | 180 |

    | 2018 | 170 | 180 |

    | 2019 | 168 | 180 |

    | 2020 | 173 | 180 |

    | 2021 | 172 | 180 |

    | 2022 | 171 | 180 |

    | 2023 | 170 | 180 |

    | 2024 | 173 | 180 |

    إن التركيز على المواطن العادي، الذي لا يملك إلا القليل، يصرفُ الانتباه عن الجرائم المالية الكبرى التي تُرتكب داخل أروقة السلطة. على اللجنة الوطنية والبنك المركزي أن يوجها جهودهما نحو المؤسسات الحكومية التي تحولت إلى أدوات للفساد. يجب أن تكون المعركة الحقيقية ضد من ينهبون المال العام ويغسلون الأموال المنهوبة تحت ستار الشرعية.

     

    السوق الموازي.. مشروع لغسيل الأموال

    الحديث عن مكافحة غسيل الأموال في ليبيا لا يكتمل دون الإشارة إلى السوق الموازي، الذي لم يظهر بشكل عفوي، بل تمت “صناعته” كمشروع متكامل. هذا السوق، الذي يبيع العملة الصعبة بأسعار مضاعفة، هو في حقيقته قناة لغسيل الأموال المسروقة من الخزينة العامة. يتم تحويل الأموال المنهوبة من المشاريع الوهمية أو الاعتمادات المزورة إلى عملة صعبة تُباع بأسعار خيالية، ما يضمن تحقيق أرباح هائلة لشبكات الفساد، وفي الوقت نفسه يُلحق الضرر بالاقتصاد الوطني والمواطن الذي يجد نفسه عاجزًا عن توفير احتياجاته الأساسية.

    هذه المنظومة المعقدة من الفساد لا يمكن حلها ببيانات إفصاح جمركي. فمن يقومون بالتهريب وغسيل الأموال لا يمرون عبر المنافذ الجمركية كالمسافرين العاديين، بل لديه طرقهم وشبكاتهم الخاصة التي تعمل بعيدًا عن رقابة ىالسلطات.

     

    مكافحة الفساد تبدأ من القمة

    إن مكافحة الفساد يجب أن تبدأ من القمة وليس من القاعدة. ما لم يتم القضاء على الفساد الممنهج داخل المؤسسات الرسمية، فإن أي إجراءات أخرى، مثل الإفصاح الجمركي، ستظل مجرد لعبة مكشوفة وواجهة فارغة لاتقدم أي حل حقيقي، بل تزيد من شعور المواطن بالإحباط واليأس من أي إصلاح حقيقي. على الجهات الرقابية أن تُركز على المصدر الرئيسي للفساد: عمليات الاعتمادات المشبوهة، ومشاريع الدولة الوهمية، وشبكات التهريب، وليس على المواطن الذي يحاول بصعوبة تدبير أموره.

    https://www.libyaakhbar.com/business-n

    ews/2631887.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“نحن قبل دقائق من منتصف الليل”: مصر والإمارات تهدّد.. وتخشى ردّ إسرائيل على إعلان دولة فلسطين
    التالي 20 مليار كانت مُخبأّة “كاش” في شمال لبنان!: ثروة الاسد 80 مليار دولار
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    الهيرب
    الهيرب
    2 شهور

    حتى امريكا والدول الاوربية تعاني من هذه المشكلة

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz