أكّد وزير داخلية بلجيكا، جان جانبون، في حديث مع جريدة “الفيغارو” الفرنسية اليوم أن تقريراً رسمياً خلصَ إلى القلق من السيطرة المتزايدة لـ”الإسلام الوهابي” على المسلمين في بلجيكا. وكشف أن هنالك معلومات بأن حوالي رجلاً وامرأة ممن التحقوا بـ”داعش” يسعون للعودة إلى بلجيكا!
وقال أن تلك السيطرة تعود إلى عدة سنوات: فالتيار الوهابي يمارس شبه احتكار للكتب والمنشورات التي يقرأها مسلمو بلجيكا. وقال أن التقرير الرسمي يوضح أن الصيغة الأكثر عنفاً من “الوهابية”- أي “الجهادية”- قد خرجت من الهامشية.
وأضاف أن “خطة العمل جاهزة تقريباً. فعلينا أن نراقب المساجد. وعلينا كذلك أن نهتم بالتمويلات التي تأتي من السعودية ودولة الإمارات. وهذا ليس سهلاً حينما يصل التمويل عبر أفراد خصوصيين.