الصورة: “قصر الشعب” لصاحبه بشّار الأسد!
قالت مصادر في المعارضة السورية إن أحدا لا يمكنه تأكيد او نفي تعرض الرئيس السوري بشار الاسد لعارض صحي او امني، وأوضحت ان ما يثير الشكوك حول مصير الاسد هو حجم الاستنفارات الامنية في العاصمة السورية، ونشر الحواجز خصوصا في منطقة “المهاجرين” حيث توجد القصور الرئاسية و”مستشفى الشامي”، حيث تمارس هذه الحواجز التفتيشَ الدقيق للسيارات والمارة.
وأضافت ان الحرس الجمهوري ينتشر بكثافة في العاصمة السورية ويقطع الطرقات بشكل كامل خصوصا في مناطق “الجندي المجهول”، و”طريق المهاجرين الرئيسي” في اتجاه “قصر الشعب”، مقر إقامة الاسد.
أضافت المصادر انه، أيضاً، يُسجل غياب الرئيس السوري عن الشاشات ووسائل الاعلام وهو الذي لم يغب لفترة طويلة كغيابه الحالي.
بشّار “عبء” على روسيا !
وتضيف المصادر ان الرئيس السوري بشار الاسد اصبح عبئا على من يدعمه، خصوصا روسيا وإيران.
وتشير المصادر الى ان غياب الاسد سواء بالاغتيال او الهرب او تحت اي ظرف آخر، لن يتم الكشف عنه قبل ان يؤمن الجانب الروسي خصوصا البديل الذي بامكانه ان يشكل ضمانة للوضع الامني وان لا يتفلت الوضع العام في سوريا من عقاله، خصوصا لدى انصار الاسد، على غرار ما فعلت روسيا بعد طرد رفعت الاسد من سوريا في القرن الماضي.
وتضيف المصادر انه إذا ثبت للموالين للرئيس الاسد انه توفي او فر خارج البلاد او تنحى عن السلطة، فستحصل عمليات هروب وخلافات في صفوفهم.
وأضافت المصادر انه في حال إختفاء الرئيس الاسد، فإن الجانب الروسي سيتحين الوقت المناسب للإعلان عن هذا الامر وإعادة تأهيل سلطة أخرى تكون نسخة عن سلطة بشار الاسد، مرجحة ان تتألف من إحدى الشخصيات القريبة من الاسد على غرار “علي أصلان”، أو “علي حبيب” أو “علي المملوك”، او سواهم.
وتشير المصادر الى ان الروس يعولون ايضا على عامل الوقت لامتصاص اي نقمة في الشارع بعد ان يكونوا اقروا السلطة البديلة، وهم بدأوا منذ مدة بتعيين عشرة مراقبين روس في كل واحدة من الوزارات السيادية كالخارجية والدفاع والداخلية والاعلام والمالية العامة، وهؤلاء هم من سيقوم بتسيير امور الوزارات في حال الطواريء او تأمين الانتقال السلس للسلطة بعد الرئيس الاسد.