Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا عن “وهّابية” ايران؟

    ماذا عن “وهّابية” ايران؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 أكتوبر 2014 غير مصنف

    لا يمكن ادراج هجوم الامين العام لحزب الله على “الوهابية” في سياق نقاش فقهي او ثقافي، بل هو هجوم سياسي على الحكم في السعودية، ومسايرة للوجهة الاميركية التي تربط بين الارهاب في العالم الاسلامي السني وبين الفكر الوهابي. اذ اعتبر السيد حسن نصر الله ان عمق الازمة التي يعاني منها الاسلام كدين وكأمة ومجتمعات هو التيارات التكفيرية وفكرها، وان عمقها يكمن في الفكر الوهابي الذي تجب مواجهته.

    لم يشر السيد نصر الله، وهو يصوب على “الفكر الوهابي”، الى عمق الازمة التي لطالما اشار اليها خطاب حزب الله، وهي السيطرة الغربية والاستكبارية، سواء من الشيطان الاكبر والغرب عموما على العالم الاسلامي، او عبر الكيان الصهيوني. اذ لطالما كانت عمليات تنظيم القاعدة الامنية والعسكرية، سواء ضد الاحتلال السوفياتي او ضد المصالح الاميركية او ضد الآمنين من مواطنين عرب او اجانب، تندرج في هذا الخطاب الاسلامي الايراني او الحزب اللهي في سياق الرد المشروع او نتيجة طبيعية للسياسات الاستعمارية.

    هذه المرة لم يقرن السيد نصرالله بين نشوء هذه التيارات التكفيرية وتمددها، في ابرز نماذجها اي مشروع تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، وبين اسباب سياسية استعمارية او اقليمية، بل حصر اسباب نشوئها وتمددها بعمق واحد هو الفكر الوهابي. من هنا فإن هذا الحصر هو تصويب سياسي على الفكر الوهابي وليس تشخيصا موضوعيا لأزمة المسلمين اليوم على مستوى الفكر والسياسة. وفي خطاب السيد نصرالله تبنٍّ كامل للرؤية الاميركية التي تقول ان مصادر الارهاب تكمن في الفكر الوهابي، وتعمية على الاسباب المباشرة التي ادت الى اكتساح تنظيم “داعش” البيئة السنية بهذا الشكل على المستوى العربي والاسلامي.

    ومن دون الوقوع في تبرئة الفكر الوهابي من اسباب الازمة القائمة، الا تشكل المقاربة الايرانية للعالم العربي، وتحريك الاقلية الشيعية في بلاد العرب، سبباً من اسباب الازمة القائمة بين المسلمين اليوم؟ والا تشكل السياسات التي ادارتها ايران في اكثر من بلد عربي، ولاسيما العراق وسورية، سببا من اسباب هذه الازمة؟

    ويجب الانتباه الى ان الوهابية ليست مشروعاً سياسياً، وباختصار هي نمط لسلوك ديني متشدد فيه نوع من الصرامة او التزمت، ولا يمتلك رؤية دينية للدولة وللنظام السياسي. ودائما كان هناك ازمة بين تنظيم القاعدة وبين الفكر الوهابي، علما ان “القاعدة” كانت ثمرة تلاقح بين هذا الفكر وفكر سيّد قطب. فسيّد قطب يعود اليه وضع اصول المشروع الاسلامي، اي الرؤية الدينية للدولة والنظام السياسي، مستكملا ما قام به الداعية الباكستاني ابو الاعلى المودودي في منتصف القرن العشرين.

    اذ ليس لدى الوهابية اطر تنظير ايديولوجي للدولة والمشروع الاسلامي. لذا كانت ولا زالت متآلفة مع نظام الحكم الملكي والوراثي ولم يكن للفكر الوهابي اعتراضات حيال سياسات المملكة وتحالفاتها منذ نشأتها وحتى اليوم. وهو فكر له مشكلاته وازمته العميقة مع الحداثة، فيما الاصولية الاسلامية المعاصرة، بما فيها “القاعدة” و”داعش”، هي نتاج واقع حديث وهي تأثرت بمنظومات الفكر الغربي وهياكله التنظيمية والحزبية والبستها رداء اسلامياً. كما ليس خافيا تأثر الاسلاميين الشيعة، سواء في حزب الدعوة العراقي ولاحقا ولاية الفقيه في ايران، بتنظيرات سيد قطب، وإن ترجمت تأثرها بادوات تتلاءم مع العقيدة الشيعية.

    مسار الغلو ليس حكرا على داعش او الوهابية، فالغلو هو في التعالي على الآخرين، والغلو يبرز من اضعاف ما هو جامع بين المسلمين لحساب العقيدة المذهبية… في تراجع حسّ المرونة، في الصرامة بالمعتقدات المذهبية على حساب الأمة. ايضا ثمة مسار لهذا الغلو في الثقافة الشيعية التي يجري تعميمها اليوم، سواء عبر مقولات المذهب المتفوق، أوفي تقديم التشيّع اجتماعيا بصورة المذهب المنغلق على نفسه. ونسبة الغلو في الخطاب العاشورائي اليوم تطلق الى ابعد مدى لتصب في خانة شدّ العصب. والغلو له وظيفة ليست خافية على العاقل. فالبنية الشيعية السياسية عملت على ايجاد وعيّ ديني مقدس غير خاضع للنقد او التشكيك والمساءلة، تستطيع من خلاله ان توجه الجمهور في ايّ وجهة تشاء. لذا لم يجد حزب الله صعوبة لدى هذا الجمهور في ان ينقل البندقية من قتال اسرائيل الى القتال في سورية. هذا على سبيل المثال لا الحصر.

    تغييب الاسباب السياسية، وتبرئة الذات مما وصل اليه حال المسلمين اليوم واحالة عمق الازمة الى الفكر الوهابي، يأتي في سياق استمرار المواجهة بين جيهتي ايران والسعودية. ولا يخفى ان ما تنطوي عليه كلمة السيد نصر الله ايضا هو توجيه رسائل الى الاميركيين مفادها ان معالجة الارهاب تتم في داخل السعودية، في ظلّ الاصرار السعودي والتركي على ايجاد اجندة سياسية واضحة للتحالف الدولي في حربه على “داعش”، بالطبع تصب ضد بقاء نظام اﻷسد.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق‫قادة المسلحين في تركيا!: لماذا اشتعلت طرابلس الآن؟‬
    التالي إطلالة على أطلال “التبّانة” السنيّة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.