قبل سنوات قليلة غنّت “فرقة الولاية” نشيد “للسيّد رب يحميه” ظهرت فيها جوقة مرتّلين في كنيسة حارة حريك وهي ترتّل “للمسيو” نصرالله! وقبل أشهر اتهم زياد الرحباني والدته السيدة فيروز بأنها تحب “المسيو”! ميشال عون أيضاً يحب “الآغا” حسن نصرالله! حتى آخر مسيحي!
*
تتواصل اعمال التسلح في لبنان بإشراف الحزب الإيراني تحت ستار مسميات متعددة الجديد فيها “الامن الذاتي للقرى والبلدات المسيحية” خصوصا! وتشهد عمليات التسليح سباقا بين التيار العوني مدعوما من حزب الله من جهة، و”حزب الكتائب اللبنانية” الذي يبدو انه لا يستطيع مجاراة “العونيين” المستندين الى مخازن ايران وأموال حزب الله (تمويل إيراني، وتهريب مخدرات وتبييض أموال في إفريقيا وأميركا الجنوبية و..غيرها!),
المعلومات تشير الى ان حزب الله يدرب عناصر من تيار عون في تكريس للإنقلاب العوني على مواقف جنرال الاصلاح والتغيير”، في أيام منفهه، من ميليشيا حزب الله والسلاح غير الشرعي- وذلك في سائر المناطق الللبنانية، سواء تلك القريبة” من الحدود السورية اللبنانية ام البعيدة عنها.
وتضيف ان الحزب الالهي يروج شائعات تغلغل تنظيم “داعش” الارهابي في لبنان، خصوصا في صفوف اللاجئين السوريين، ويعمد الى بث شائعات عن “خلايا نائمة” في مناطق جبل لبنان تعد لعمليات إرهابية في المناطق المسيحية، ليستدرج الشبان المسيحيين الى حمل السلاح.
شائعات الحزب الإيراني تلقى صدىً ورواجا لدى الحلفاء العونيين الذين بادروا الى حمل السلاح جنبا الى جنب الحزب الإيراني في مناطق البقاع الشمالي، خصوصا بعد معارك “عرسال” الاخيرة، بحجة ان تنظيم “داعش” اصبح يتمركز على الحدود السورية اللبنانية، وهو يهدد القرى والبلدات اللبنانية!
“داعش” وصلت إلى.. جزين!!
وتتخوف مصادر لبنانية من حملات تسليح العونيين خصوصا في المناطق البعيدة عن الحدود السورية كما حصل في قضاء جزين حيث عمد الحزب الى تدريب وتسليح اكثر من 60 شابا من التيار العوني وزودهم بالاسلحة والذخائر وهم ينتشرون في مدينة جزين والقرى المحيطة بها، ويقومون باعمال الحراسة الليلية بالتنسيق والتعاون مع عناصر الحزب الالهي. (يُقال أن “كلفة” الميليشوي “الذمّي” هي ٥٠٠ دولار شهرياً.. يا للرخص!)
وتشير المصادر الى ان جزين بعيدة عن مرمى الـ”دواعش”، ولا اخطار تهددها، مما يثير الشكوك حول نوايا الحزب الالهي، وسياساته المضمرة لوضع اليد على المناطق المسيحية بواسطة عناصر مسلحة من التيار العوني.
وأبدى اكثر من مصدر لبناني قلقه من موجة التسليح العونية التي تسير على قدم وساق في اتجاه عمق المناطق المسيحية بعد ان بدأت في الاطراف في البقاع الشمالي والقرى المسيحية في عكار واخيرا وليس آخرا في قضاء جزين في الجنوب.
وتساءلت المصادر عن مآل الإمرة النهائية لهذا السلاح، وما إذا كان هناك من تنظيم عسكري للتيار العوني، ام ان الإمرة هي للمورّد الرئيس للسلاح والذخيرة اي حزب الله؟.
والكتائب ايضاً..
تزامنا تشير المعلومات الى ان حزب الكتائب، يعمل على تسليح عدد من عناصره ولكن بوتيرة اقل بكثير من التيار العوني لافتقار الحزب الى مورد رئيس للسلاح والذخيرة وللاموال لتفريغ عناصر مسلحة. وتشير المعلومات الى ان الكتائب لجأ الى التنافس مع التيار العوني في منازلة غير متكافئة.
مصادر مسيحية اعربت عن خشيتها من فورة التسلح، ومن ان تؤدي هذه الفورة الى حال من الفلتان بوجود مسلحين لا يتبعون لامرة وهيكيلية منظمة، او ان يتم استغلال عناصر التيار العوني التابعين لحزب الله لافتعال قلاقل امنية في المناطق المسيحية تخدم أجندة حزب الله.
بـ٥٠٠ “ورقة” للنَفَر: “للسيّد “مِعّازة” تحميه” في.. جزين!
this site is going backwards, from an intellectual forum with decent writers, it became a provocative propaganda tool. I guess there are no more intellectuals or even people with intellectual independence these days. It’s a pity
بـ٥٠٠ “ورقة” للنَفَر: “للسيّد “مِعّازة” تحميه” في جزين!ليس هذا المستجد التسليحي الأصولي الشيعي الإيراني بمستجد فعلاً. فتنظيم حالش يواجه تسارع المتغيرات، من صميم زمرة الملالي وتناتشهم المتصاعد إلى التحالف ضد داعش الذي نجحت السعودية في الإمساك بأسسه طاردةً منه زمرة الملالي وذيلها الأسد جاعلة منهما على ظاهر ما يشاهده ويسمعه المراقبون يتيما دينامية الأحداث لا بل “أبوَي قرونها” (les cocus de l’affaire), ومروراً بضربات الثوار القلمونية وبتَتييس قهوجي الفجائي في عرسال… يبدو نظراً لقتامة المشهد أن “برمجة” حالش الشمولية تقوده إلى التفكير يفكر جدياً بشيء ما يشبه الانقلاب الميليشياوي، وكالمعتاد لقد استأجر لهذا الغرض غانيته المعتمدة للوظيفة أي عون ومن… قراءة المزيد ..
بـ٥٠٠ “ورقة” للنَفَر: “للسيّد “مِعّازة” تحميه” في جزين!
لقد فشل حزبالله والمخابرات السوريه, بتدمير مناطق الشوف, في ٧ أيار المجيد القذر. ها نحن بخطة جهنميه ثانيه علاَّ وعسى تنجح, بقيادة مجنون عميل لحزبالله, ولكن كلب السيد كما يقول المثل كمان مهم. خططهم محاصرة الشوف وعاليه عسكرياً. لكن هذه المنطقه, طردت غزاة الحرب الاهليه, والاسرائيلي, قبل ان يبصر النور نصرالله وميشال عون. لازم يعدْو للمليون, قبل ان يقرروا للمذبحة. يعرفون ان يبدأوا, ولكن لن يعيشوا ليعرفوا كيف تنتهي.
خالد
khaled-stormydemocracy