حسابات السعودية والإمارات والأردن غير حسابات السيد أوباما الذي يبدو أن كل همّه هو ألا يأخذ موقفاً واضحاً مما يجري في الشرق الأوسط، وخصوصاً في سوريا.
وإذا كان باستطاعة الإدارة الأميركية أن تتخذ “نصف موقف” إزاء أحداث مصر (إلغاء مناورات “النجم الساطع” المشتركة مع الجيش المصري، التي يعتبر العسكريون الأميركيون أنها لم تعد مهمة في جميع الأحوال، ولكن مع استمرار التعاون العسكري مع مصر!)، فإن الدول العربية تدرك أن تضعضع الوضع المصري في ذروة “الهجوم الإيراني” على المنطقة- في سوريا والعراق ولبنان والبحرين – سيشرع الأبواب للإيرانيين لأنه يلغي القوة العربية الكبرى القادرة على مجابهة نظام الملات!
*
الملك عبدالله: السعودية مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة
صرح الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حول الأحداث الجارية في مصر قائلاً: لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجري في وطننا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة ، من أحداث تسُر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر ، وشعبها ، وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة ـ إن شاء الله ـ لضرب وحدته واستقراره ، من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء.
واستطرد قائلاً: إنني أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء ، وأهل الفكر ، والوعي ، والعقل ، والقلم ، أن يقفوا وقفة رجل واحد ، وقلب واحد ، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية ، والعربية ، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء . وأن لا يقفوا صامتين ، غير آبهين لما يحدث (فالساكت عن الحق شيطان أخرس).
وأضاف ـ الملك عبد الله ـ قائلاً : ليعلم العالم أجمع ، بأن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة ، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية ، في عزمها وقوتها ـ إن شاء الله ـ وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل للبسطاء الناس من أشقائنا في مصر . وليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة ، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته ، آملاً منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فمصر الإسلام ، والعروبة ، والتاريخ المجيد ، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك ، وأنها قادرة ـ بحول الله ـ وقوته على العبور إلى بر الأمان. يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم .
شيخ الأزهر يشيد بموقف الملك عبدالله لدعم مصر
أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ابن عبد العزيز فى دعم مصر ومساندتها ورفض اى تدخل فى شئونها.
وأوضح الإمام الأكبر فى بيان له مساء اليوم، أن موقف خادم الحرمين الشريفين يؤكد أن المملكة العربية السعودية الشقيقة هى حصن العروبة والإسلام.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد أعلن فى كلمة للأمة فى وقت سابق دعمه ومساندته لمصر وشعبها ورفض أى تدخل فى شئونها واستعداد بلاده لدعم مصر.
الإمارات تعرب عن تأييدها للموقف السعودي
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تأييدها ودعمها الكامل لتصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية ، حول الأحداث الجارية في مصر.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) ، أكدت الإمارات اليوم أن هذا التصريح ينم عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأمن واستقرار مصر وشعبها ، مضيفة أنه يأتي في لحظة محورية مهمة تستهدف وحدة مصر الشقيقة واستقرارها وينبع من حرص العاهل السعودي على المنطقة ويعبر عن نظرة واعية متعقلة تدرك ما يحاك ضدها.
وأعربت الإمارات عن تأييدها للمملكة العربية السعودية في دعم مصر وسيادة الدولة المصرية ، خاصة في دعوة العاهل السعودي لعدم التدخل في شؤون مصر الداخلية وكذلك موقفه الثابت والحازم ضد من يوقدون نار الفتنة ويثيرون الخراب فيها انتصارا لمصر الإسلام والعروبة ، مضيفة أن هذا ما عهدته من خادم الحرمين الشريفين من صلابة في الموقف وجرأة في قول الحق وطرح عقلاني هدفه مصلحة المنطقة واستقرارها وخير شعوبها.
وزير الخارجية الأردني: أهمية مصر تتطلب الوقوف ضد العابثين بأمنها..
الأردن: نقف إلى جانب مصر
قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، إن بلاده بقيادة الملك عبدالله الثاني تقف إلى جانب مصر الشقيقة في سعيها الجاد نحو فرض سيادة القانون، واستعادة عافيتها، وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لشعبها العريق، وتحقيق إرادته في نبذ الإرهاب، وكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية.
وأشاد جودة، في بيان بثته السفارة الأردنية بالقاهرة، بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، الذي أكد أن على المصريين والعرب والمسلمين التصدي لكل من يحاول زعزعة أمن مصر وشعبها.
وأضاف جودة أن أهمية مصر المحورية للأمة العربية والعالم تتطلب منا جميعا الوقوف ضد كل من يحاول العبث بأمنها وأمانها.
متميّزاً عن أوباما، الملك عبدالله: مع مصر ضد الإرهاب والضلالالاخ احمد الشامي بارك الله بك وحفظك، إنّ الحق لا يعرف بالرجال. إعرف الحق، تعرف أهله. هذه حكمة لعلي بن اب طالب قفزت أمام ناظري وانا أقرأ تعليقك. السعودية تساند مصر بسبب اجندة خاصه، وموقفها لا يؤثر على الموقف من الاحداث: الاخوان يدعمهم الغرب وتدعمهم امريكا لان اجندتهم الحالية تتناغم مع الاجندة الامريكيه: تحويل الصراع العربي الاسرائيلي الى صراع سنّي شيعي .. عزل الاخوان أصاب الغرب بالفوضى لان الحدث غير متوقع ولان امريكا لم تتوقع خروج 30 مليون وجمع 22 مليون توقيع مما اضطر الجيس ان يحسم الامر لردع احتمالات الحرب… قراءة المزيد ..
متميّزاً عن أوباما، الملك عبدالله: مع مصر ضد الإرهاب والضلال
آل يهود “سعود” وراء الخراب في وطننا العريي بدءا من إسقاط السد العراقي في وجه المد الفارسي مرورا بالعمل على إطالة أمد الصراع في سوريا ومنع الحسم لمصلحة الثوار من خلال تقنين وصول السلاح إلى الثوار, ووصولا إلى مصر ودعم الانقلابيين ضد سلطة وصلت من خلال صناديق الاقتراع كل هذا أملا في إفشال الربيع العربي وخوفا من وصول رياح التغيير إليهم ولكن أبشرهم بأن الغضب الساطع قادم