Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قطعة من سـوريا في الشرق اللبناني

    قطعة من سـوريا في الشرق اللبناني

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 أغسطس 2013 غير مصنف

    أكثر من ثلاثمائة ألف هارب سوري من الحرب يحولون منطقة وادي البقاع إلى واحد من أكبر مخيمات اللاجئين في الشرق الأدنى

    زحلة (لبنان) – قبل عام، قررت رابعة، سبعون عاماً، ومحمد، ثلاثة وثمانون عاماً، قررا فجأة، وبعد أسبوع من دون نوم، مغادرة مزرعتهم في إحدى قرى محافظة حِمص السورية باتجاه الحدود اللبنانية، على بعد عشرين كليومتراً. الاستراتيجية كانت بسيطة: هم يخرجون أولاً، بعد بضعة أيام تتبعهم مجموعة أخرى والباقون سيغادرون الأراضي المحروقة جرَّاء القصف في الأسبوع التالي، هكذا إلى أن يجتمع الجدان مع أبنائهم الذكور الخمسة، زوجات أبنائهم والأحفاد الثمانية. بعض البقرات الخمس والثلاثين وخمسون من الأغنام التي كانوا يقومون بتربيتها تبعوهم في طريق استغرق اثنتي عشرة ساعة على الأقدام عبر الجبال تجنباً لحواجز الجيش السوري. “أتينا متفرقين لكي يبقى أحد من العائلة إذا متنا”، يشرح علي، الأصغر سناً.

    بين ليلة وضحاها، تحولوا إلى لاجئين، رقم يضاف إلى 675000 سوري تحصيهم في لبنان المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ACNUR . “إنها المرة الأولى التي نأتي فيها ونبقى”، يقول محمد، جالساً على الحصيرة في خيمته المصنوعة من البلاستيك وأكياس الليف بينما تحزم النساء أوراق التبغ على أرض مستعارة في “دوريس” القرية الزراعية في وادي البقاع الشرقي.

    أسوا أزمة للاجئين منذ رواندا، كما عرَّفتها الأمم المتحدة، تركت أكثر من مليونين من المنفيين المنتشرين في المنطقة. في لبنان، البلد الذي تتبدل مواقفه لاحتواء عدوى حرب أوقعت أكثر من مائة ألف قتيل في عامين ونصف العام تقريباً، تتكشف الأعداد أيضاً عن معركة. فبينما ترفع الحكومة عدد السوريين في البلاد إلى ما فوق مليون ومائتي ألف (ما يعادل 30 بالمائة من أربعة ملايين من السكان)، فإن الوكالات الدولية تعترف بالوصول إلى “الحد” الذي يجب أن يؤدي إلى إقامة مخيمات لاجئين رسمية بعد موافقة مجلس الوزراء في حزيران| يونيو. “كانت هنالك زيادة في “المستوطنات” غير الرسمية، وخاصة في الشمال وفي البقاع”، يقر مارسيل فان ماستريغ، أحد ممثلي المفوضية العليا للاجئين في لبنان. “حتى الآن لا نمتلك الإذن بإقامة المخيمات، لكننا نبحث عن المواقع”.

    صورة المخيمات المرتجلة بين بساتين الكروم، البطاطا أو الفاكهة تتكرر على طول الطريق الذي يخترق السهل. الأشخاص الأربعمائة الذين يعيشون في منطقة الأكواخ المنظمة في مجدلون هم كالأشباح. ليسوا معترفاً بهم في الإحصاءات ولا مصنفين كلاجئين، وعليه، فهم لا يتلقون مساعدة من أجل الطعام أو الوقود، رغم أنه تصل إليهم في كل أسبوع من الرقة -المدينة السورية التي يسيطر عليها حالياً الثوار الإسلاميون- ما بين ثلاثة وأربعة عوائل في حافلة رفعت سعر التذكرة من13 يورو إلى أكثر من 75 بسبب الهجمات وأعمال النهب والسلب التي تكررت في الطريق باتجاه الحدود.

    “كثيرون لا يسجلون أنفسهم”، يقول باولو لوبرانو، رئيس بعثة العمل ضد الجوع في لبنان. “على الأرض نعمل مع خمسين بالمائة من اللاجئين المسجلين وخمسين بالمائة آخرين ليسوا مسجلين”. في البقاع فقط هنالك أكثر من ثلاثمائة ألف شخص مقيمين في 76 مخيماً، ما يشكل ما بين عشرين إلى ثلاثين بالمائة من مجموع السكان في الوادي، حسب تقديرات المنظمة الإسبانية غير الحكومية.

    “خلال الصيف كنا نأتي للعمل في الأرض، لكن عندما بدأت الأزمة لم نعد نستطيع العودة”، يعلق سعيد، قائد المخيم، أمام حافة صغيرة تحوي عشرات من النساء المتوجهات لجمع الخيار. “ما زلنا ننصب الخيام، فالمزيد من الناس يأتون طلباً لمكان آمن”.

    الأجرة (ألف ليرة، نصف يورو في الساعة، لعشر ساعات “من الشروق إلى الغروب) بالكاد تكفي لتغطية نفقات المولِّد الكهربائي الذي قاموا بتركيبه والمستشفى، التي يدفعونها من جيوبهم. دع عنك الحديث عن التنقلات في التاكسي إلى مركز التسجيل الأكثر قرباً: “تخيل، عائلة من عشرة أشخاص، بثلاثة آلاف ليرة (يورو ونصف) للرحلة، تنتهي إلى إنفاق أكثر من مائة دولار ذهاباً وإياباً إلى المقابلات ولا تعلم إذا كانوا سيقبلونك”.إلى هذا تُضاف “الاقتطاعات”. البرنامج العالمي للغذاء والمفوضية العليا للاجئين يسعيان إلى تخفيض عدد المستفيدين من المساعدة لأجل المنتجات الأساسية حتى ثلاثين بالمائة. “أعتقد أن الوضع في الشتاء القادم سيكون أسوأ”، يشتكي سعيد. قبل ذلك، عندما كان عدد السوريين أقل، كانت هناك إمكانيات أكبر للعمل”.

    في الفيضة، واحد من أكبر المخيمات، حيث أقيمت محلات للبقالة وتتكوم النساء لسحب دلاء من بئر من المياه العكرة، صاروا يتنافسون مع المجتمع المحلي على العمل والموارد. في عز شهر آب| أغسطس يستعدون لأوان الأمطار، في تشرين الثاني| نوفمبر، التي كادت تغرقهم في أوائل العام. النهر الذي تجري فيه القمامة أكثر مما يجري فيه الماء يقسم مجموعات البيوت في المدينة الموازية ذات الستة كيلومترات المربعة إلى نواتين كبيرتين، كل واحدة منهما تؤوي سبعمائة شخص على الأقل. “المشكلة الرئيسية هي الماء” يوضح مجيد. “ليس لدينا ماء صالح للشرب”.

    هو نفسه واحد من الذين وصلوا إلى لبنان قبل عام ونصف متبعاً خطى العمال الموسميين. في حِمص كان يعمل في صناعة الفحم، لكن شقيقه كان يعرف مزارع زحلة، حيث عمل في فصول الصيف الخمسة عشر الأخيرة. “قبل ثلاثة أو أربعة شهور كان هناك ناس يعملون” كما يقول. في حيه فقط كبر المخيم من عشرين خيمة أصلية إلى ما يناهز 150، بدون وجود دلائل على تفكيكها في هذا الموسم أيضاً. “نحن لم نذهب بسبب القصف، الجيش السوري طردنا”، كما يوضح، “ذهبنا إلى القُصير وهنالك كنا نكافح إلى أن مات عدد كبير جداً”. تاريخ العودة، كما يقول، لا يعتمد عليهم: “سوف نعود (إلى سـوريا) عندما يأخذ الله بشار الأسـد”.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة الباييس الاسبانية

    http://internacional.elpais.com/internacional/2013/08/08/actualidad/1375983533_780504.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل السلفيون السياسيون في المغرب ملتزمون بالسلام؟
    التالي متميّزاً عن أوباما، الملك عبدالله: مع مصر ضد الإرهاب والضلال

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter