أشارت مصادر إعلامية الى أن “حزب الله” متورط في تجارة الأدوية المزورة في لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا. وأشارت الى ان “الجهات العاملة في مجال مكافحة تزوير الأدوية باتت تمتلك دلائل كثيرة بشأن ضلوع الحزب الالهي في هذه الجرائم، حيث يستخدم الحزب البنية التحتية التي أنشأها في أوروبا وفي دول الخليج للقيام بعمليات تزوير الادوية من أجل تسهيل القيام بعمليات ارهابية. بما في ذلك الاستعانة بمواطنين إيرانيين واستغلال الحرية النسبية المتاحة للعمل في مناطق التجارة الحرة في الخليج العربي وفي أوروبا”.
المعلومات أشارت الى أن “الجانب الديني” لا يغيب عن نشاط “حزب الله” في هذا المجال”، مشيرة إلى فتوى عضو مجلس شورى الحزب الشيخ محمد يزبك، وكيل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي، التي تجيز “بيع حبوب الكبتاغون المخدرة إلى كل من لا ينتمي الى خط الولي الفقيه الإيراني”! أي إلى كل من لا ينتمي للشيعة الذين يتبعون المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي!
مصادر شيعية لبنانية تحدث عن ان “تسريب” هذه الفتوى على لسان الشيخ يزبك، يهدف الى تنبيه تجار الكبتاغون الى ضرورة عدم تجاوز الخطوط الحمر وبيع الحبوب المخدرة لابناء الطائفة.
المصادر أشارت الى ان إشاعة مثل هذه الفتاوى ولو لم تكن منشورة، تنبه الى ان مستوى نشاط تجار المخدرات ومن ضمنهم تجار الكبتاغون، قد بلغ حدا لا يسمح به حزب الله في صفوف ابناء الطائفة الشيعية. لذلك يجب عليهم الحد من نشاطهم الاتجاري بين الشيعة، من دون ان تصل الفتوى الى حد ردعهم عن الاتجار بالمواد الممنوعة والتي تتسبب بقتل البشر من غير الشيعة.