لا نحب استخدام هذا التعبير، ولكننا “مضطرون” لاستخدامه!
السيد “عدنان منصور” هو “عميل” للنظام الأسدي فرضه نبيه برّي وحسن نصرالله “وزيراً لخارجية لبنان”! وهو “عميل” لأنه “يتعامل” مع “دولة أجنبية” و”يخدم مصالحها” ضد مصالح بلاده!
هكذا، ببساطة!
يمكن أن ينهار لبنان، وتنهار الدولة، فينجو السيد عدنان منصور من المحاسبة! أو قد نجده جالساً في قصر بعبدا بقرار من بشار الأسد أو من حسن نصرالله و”وكيله” نبيه بري! وإلا، فالمطلوب إحالة هذا العميل الأسدي إلى المحاكمة. نحن لا نطالب بـ”سحله” ولا بـ”اغتياله”، فقط إحالته إلى المحكمة، مثل “زميله” ميشال سماحة!
بالمناسبة، زوجة الصحفي الفرنسي “جيل جاكيه” الذي اغتاله النظام السوري في “حمص” أصدرت اليوم كتاباً عن اغتيال زوجها طالبت فيه بإحالة “القَتَلة” للمحاكمة، ابتداء من بشار وماهر الأسد، وعلي مملوك، ومخلوف، وانتهاء بـ”ميشال سماحة”. أما صديقة ميشال عون “الراهبة أغنيس” (بالأحرى، “الشاويش أغنيس”)، فقد اعتبرتها متواطئة في اغتيال زوجها!
الشفاف
*
خاص بـ”الشفاف”
اطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من قائد الجيش العماد جان قهوجي في اتصال هاتفي على تفاصيل الوقائع الميدانية المتعلقة بالاعتداءات التي طاولت المناطق البقاعية ولا سيما منها القريبة من الحدود مع سوريا وخصوصا “سرعين” و”النبي شيت”، والتعليمات المتعلقة برصد مصادر النيران والرد عليها.
وكان الرئيس سليمان أعلن أمس ان لبنان بصدد تقديم شكوى الى مجلس الامن في حق النظام السوري بعد سلسلة الاعتداءات والغارات التي نفذتها المروحيات السورية على بلدة عرسال البقاعية وقرى لبنانية أخرى.
تزامنا أصدر وزير الخارجية اللنبانية عدنان منصور بيانا نُسب الى مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أعلن فيه أنه لن يتقدم بدعوى إعتداء وانتهاك للسيادة اللبنانية ضد النظام السوري، واصفا الامر بأنه “سابقة خطيرة للغاية” على حد ما جاء في بيان مسرب من الخارجية اللبنانية.
مصادر رئاسية لبنانية قالت إن الرئيس سليمان ماض في موضوع الحفاظ على السيادة اللبنانية حتى النهاية، وهو طلب الى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي التقدم بالشكوى لدى مجلس الامن بعد تمنّع الوزير منصور.
وأضافت ان الرئيس سليمان يستشهد بسابقة حصلت في العام 1958 حين إدعى لبنان على النظام السوري متهما إياه بإرسال أسلحة الى لبنان والعمل على زعزعة الاستقرار، وأسفرت عن تكليف مجلس الامن لجنة استقصاء لبحث الانتهاكات السورية حينها.
وردّت المصادر الرئاسية على مصادر الخارجية “العاصية على الشرعية اللبنانية: بالقول إن السفير السوري في الامم المتحدة “بشار الجعفري” تقدم بأكثر من ثلاث شكاوى في حق لبنان امام الجمعية العامة، فلبنان وبصفته عضو مؤسس في منظمة الامم المتحدة له الحق في الحفاظ على سيادته في وجه عدو او شقيق طالما ان السيادة تنتهك، وان مبدأ المعاملة بالمثل قائم في العلاقات بين الدول ذات السيادة.
وأشارت المصادر ان الرئيس سليمان لا يريد لنفسه أي طلب او مأرب فهو يرفض التمديد ولا يريده، ويعتبر انه لن يسمح بتقويض أسس الدولة في عهده، وانه سيعمل ما في وسعه وبما أوتي من صلاحيات للحؤول دون سقوط الدولة ومؤسساتها.
“الدولة الفاشلة”: سليمان طلب و”منصور” رفض رفع شكوى ضد سوريا!
لست مع التعليقات التي تهاجم فخامة الرئيس ميشال سليمان في هذا الظرف
“الدولة الفاشلة”: سليمان طلب و”منصور” رفض رفع شكوى ضد سوريا!العميل الأسدي-الأصولي الإيراني منصور إلى المحاكمة؟ أم العميل الأسدي-الأصولي الإيراني سليمان (كما سلفه، العميل الأسدي-الأصولي الإيراني لحود)، إلى (نفس) المحاكمة؟ ذلك أن الامتناع عن محاكمة عميل برتبة سليمان (“رئيس”!!!) يرقّي مهنة العمالة الأسدية-الأصولية الإيرانية، ويروّج لها، ويكاثر (كثرة الخير خير) من المرشحين الطارقين أبوابها. أنظروا عدد “الناطرين بالصف” أمام شباك القائم بأعمال العمالة الأسدية-الأصولية الإيرانية، وكل منهم شاهر بيده شهادة عمالته، من قهوجي وفرنجية وعون و…، طلباً بإدراجه في اللائحة وإعطائه حظه في الترقّي على سلّم المهنة! آخر فقرة أضافها المرشح-العميل قهوجي إلى فقرات شهادته: بيان قيادة الجيش حول اغتيال مسؤول… قراءة المزيد ..
“الدولة الفاشلة”: سليمان طلب و”منصور” رفض رفع شكوى ضد سوريا!
لوكان الرئيس ميشيل سليمان يملك شيئاً من الكرامة لذهب وجلس في بيته إن لم يستطع إحالة وزير الخارجية المتآمر والمتواطئ على كرامة بلده إلى المحكمة
“الدولة الفاشلة”: سليمان طلب و”منصور” رفض رفع شكوى ضد سوريا!
The Lebanese should use the Methods of Flying Shoes, to greet such Representatives to the Nation. Politicians stripped off Dignity and Honor, what can describe such Intellectual Creatures, of the meanest Manners and Moral.
khaled-stormydemocracy