الموضوع “[الشهير” الذي نشره موقع “العربية” قبل أيام->
http://www.alarabiya.net/ar/latest-news/2013/04/19/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%87-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8-%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%86.html] وانتشر في عشرات من مواقع الإنترنيت العربية، إما أنه “سبق صحفي ممتاز” أو أنه مثلما يقول المصريون “سمك لبن تمر هندي”؟ وهذا التعبير قامت السيدة “صباح” بترجمته إلى اللبنانية في في
أغنيتها الشهيرة “عالبطاطا البطاطا”!
(نقترح على القارئ أن يضع جملة “سوري أطلقت دمشق سراحه “صاحب فكرة” تفجيرات بوسطن” على محرك “غوغيل” أو “ياهو” لتخرج له مئات المواقع التي اقتبست موضوع العربية!! وعجبي..!)
وينطبق ذلك على تقرير “الجمهورية” البيروتية الذي صدر بعد تقرير “العربية”
وهو بعنوان: لماذا يقلق “أبو مصعب السوري” الأجهزة العربية والغربية؟؟
ما يلي وفي هذا التقرير “طوّرت” جريدة “الجمهورية” البيروتية “خبريّات” موقع العربية لتضيف:
“كشف مسؤول أمنيّ عن معلومات وردت في تقرير خاص، ومن جهاز استخبارات دولة أجنبية صديقة، تشير إلى تسلّل قياديّ خطير في تنظيم «القاعدة» إلى لبنان، يدعى مصطفى ست مريم نصار، المعروف بلقب «أبو مصعب السوري» بعدما أفرجت عنه المخابرات العامّة السوريّة أخيراً في ظروف غير معلومة مع مساعد له لقبه «أبو خالد».
خبر إطلاق سراح “أبو مصعب السوري” أطلقه “الشفاف” وتراجع عنه!
أولاً، لنبدأ بقصة إطلاق سراح “أبو مصعب السوري”.[ وكان “الشفاف” أوّل من نشر- خطأً- خبر إطلاق “أبو مصعب السوري”->http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=17403&lang=ar
] من سجنه بمدينة “حلب” السورية في ١٣ كانون الثاني/يناير ٢٠١٢.
وجاء في المقال أن “أبو مصعب السوري” اعتقل في مايو / أيار من عام 2006 في مدينة “كويتا” الباكستانية من قبل المخابرات الباكستانية وتم تسليمه إلى المخابرات الأميركية التي سلّمته بدورها إلى المخابرات السورية.”
وأشار “الشفاف” في المقال نفسه إلى أن توقيت الإفراج عنه في هذه الأيام يطرح أسئلة كثيرة. ويرى متابعون أن الإفراج عنه ربما يكون إشارة من النظام السوري على وقف التعاون الأمني مع الأميركيين، وبالتالي الإفراج عن كل من تعتبرهم واشنطن تهديدا لها ولمصالحها. ويوجد في السجون السورية معتقلون آخرون من “القاعدة” بعضهم تسلّمه السوريون من ألمانيا، وشارك محقّقون ألمان في استجوابهم في سجون سورية. كما يوجد عدد كبير من السعوديين.
بينما يرى مراقبون آخرون أن ذلك قد يندرج في إطار معرفة قوة هذه الجماعات المعادية للنظام السوري وجس نبض علاقاته مع المسلحين في سورية قبل أن ينفجر الوضع المسلح في سورية، وبالتالي يتمكن النظام السوري من التعامل مع المسلحين..
وتعتقد مصادر “جهادية” مطّلعة أنه يصعب تصديق أن يقوم النظام السوري بالتخلّي عن ورقة “ثمينة” (بكل المعاني، حتى بمعنى “البيع والشراء” الذي اعتاد عليه النظام السوري..) مثل “أبو مصعب السوري”. خصوصاً أنه بدأ حياته السياسية مع “الطليعة المقاتلة” لـ”الإخوان المسلمين” في حماه في 1982، قبل أن يشارك في مشروعات “جهادية” في باكستان وأفغانستان والجزائر، وربما في عمليات مدريد ولندن الإرهابية.
مما يعني أنه ربما تمّ الإفراج عنه لكن مع وضعه تحت مراقبة شديدة أو قيد الإقامة الجبرية. ولا تستبعد هذه المصادر أن تلجأ سلطات الأسد إلى “تصفية” أبو مصعب السوري إذا دعت الحاجة! ويمكن أن تزعم أنه “التحق بجماعات المسلّحين والإرهابيين” بعد إطلاق سراحه!”
ولكن “الشفاف” استدرك خطأ خبر الإفراج عن “أبو مصعب السوري” (الذي نقلته عنه مواقع كثيرة، معظمها لم يذكر المصدر الأصلي) في ٧ أيلول/سبتمبر ٢٠١٢، ونشر [خبراً جديداً بعنوان “أبو مصعب السوري ما زال معتقلاً في حلب”.->http://www.metransparent.net/spip.php?page=article&id_article=19868&lang=ar
]
ومع أن مصادر قريبة من “الجيش الحر” أكّدت هذا الأسبوع أن السلطات السورية أطلقت سراح “أبو مصعب”، فإن معلومات “الشفاف” ومعلومات “المرصد الإعلامي الإسلامي”، وبعد التدقيق، هي أنه ما يزال معتقلاً لدى النظام السوري.
إذاً، موضوع “العربية” الذي تناقلته عشرات المواقع العربية واللبنانية يخطئ في نقطة إطلاق سراح “أبو مصعب السوري”. وكان حريّاً بكاتب تقرير “العربية” أن ينتبه إلى نقطة وردت في تقريره كعنوان فرعي “بعد السجن في دمشق لم يظهر له أثر”!! وهذا صحيح، والسبب هو أنه ما زال في معتقله (في “حلب”، وليس في “دمشق”)!
جوهر تسارناييف كان عمره ٨ سنوات حينما اعتقل أبو مصعب!
وإذا كان “أبو مصعب السوري” ما يزال معتقلاً عند أجهزة الأسد (أي أنه ليس طليقاً في حلب ولا في بيروت..!)
فإن تقرير “العربية” يخطئ، ثانياً، في نقطة تتعلق بـ”المنطق السليم”! فالشقيقان الشيشانيان يبلغ عمر الكبير منهما ٢٦ سنة، وعمر الصغير بينهما ١٨ سنة! وكلاهما لا يتحدث اللغة العربية. أي أن أعمارهما كانت ١٨ و١٠ سنوات على التوالي حينما دخل “أبو مصعب السوري” السجن قبل ٨ سنوات. ولذلك يصعب فهم كيف تزعم “العربية” أن “أبو مصعب السوري” هو “أستاذ” الشقيقين الشيشاني الأصل، تامران وجوهر تسارناييف، والموحي الأكبر لهما في تفجيرات بوسطن، وأشهر من علم سواهما من المبتدئين على الإرهاب كيف يختارون أهدافاً يمكنهم فيها زهق أكبر عدد من الأرواح بكلفة رخيصة..”!
“المعلّم الأكبر” للجهاديين الإرهابيين هو “خالد شيخ محمد”!
والحقيقة، وهذه نقطة ثالثة ومهمة جداً، هي أن “المعلم الأكبر” للجماعات الجهادية، و”عبقري الإرهاب”، هو “خالد شيخ محمد” الموجود الآن في سجن أميركي، والذي يتفوّق حتى على “أسامة بن لادن” في عدد ونوعية العمليات التي أشرف عليها، بما فيها عملية ١١ سبتمبر ٢٠١١! وهو بالمناسبة “خال” عبقري الإرهاب الآخر “رمزي يوسف” الموجود بدوره في سجن أميركي لقضاء حكم لا يقل عن ٣٠٠ سنة! وكان “رمزي يوسف” قد حاول تفجير أبراج نيويورك الشهيرة في ٢٦ فبراير ١٩٩٣!
[السيرة الحقيقية->http://www.metransparent.net/old/texts/abu_massab_assuri_communique_calling_for_terror_in_europe.htm
] لـ”أبو مصعب السوري”: أعلن “البيعة” للملا عمر وليس لأسامة بن لادن!
تردّد أوساط أصولية أن “أبو مصعب” كان لعب الدور الأساسي في إقناع سلطات الطالبان بفتح مكتب الجزيرة في “كابول” وبقبول تيسير علّوني (الموجود الآن في قطر) مديراً للمكتب. وكان أبو مصعب قد التحق بأفغانستان في العام 1997 و”بايع” الملا عمر وليس أسامة بن لادن.
بدأ «أبو مصعب» (٥٥ عاماً) نشاطه في سورية في بداية الثمانينات خلال المواجهات التي حصلت بين قوات الأمن ومناصري جماعة «الإخوان المسلمين». وبعد الضربة التي تلقاها «الإخوان» في 1982، انتقل مع مئات من أعضاء الجماعة الى الخارج وبدأوا ينشطون في الأردن والعراق على وجه الخصوص.
وبعد فشل مشروع تجميع «الإخوان» في العراق بهدف التحضير لعودتهم عسكرياً الى سورية، انتقل «أبو مصعب» في منتصف الثمانينات الى إسبانيا وتزوج إسبانية وحصل على الجنسية في 1987.
وفي 1997 حزم «أبو مصعب» حقائبه مجدداً وغادر لندن عائداً إلى أفغانستان حيث كانت حركة «طالبان» بدأت في بسط سيطرتها على أفغانستان إثر استيلائها على كابول قبل ذلك بعام. لكن «أبو مصعب» لم يلتحق بتنظيم «القاعدة»، على رغم أن بن لادن كان عاد آنذاك الى أفغانستان أيضاً وأعاد إحياء نشاط تنظيمه.
وقاد «أبو مصعب» في أفغانستان تياراً بين العرب ركّز على ضرورة مبايعة الملا عمر، زعيم حركة «طالبان»، والعمل مباشرة تحت إمرة حكومته، وهو أمر لم تسر فيه بقية التجمعات العربية (بما فيها «القاعدة») التي ظلّت تنشط في شكل مستقل عن «طالبان». وافتتح السوري تجمعاً سمّاه «الغرباء» سعى الى جذب العرب المشارقة الى صفه. لكن هجمات 11 أيلول (سبتمبر) أدّت الى القضاء على مشروعه، فترك أفغانستان الى باكستان بعد الهجوم. وجدير بالذكر أن “أبو مصعب السوري”، الذي يعتبره الأصوليون “إنتهازياً”، هاجم “القاعدة” بعنف بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001…”!!
وهنالك نقطة مهمة وهي أنه
لا علاقة لـ”أبو مصعب السوري” بتفجيرات باريس ١٩٩٥ ولا بتفجيرات لندن في ٢٠٠٥، ولا بتفجيرات مدريد في ٢٠٠٤. فهو نفسه نفي أية علاقة بالموضوع في [بيانه المنشور على “الشفاف”->http://www.metransparent.com/old/texts/abu_massab_assuri_communique_calling_for_terror_in_europe.htm
] أية صلة بهذه التفجيرات التي كانت ستعطيه “مكانة” لا تقل عن “مكانة” خصمه أسامة بن لادن لو كان هو المخطط لها.
والأهم، فإن سلطات فرنسا وإسبانيا وبريطانيا لم توجّه له اتهامات في ما يتعلق بتلك العمليات الكبيرة.
دوره في الدعم “الإعلامي” لـ”الجماعة المسلحة” في الجزائر
والحقيقة هي أن الدور الوحيد الملموس لـ”أبو مصعب السوري” في ميدان الإرهاب هو دعمه لـ”الجماعة المسلحة” الجزائرية. وقد تطرّق “الشفاف” إلى هذه النقطة في مقال منشور في كانون الأول/ديسمبر ٢٠٠٥:
انتقل «أبو مصعب» من غرناطة الى لندن، في 1994، وبدأ يساعد خلية مؤيدة لـ «الجماعة المسلحة» في إصدار نشرة «الأنصار» والتحضير للانتقال الى الجزائر للمشاركة في «الجهاد». لكن رغبته هذه تعطلت بعدما فككت السلطات البلجيكية خلية كانت تخطط لتهريبه بحراً الى الجزائر.
في بداية 1996 كانت «الجماعة المسلحة» بدأت في الانشقاق على نفسها بعدما صُفّي فيها تيار «الأفغان» وتيار مؤيدي «جبهة الإنقاذ». وساهم السوري آنذاك في شكل بارز في حملة واسعة أثمرت في حزيران (يونيو) 1996 إعلانه هو و «أبو قتادة الفلسطيني» و «جماعة الجهاد» المصرية و «الجماعة الإسلامية المقاتلة» الليبية سحب التأييد من «أمير الجماعة» جمال زيتوني (أبو عبدالرحمن أمين) بسبب «انحرافه» وغلوه وتشدده.”
ماذا يتبقّى، إذاً، من تقرير “العربية” الشهير؟
وماذا يبقّى من تقرير “الجمهورية” البيروتية الذي يزعم أن أبو مصعب يثير قلق الأجهزة العربية والغربية (!!) لأنه موجود في لبنان؟
كل ما يبقى هو أن الصحافة العربية ما زالت بحاجة إلى كثير من “فت الخبز” (باللبناني) قبل أن ترقى إلى مستوى الصحافة التي اخترعها أعمامنا البريطانيون والأميركيون!
وفي هذه الأثناء، ما يزال “أبو مصعب السوري” في سجنه الحلبي، وبأيدي الأجهزة السورية التي نفترض أنها ضحكت كثيراً على “خبريات” موقع “العربية” وجريدة “الجمهورية” وكل من “كزّ عنهما”!!
“العربية” وأخواتها..: “أبو مصعب” ما زال سجيناً ولا صلة له بـ”القاعدة” أو بتفجيرات بوسطن ولندن ومدريدالزميل بيار عقل المحترم لفتني تناولكم موضوع مصطفى ست مريم نصار وما نشرته جريدة الجمهورية في لبنان العام الماضي لذا اود التوضيح بما انني كاتب المقال في الجريدة المذكورة ان المعلومات الواردة في التحقيق فيها من الدقة والصحة واستنادا الى تقارير استخبارتية وما زاد في مصداقة ما اوردته قيام جريدة الموندو الاسبانية بالاشادة بما ورد من معلومات في تحقيقي وتأكيد المخابرات الاسبانية على اطلاق سراح الارهابي مصطفى مريم نصار كونه يحمل الجنسية الاسبانية ( لدي نسخة عن الموضوع في جريدة الموندو)… لا شك انه لا… قراءة المزيد ..
“العربية” وأخواتها..: “أبو مصعب” ما زال سجيناً ولا صلة له بـ”القاعدة” أو بتفجيرات بوسطن ولندن ومدريد
شو هلق عم تعظمونه لهذا الاهبل؟
هلق صار بدون زعيم اسلامى ما لقوا إلا هيدا ليعلموه لأنوا مش ملاقين حدن غيروا يعملون بطل ليستعملوه بوكرا بالحرب ضد السوري؟
“العربية” وأخواتها..: “أبو مصعب” ما زال سجيناً ولا صلة له بـ”القاعدة” أو بتفجيرات بوسطن ولندن ومدريد
اين التعليق الذي ارسلته لكم وقلت فيه بأن ابو مصعب السوري اطلقوا سراحه العام الماضي ؟ اذا لا تتحملوا حقيقة صغيرة ضدكم فلماذا تعملون في الاعلام ….؟ اسحبوا الموضوع قبل ما يضحك عليكم القراء وبطلوا صحافة.. المهنة مش مهنتكم.. يللا كش برا
“العربية” وأخواتها..: “أبو مصعب” ما زال سجيناً ولا صلة له بـ”القاعدة” أو بتفجيرات بوسطن ولندن ومدريد
أبو مصعب السوري تم اطلاق سراحه العام الماضي من السجن في سوريا.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%B5%D8%B9%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A
معظم المعلومات الواردة في موضوعكم ليس لها مصدر وبلا سند
“العربية” وأخواتها..: “أبو مصعب” ما زال سجيناً ولا صلة له بـ”القاعدة” أو بتفجيرات بوسطن ولندن ومدريد
اكان الخبر صحيحا او غير صحيح -وانا اعتقد انه صحيح- يجب ان نفهم ان النظام السوري استخدم وسيستخدم هؤلاء الارهابيين لضرب الثورة السورية وسرقتها ونصرة عصابة البعث وحلفاءها الايرانيين وتوجيه المعركة الى خارج الحدود السورية لضرب “عملاء” امريكا واعداء النظام السوري!
ولا ننسى قولاغاصي وابو عدس وفتح الاسلام والزرقاوي ودولة العراق الاسلامية… وكل هؤلاء كانت تديرهم المخابرات السورية وايران واليوم النظام بحاجة لهؤلاء لانهاء الثورة تحت مسمى جبهة النصرة وحركة طالبان سوريا