Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بنادق للإيجار: هدوء ما قبل انفجار عاصفة المفخخات الجهادية

    بنادق للإيجار: هدوء ما قبل انفجار عاصفة المفخخات الجهادية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 12 أبريل 2013 غير مصنف

    من أيام، اعترف احد نشطاء السلطة السورية الايرانية بخبث: بأنه منذ الاحتلال الامريكي للعراق سنة 2003، حدث اتفاق (جنتلمان) مع القاعدة بان تكون سوريا مَمرّا للقاعدة وليس مقرّاً لإشغال الامريكان في العراق عن سلطة الاسد. واضاف، بغير حياء، لكن سورية يبدو صارت مقرا وممراً. يقصد منذ انطلاقة ثورتها.

    كل السوريين يقرّون بصحة الاتفاق بين سلطة الأسد والقاعدة ولا تغيب عنها أصابع ايران التي غدت حاضنة وممراً للتحكم بآليات الصراع بين القاعدة وأمريكا، من افغانستان الى سوريا واليمن والعراق والسعودية ولبنان. فالسلطة وايران استخدمتا القاعدة تحت بصر وسمع الامريكان الذين لا يمكن ان تغيب عنهم هكذا اتفاقية وتنسيق ادوار.

    فالشارع السوري كان يتحدث منذ 2003 عن قوافل الشباب السوري (السنّي) من الحاضنة السلفية، يشحنهم رجل السلطة الشيخ “ابو القعقاع” الى العراق (خمسة آلاف ليرة سورية وجواز سفر) ويرميهم خلف الحدود عبر الفلوجة من بوابتي “بو كمال” و” تل كوجك” بإشراف الامن العسكري السوري اليَقظ وقيادة “علي مملوك” المباشرة حسب وثائق “ويكيليكس”. ومن مهازل الاقدار كان السيد عبد الحليم خدّام يقوم بنفسه باستقبالات وفود المجتمع السنّي العشائري العراقي المحتقن بفجيعته بسقوط تمثال صدام المذلّ امام الدبابات الامريكية. إذ كان يستقبل كل اسبوع وفداً من عشائر العراق على شاشة الفضائية السورية وتقوم الاجهزة بحشدهم لاحتضان ذراع السلطة السورية الارهابي، “القاعدة في أرض العراق”.

    قامت فلسفة الاجهزة الامنية للسلطة السورية في رَفد ودعم القاعدة على ان العملية مزدوجة الفائدة:

    ـ من جهة تقوم اجهزتها (للأمن السوري الايراني) باختراق منظومة القاعدة بعناصر عالية الجاهزية للاستثمار في الزمان والمكان حيث يقتضي الامر والمصلحة.

    ـ التخلص من الشباب السوري المُتَدين الغاضب (كاحتياطي الصراع في الداخل) بشحنهم الى جبهات خارجية للموت بالتخلص منهم وأشغال الخصوم الخارجيين الوقتيين.

    ـ كشف الحاضن المُنتج للمتطوعين للجهاد والتغلغل فيه بعناصر من أئمة المساجد ومدارس حفظة القرآن الأمنيين، ويتم قتل كل من يعود منهم حيّاً من جبهات الجهاد كما حدث لمعلمهم “ابو القعقاع” وكما حدث لفتح الاسلام لاحقاً، واعتقال من لديه هكذا رغبة (الجهاد). وما زالت سجون الأسد تنام على مجموعات ابو القعقاع يخرجون في دفعات الى الجهاد المتطرف للتخريب على الثورة باسم الجهاد. وللمطّلع مازالت عملية شحنهم تتم وهم داخل السجون لصالح السلطة.

    رغم ان المجتمع السعودي بتركيبته الدينية المالية العشائرية والاحتقانات المتراكمة، قدّم للعالم كمموّل أساسي لأنشطة القاعدة عبر ممولين (تجار مستثمرين ومشيخات وهابية) يجلسون على أطنان من المال والذهب تجاهد بالمال تكفيراً عن موبقاتها، في فوضى تراخي وتكلس السلطة السعودية وصراعاتها الداخلية التي عجزت على مدى ثلاثين سنة الاخيرة في ان تكون اكثر من مفسدة و تابع امريكا وسياساتها ومقاول بالباطن منذ سنة 1977 لزعرنات وعربدة السلطة السورية وألاعيبها برشى متعددة (نساء استثمارات وأدوار وجاهية مؤقتة) لأمراء بغير تجربة، يسيطرون على قرارات آبائهم.

    لقد انتصرت سلطات سوريا وايران على امريكا في العراق حين اصبح همّ الادارة الامريكية في عراق ما بعد صدام حسين تحقيق انتصار وهمي ما، وقد تبين لها ان جلّ عملائها (الجلبيين والجعفريين) الذين ركبوا مقدمة دبابتها الداخلة بغداد، كانوا عملاء ايرانيين في بيتها الداخلي، ادى الامر بها في النهاية: الى أن تهدي ايران سلطة صدام الذي اسقطته بمليارات الدولارات مقابل فتوى من المرجع الشيعي” السيستاني” بعدم التعرض لقواتها العاملة في العراق.

    خرجت امريكا من العراق محملة بخسائر (مئات المليارات) مقابل انتصار شكلي لـ”الصحوات” العشائرية التي رعاها السفير روبرت فورد (حامل اختام المفخخة الاخرى في المعارضة السورية )على بقايا القاعدة التي خرجت الى ساحات أخرى لمهمات أكثر فائدة لمموليها الحقيقيين بعدما صار العراق الى ايران لقد انجزت المطلوب منها في العراق.

    هذه “الصحوات” التي تضطر اليوم ان تتمرّد في لحظة اختناق كسيرة على عسف المالكي الايراني السوري بثورة كرامة خاصتها.

    للعاقل المتبصّر ليست القاعدة وأماراتها الاسلامية المتجولة في صيغة خلافة خلافية، أكثر من شبيه طبيعي لبندقية أبو نضال (البندقية الجاهزة للإيجار) في الحيّز الفلسطيني ومشروعه الوطني ، فتح عرفات ورفاقه، الذي صار هدف حربة وشعيرة بندقية ابو نضال ومموّليه.

    لم تفعل البندقيتان (القاعدة وابو نضال)، كل حسب قدراته بفارق نسبي، أكثر من مشاغلة الشعوب وتشتيت يقظتها لتسهيل مرور ” أحصنة طروادة” غيرَهم، الى البيت الداخلي لإفشال وإشغال كل ما هو وطني ومشروع للتحرر والبناء.

    انطفأت فقاعة أبو نضال الثورية، حين تمّ تجهيز حركة حماس لمواجهة عرفات وفتح والسلطة الفلسطينية بقضم الارض من تحت اقدامهم.


    تلعب “القاعدة” الجهادية ومفارخها، هذا الدور بذات البندقية المأجورة (ثورياً او جهاديا) بيافطة سوداء دينية استشهادية متطرفة تسهل عبور احصنة طروادة ايران ومفخخات الامن السوري وباقي اللاعبين المقتدرين وها هم يقدّمون للسلطة السورية مفخخة باسم “جبهة النصرة” وابو محمد الجولاني والبغدادي، وقبلهما مشايخ السلفية الاردنية (ابو سياف) بعقل وشماخات هاشمية حمراء، بغية شيطنة الثورة السورية لصرف
    الانظار وتفتيت الجهود (في لحظة تنامي الدّمار وعمليات القتل الجماعي والتصفية السكانية وانصراف المجتمع الدولي بقيادة امريكا اوباما، لغاية أكثر شيطانية وخبثاً) عن حماية الشعب السوري لحين ما يتم محاصرته ودفعه الى اليأس والقنوط للإجهاز على حلم نبيل بالحرية والكرامة الوطنية والانسانية ومعارضته التي تتجول طرباً في غير وادي الثورة ومصلحة الشعب السوري ومأساته. وما دور امريكا وأتباعها (السعودية وتركيا وايران وقطر) سوى الديكور لهذه القنابل الموقوتة لتتفجر في وجه الثورة والمشروع الوطني السوري: للتخلص من سلطة الاستبداد والموت والدمار وشياطين ايران وروسيا واسرائيل.

    هذا الصمت المريب والحصار القاسي على الشعب والثورة السورية يشبه هدوء ما قبل انفجار عاصفة هذه المفخخة الجهادية الدّخيلة، باعترافها، على الشعب والثورة السورية، بغية لـجم شعوب المنطقة عن التفكير بالتمرّد على سلطات بلدان أخرى بتفتيت وتمزيق سوريا، ليس الى مكونات طبيعية تشكلت منها سوريا عبر التسعين سنة الاخيرة لكنها تريد تحويل سوريا الى مقبرة جماعية لكيانات قزمة لكل ما هو نبيل ونشط في شرق المتوسط.

    تتدمَّر سوريا، وتصبح قطر امبراطورية وتتعكّز السعودية على خثرة شيعية في مؤخرتها المتورمة وتتصالح تركيا المتأسلمة مع اسرائيل وتتشَيطن ايران احمدي نجاد بضحكة خبيثة في عزاء الشعوب المقهورة.

    bachar_alissa@hotmail.com

    فنّان وكاتب سوري- فرنسا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“خَطَفَك السيّد يا رَجوتي”: حالات فرار لأبناء “الهرمل” من “سفر برلك” ريف “القصير””!
    التالي ٧٨ شخصية “أرثوذكسية” ضد “الأرثوذكسي” و”حلف الأقليات”! (أضف توقيعك)
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
     العراقي
    العراقي
    12 سنوات

    بنادق للإيجار: هدوء ما قبل انفجار عاصفة المفخخات الجهادية
    انها لعبة الضياع العربي بألهاء الشعوب والامةالاسلامية وتشتيت وتدمير مواردها بمعزوفات وافلام واعلام الارهاب والثورات والديقراطيات الكاذبه والعازفون والممثلون والابطال في ذلك بلدان الفتن والشيطان الاكبر والضحايا وحدهم الشباب العربي المخذول بقياداته المتهالكه من الخليج الى المحيط

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz