Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حسن البنا.. هل رضي الله عنه؟ علمي علمك

    حسن البنا.. هل رضي الله عنه؟ علمي علمك

    1
    بواسطة Sarah Akel on 3 أبريل 2013 غير مصنف

    لم أتعجب حينما كتب الشيخ الخطيب مفتى الإخوان مقالا عن حسن البنا منذ أسابيع قال فيه: (حسن البنا رضى الله عنه)! لم يكن قوله هنا من باب الدعاء بأن يرضى عنه الله، ولكن من باب الإخبار، وكأنه تأله على الله فعرف مكانة البنا عند الخالق صاحب الأمر (ألا له الخلق والأمر)!!.

    نعرف كلنا أن شخصية حسن البنا كانت مؤثرة فى أتباعه الذين عاصروه، فمعظمهم كان قليل الثقافة والفكر، كانوا صغارا وكان أعلى منهم همة وقدرة وجاذبية ففتنوا به واعتبروه هادى الأمة أو أعلى درجة، أما الأجيال التى لم تره فقد قرأت عنه من كتب المريدين بعيون المريدين، وعين الرضا عن كل عيب كليلة، تألمت أجيالنا من نهايته المأساوية فتعاطفنا معه، وحين تشب العواطف عن الطوق يخفت العقل ويخبو أثره، ولأن البنا فى ضمير الإخوان هو صاحب الدعوة، لذلك يجب أن يكون فهمه للإسلام هو الفهم المعتمد الذى لا يجوز مناقشته أو الاختلاف فيه.

    وهذا هو ما أَكد عليه البنا لأعضاء الجماعة، إذ أوضح لهم أن الإسلام لا يُفهم إلا فى حدود الأصول العشرين التى وضعها لهم، لايجوز لهم أن يضيفوا لها أو أن يحذفوا منها، فإذا ما أرداوا فهم الإسلام فيجب أن يطرقوا باب البنا الذى معه مفاتح الفهم وحده، ولتأكيد هذا قال فى تفسير ركن «الفهم» الذى هو أحد أركان البيعة: إنما أريد بالفهم أن توقن بأن فكرتنا إسلامية صحيحة، وأن تفهم الإسلام كما نفهمه!.

    وحينما وجد أن الجماعة ضمت بعض الشباب الذى يفكر ويناقش ويجادل أراد أن يخضعهم لطريقته وأسلوبه وفهمه هو وحده، لذلك قال فى أحد الأيام لتلميذه الدكتور عبد العزيز كامل عندما وجده يفكر ( أنا أعلم نوع تفكيرك وتمسكك بالسنة، وستأتى أيام وظروف قد نختلف فيها، وأود فى هذه الظروف أن تترك رأيك لرأيى) « مذكرات الدكتور عبد العزيز كامل ـ قدم لها الدكتور محمد سليم العوا صـ 53».

    لم يقل البنا لكامل إننا إذا اختلفنا فيجب أن نرد الأمر إلى الله ورسوله مصداقا لقوله تعالى (فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول) ولكنه رد الأمر لنفسه وعقله وفهمه، وبذلك أغلق على إخوانه أبواب الفهم، واحتكرها لنفسه، وهكذا من بعده كل مرشد فى الجماعة.

    وحين قـُتل البنا كانت وفاته نكبة على رؤوس الإخوان، فبكوه وأسرفوا فى البكاء، ورثوه وأسرفوا فى الرثاء، ولمَّا جمع الإخوان ما قيل عن البنا ـ من الإخوان الذين صاحبوه ـ وضعوا ما قالوه فى كتاب يؤرخ لتقديسهم لشيخهم، فإذا قرأت هذا الكتاب سينال منك العجب لأنك لن تجدهم يتحدثون عن واحد من بنى البشر، ولكنهم كلهم يتحدثون عن نصف إله.

    وعلى سبيل المثال فهذا مصطفى السباعى الذى كان مراقب الإخوان فى سوريا يقول: فما هو إلا النور المرسل من السماء؛ ليكشف عن أهل الخلود ظلماتهم، ثم يظل فى السماء دائماً وأبداً، ولن يختلط بتراب الأرض؛ إلا كما تقع أشعة الشمس على أعلى القصور وأدناها «حسن البنا بأقلام تلاميذه ومعاصريه لجابر رزق صفحة 104».

    الصورة التى رسمها مصطفى السباعى هنا لمرشده البنا هى الصورة الماثلة فى أذهان عموم الإخوان، البنا عنده وعندهم ليس بشرا عاديا يمشى مثلنا فى الأسواق وتأكل أمه القديد فى المحمودية، ويرد عليه ما يرد على باقى البشر من نقص وذلل وهوى وخطأ، ولكنه نور من السماء، نور خالص لا يختلط به زيغ، أنزله الله من السماء ليكشف الظلمات التى كانت تخيم على الأرض فيحيلها نورا سرمديا.


    ومع ذلك فإن هذا النور لن يتنازل ـ كما تنازلت الأنبياء من قبل!! ـ فيهبط على الأرض ليختلط بالناس هاديا لهم ومنيرا لهم حياتهم، ولكنه سيظل فى السماء لا يتدنس بطين الأرض، يظل فى السماء مثل الشمس، بعيدا عن بنى البشر، فقط أشعته الذهبية هى التى ستصل إلينا أما هو ففى السماء دائما وأبدا!!
    هل نملك إلا أن نتعجب من هذه العبارات الشركية ونقول سبحان الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    المصري اليوم

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي وَهم الحوار مع الأسد
    التالي “مقتدى” الجديد وصل!: لتوحّد قيادة إيران شيعة إيران قبل أن توحّد العراقيين!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    شهاب
    شهاب
    12 سنوات

    حسن البنا.. هل رضي الله عنه؟ علمي علمك
    المبالغة في استخدام عبارات التبجيل لمن يسمون بالعلماء في الدين الاسلامي تعطيك نوع من العلم بان العامة حولوا علمائهم الى رهبان واحبار كما في الاديان الاخرى وهذا مما يجاهد بعض الكتبة في نفيه.

    الحق ان المشتغلين برعاية الدين لهم مميزات كثيرة سواء لدى السلطان او الرعية وبالتالي امامنا شوط طويل للوصول الى الآدمية حسب الاعلان العالمي لحقوق الإنسان.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz