ما زالت تداعيات اتفاق قادة الاحزاب المسيحية الرئيسية على ما يسمى بـ”قانون اللقاء الارثذكسي” للانتخابات النيابية المقبلة ترخي بظلالها على الساحة السياسية اللبنانية في ظل المراوحة التي رافقت هذا الاتفاق، بين اللجنة النيابية الفرعية، التي ستواصل اجتماعاتها مطلع الاسبوع المقبل، والاجتماع الذي عقد في الصرح البطريركي، مساء امس، وغاب عنه رئيس حزب “القوات اللبنانية”، لدواع امنية.
معلومات من داخل الصرح البطريركي قالت إن اجتماع الامس شهد تباينا في وجهات النظر بين المجتمعين. فقد اصـّر الجنرال عون على موقفه المتوتر من مشروع قانون “اللقاء “الارثوذكسي”، في حين ان الرئيس السابق امين الجميل والنائب سليمان فرجية والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي كانوا اكثر ليونة وتفهما من الجنرال عون لجهة اعتماد قانون انتخابات يستجيب لهواجس سائر الطوائف اللبنانية.
وأشارت المعلومات ان اجتماع الامس شهد نقاشا بين المجتمعين حيث اصـّر الجنرال عون على موقفه المؤيد لقانون “اللقاء الارثوذكسي”، في مقابل توجه آخر لدى البطريرك الراعي والرئيس السابق امين الجميل، والنائب سليمان فرنجية للبحث في قانون إنتخابي آخر يحوز على موافقة او اجماع وطني، وهذا ما عكسته روحية البيان الختامي.
وأضافت المعلومات ان البطريرك الراعي جاءه “وحي” من السفارة البابوية في حريصا، خفف من حماسه للقانون، في حين ان فرنجية أعاد النظر في حساباته الانتخابية في ظل القانون الارثوذكسي الذي سيحرمه من قرابة 700 صوت ارمني في دائرته الانتخابية إضافة الى قرابة 400 صوت من الطائفة العلوية واكثر من 5000 صوت من الطائفة السنية، استطاع فرنجية ان ينال اكثر من 35% من اصواتهم في الدورة الانتخابية الماضية.
اما الرئيس امين الجميل فكان في الاجتماع موزع الهواجس بين عين على قوى 14 آذار، التي أنجبت نائبا كتائبيا في طرابلس، وآخرا في عاليه، وعين على الخصم اللدود العماد عون المتمرس في مقابله، ويريد ان يحصد المزيد من اصوات المسيحيين، إضافة الى التحالف الكتائبي مع التيار السني الابرز والذي بدا واضحا ان قانون اللقاء الاثوذكسي لا يرضيه. فكان الجميل كمن يبحث عن مخرج يحفظ ماء وجه الجميع، وجاءه البيان الختامي إنقاذياً بامتياز.
بري “زحلط” عون.. وتراجع؟
وفي سياق متصل أشارت المعلومات الى ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رمى “قشرة الموز” للعماد عون، لينزلق عليها، محاولا جرف مسيحيي قوى 14 آذار معه، حين أعلن انه يوافق على أي قانون انتخابي يجمع عليه المسيحيون.
وتشير المعلومات الى ان بري لم يوضح تفاصيل موافقته او معنى الاجماع الذي قصده، وهو اليوم يستطيع التفلت من كلامه بسهولة، فهو لم يقصد إجماع الاحزاب المسيحية وحدها. ويمكنه الآن أن يتسلح لرفض القانون من دون “سواد وجه” مع الجنرال عون بالاجتماع النيابي المسيحي الذي عقد في منزل النائب بطرس حرب رفضا للقانون، معطوفا عليه عدم صدور موقف واضح من الصرح البطريركي بتبني القانون، فضلا عن وقوف رئيس الجمهورية ضد القانون.
علاوة ما سبق، كان أبلغ رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط، انه غير موافق على القانون، وقال له: “يروحوا يلعبوا قدام الباب، من قال لهم إني ساعمل على تمرير هكذا قانون؟”
[يستبق “الدولة العلوية”!: جنبلاط وميقاتي أسقطا قانون “الفرزلي”
->http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=21134&lang=ar
]
إجتماع بكركي: وحده عون أصرّ على قانون الفرزلي.. وبرّي تراجع
How could we trust Main Politicians of 14 March Forces(Parties Only), to win this Battle and bring down this Rotten Government. While an Illusionist like Berri could make them all SLIP on a Banana Skin. Berri is a Three Cones Player, you see the ball under one cone, and when revealed is not there. That’s why he was a Speaker of the house for three decades without challenges.Those slipped on Berri’s banana skin are still kids in politics, according to this Guy.
khaled-stormydemocracy