Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»في مديح الهاشميين في هذا الأوان

    في مديح الهاشميين في هذا الأوان

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 11 يناير 2013 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    منذ مدّة طويلة

    يلاحظ القرّاء، في غير مكان من وسائل الإعلام، وفي هذا الموقع بالذّات، بروز هجمة إعلامية يقودها هنا شاكر النابلسي على الهاشميين في الأردن بالذات. لا أريد الدخول في التفاصيل الأردنية الدقيقة لسببين اثنين. أوّلاً، لأنّي لست على علم بها بما يكفي لإبداء رأي قاطع في مسيرة الأحداث. وثانيًا، لأنّ الأمر الأكثر أهميّة في هذا السياق، بنظري، يقع في مكان خارج هذه الأحداث، سأتطرّق إليه لاحقًا.

    هنالك من يدّعي أنّ الكيان الأردني هو كيان مصطنع، وقد برز على السطح جرّاء التقسيمات الاستعمارية لهذه المنطقة العربية على خلفية انهيار الدولة العثمانية، وأنّه كيان قد أُنشئ ليخدم أهدافًا استعمارية في هذه المنطقة العربية. بالطّبع، هذه حقيقة تاريخية لا ينتطح فيها عنزان. غير أنّ هذه الحقيقة هي جزء بسيط من الحقيقة الكبرى وهي أنّ كلّ هذه الكيانات السياسية هي كيانات مصطنعة في نهاية المطاف. كما إنّ الكيانات المصطنعة ليست حكرًا على المنطقة العربية دون غيرها، فالكيانات الأوروبية والكيانات الآسيوية، والأفريقية وغيرها، كلّها كيانات مصطنعة خارجة من أفول وتراجع الإمبراطوريات وصعود القوميّات الإقليمية.

    إذن، الأردن كيان مصطنع كغيره في هذه المنطقة. إنّه مصطنع مثل إسرائيل، مثل لبنان، مثل سورية والعراق والكويت وسائر الأقطار التي وضع حدودها الاستعمار في نهاية المطاف. لقد قطّع الاستعمار أوصال مناطق شاسعة ورسم حدودًا لا تأخذ بالحسبان أواصر الإثنيات والطوائف. هكذا، على سبيل المثال تقطّعت أوصال ملايين الأكراد بين عدّة دول إقليمية هي تركياو إيران، العراق وسورية، ولا يزالون يعانون جرّاء هذا التقسيم.

    الدكتاتوريات هي التي تُفتّت الدّول:

    هنالك من يدّعي بوجود مؤامرة لتفتيت هذه المنطقة ورسم حدودها من جديد. غير أنّ كلّ هؤلاء المُدّعين من حاملي نظريّة المؤامرة هذه لا يكلّفون أنفسهم بالنّظر إلى ما يدور في دواخلهم. بالطبع، قد تكون هنالك دول عظمى ذات مصالح ظاهرة أو خفيّة في هذه البقعة من الأرض، ولكنّ هذه النّظرة هي نظرة ضيّقة، إذ لولا وجود أرضيّة خصبة لهذا التفتّت لما استطاعت الدول العظمى، مهما بلغت قوّتها، أن تنال من وحدة البلاد.

    والأرضيّة الخصبة لحدوث التفتُّت هي من صنع أهل هذه البلاد بأنفسهم، أو هي من صنع الأنظمة التي نشأت في هذه البلدان. إنّ الأنظمة الديكتاتورية التي ربخت على صدور البشر في هذه الأصقاع هي المسؤول الأوّل عن هذا التفتُّت إلى إثنيّات وطوائف وملل ونحل. فطوال عقود طويلة لم تُفلح هذه الأنظمة في خلق هويّة مدنيّة جامعة لأطراف المواطنين على اختلاف مشاربهم، بل كان كلّ همّها منصبًّا على الحفاظ على زعاماتها الطائفيّة والقبليّة غير متورّعة في ارتكاب الجرائم والاستبداد واستعباد العباد. وما حصل ويحصل في العراق، وما يجري الآن في سورية هو خير مثال على هذه الأنظمة الفاسدة والمفسدة في الأرض.

    هل الأردن يسير على هذه الطريق؟

    كما نوّهت سابقًا، الأردن كغيره من الكيانات في هذه المنطقة. غير أنّه والحقّ يُقال، لا يمكن أن يُقارن من ناحية الاستبداد والظّلم بأنظمة البعث القبلي، وبسائر الأنظمة العروبية الثورجية التي أغرقت شعوبها في بحار من الدم من المسفوك بغية البقاء في كرسي الرئاسة على جثث العباد للاستحواذ بموارد البلاد.

    غير أنّه، وبخصوص الأردن، سيكون لسقوط النّظام الأردني إسقاطات بعيدة المدى على القضية الفلسطينية بعامّة. من هذا المنطلق يجب النّظر إلى الحملة المُوجّهة ضدّ الأردن بمنظار آخر. إنّ حملة كهذه تصبّ في مصالح اليمين الأميركي المرتبط ارتباطًا سياسيًّا مع اليمين الإسرائيلي الّذي يرى في الأردن وطنًا بديلاً للفلسطينيّين. فإذا أخذنا بنظر الاعتبار التركيبة الديموغرافية للأردن، حيث أنّ الغالبية السكّانية أو ما يقارب ذلك من أصول فلسطينية، فإنّ سقوط النّظام وقيام نظام آخر، فهذا يعني أنّ الأردن سيتحوّل دولة بغالبية سكّانية فلسطينية.

    وفي حال كهذه،

    فإنّ العالم سيتوقّف عن المطالبة بقيام دولة فلسطينية ثانية في الضفة والقطاع، حيث لا يمكن الدعوة لقيام دولتين فلسطينيّتين. وهكذا، ستصبح الطريق سالكة أمام اليمين الإسرائيلي – بدعم من اليمين الأميركي وسكوت العالم الآخر – ليمضي في ابتلاع ما يستطيع ابتلاعه من أراضي الضفّة الغربية. من هنا فإنّ الهجمة على الهاشميين في هذه اللحظة يخدمون أجندات اليمين الأميركي والإسرائيلي.

    إذن، حتّى وإن كان الكيان الأردني مصطنعًا، فهو مصطنع كغيره من هذه الأقطار في هذه البقعة. غير أنّه ورغم هذه المفارقة التاريخية في هذا الأوان بالذّات، فإنّه يشكّل في هذه اللحظة التاريخية حاميًا لما تبقّى من القضيّة الفلسطينية أمام الهجمة الصهيونية على الأرض الفلسطينية.

    ولهذا، اقتضى التنويه!

    *

    من جهة أخرى

    نشر: ”إيلاف“، 11 يناير 13

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأمير طلال المتنوّر: صندوق سيادي، وبرلمان، وحقوق المرأة
    التالي مخاوف من تناحر جماعات سورية مسلحة بعد اغتيال قائد إحداها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.