Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أن تكون مسلماً فى بريطانيا

    أن تكون مسلماً فى بريطانيا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 يناير 2013 غير مصنف

    أن تكون مسلماً فى بريطانيا معناه أن تدرك مبكرا أنك مختلف، عندما تخرج وأنت تلميذ من الفصل فى حصة الدين تطاردك نظرات الفضول والدهشة من زملائك الصغار، عندما تذهب لتأخذ درس الدين فى مكان آخر مع بضعة تلاميذ مسلمين مثلك، بعد ذلك ستصاحب التلاميذ المسلمين وتحتمى بهم حتى لا يسخر أحد من دينك أو يسىء معاملتك.

    أن تكون مسلما فى بريطانيا يعنى أن كثيرين لا يحبون ديانتك ولا يعترفون بها، وبالتالى ما إن تنطق باسمك الذى يدل على دينك حتى تصفعك غالبا ردود فعل سلبية تتراوح بين المعاملة الباردة والكراهية الصريحة. أن تكون مسلما فى بريطانيا معناه أنك إضافى، هامشى، زائد عن الحاجة، مشكوك فى أمرك، نادرا ما ينتبه أحد إلى حقوقك وكرامتك. معناه أنك ستضطر إلى الدراسة والعمل فى أعيادك الدينية لأن الدولة، ذراً للرماد فى العيون، تعترف لك بعيد واحد فقط وتعتبره عطلة رسمية أما بقية أعيادك الدينية فهى بالنسبة للدولة أيام عادية لا تعيرها أى اهتمام خاص.. تذكر كم مرة ذهبت يوم العيد إلى محاضرة مهمة أو اجتماع فى العمل. كم مرة فسدت بهجة العيد على أولادك لأن لديهم يوم العيد امتحانا.. أن تكون مسلما فى بريطانيا معناه أن تبذل كل مجهودك فى الدراسة وأنت تعلم أنك غالبا لن تحصل على الدرجة النهائية حتى لو كانت من حقك.

    أثناء الامتحانات الشفوية فى الجامعة ما إن يقرأ الممتحن اسمك المسلم حتى يربد وجهه ويعطيك درجة أقل من زملائك. حتى لو حصلت على أعلى الدرجات فسوف تتحايل إدارة الجامعة لتمنع تعيينك معيداً لأنك مسلم. الذين يمنعونك من حقك فى التعيين غالبا متدينون يؤدون فرائض دينهم لكنهم ببساطة يعتبرونك كافرا ولا يمكن أن تتمتع بنفس حقوقهم. أن تكون مسلما فى بريطانيا يعنى أن تعد نفسك للهجرة فى أى وقت، عليك أن تختار أسماء أولادك ودراستهم بحيث تلائم البلد الذى قد تضطر للهجرة إليه إذا تعرضت لاعتداء من المتطرفين. أن تكون مسلما فى بريطانيا معناه أنك لن تصل أبدا إلى مناصب عليا فى الدولة. مهما بلغت كفاءتك لن تكون أبدا رئيسا للجمهورية أو رئيسا للوزراء أو قائدا للجيش أو مديرا للمخابرات، لماذا..؟!

    لأنك مسلم وبعض رجال دين الأغلبية يعتقدون أن الله قد حرم تعيينك فى المناصب العليا، كما أن الدولة فى بريطانيا، بصراحة، لا تثق بك تماما. أنت فى نظر الدولة مشروع خائن قد يتصل بالأعداء فى أى لحظة لأن الأعداء لهم دينك نفسه. أن تكون مسلما فى بريطانيا معناه أن تعانى بشدة من أجل بناء مسجد تمارس فيه دينك. سوف يمنعك من بناء المساجد الدولة والمتطرفون. الدولة تضع قوانين مقيدة تجعل من بناء المساجد مهمة صعبة للغاية وتمنع تجديد أو ترميم أى مكان فى المسجد «حتى لو كان دورة مياه» إلا بعد أخذ موافقات عديدة من السلطات.. أضف إلى ذلك أن المتطرفين فى بريطانيا يعتبرون بناء أى مسجد اعتداء صارخا على دينهم وكرامتهم.. ما إن تشرع فى بناء المسجد حتى يهب مئات المتطرفين فيهاجموه ويحرقوه ويعتدوا عليك وعلى أهلك وأولادك وهم يلعنونكم لأنكم كفار، كل هذا سيحدث لأنك تريد بناء مكان لعبادة الله وسوف يتركهم رجال الشرطة يفعلون ما يريدون ثم يصلون متأخرين ليكتبوا محضرا بعد فرار الجناة.. أن تكون مسلما فى بريطانيا معناه أنك معرض فى أى لحظة للتهجير من الحى الذى تسكنه.. يكفى أن يرسل إليك المتطرفون تهديدا بالقتل ويمهلوك يوما أو يومين حتى تغادر. عندئذ سيكون عليك أن تأخذ أهلك وأولادك وتترك بيتك إلى أى مكان بعيد. وإذا ذهبت تستنجد برجال الشرطة سيقولون لك:

    ـ ننصحك بأن تغادر بيتك لفترة لأننا بصراحة عاجزون عن حمايتك.

    إذا كنت مسلما فى بريطانيا فأنت معرض فى أى وقت لمذبحة، قد تدهسك مدرعات الجيش إذا تظاهرت من أجل حقوقك وقد تكون خارجا من المسجد مع زملائك يوم العيد فيهجم عليكم المتطرفون ويقتلونكم أو قد يتشاجر تاجر مع زبون «ويكون أحدهما مسلما» فى الحى الذى تسكنه فيتحول الأمر فورا من نزاع تجارى إلى حرب دينية. عندئذ سيهجم المتطرفون على بيوت المسلمين ويحرقونها وقد يقتلونكم، وسوف يأتى رجال الشرطة متأخرين كالعادة ويقبضون على بعض المهاجمين ولكن مهما بلغ عدد قتلى المسلمين فإن القتلة غالبا سيأخذون أحكاما مخففة أو تتم تبرئتهم. إذا كنت مسلما فى بريطانيا وشاء حظك العاثر أن تسكن فى قرية أو منطقة عشوائية فقيرة.. فيكفى جدا أن يقف أحد الجيران تحت نافذتك ويصرخ:

    ــ هذا الكافر يشتم ديننا على «فيس بوك».

    هذه الجملة ستكون إشارة الهجوم لجيرانك المتطرفين الذين سيحاصرون بيتك ثم يعتدون عليك وعلى أسرتك وهم يصيحون بشعاراتهم الدينية. سيحدث ذلك مع أنك لم تهاجم دينهم على «فيس بوك»، كما أن كثيرين من المعتدين عليك لا يعرفون معنى «فيس بوك» أساساً. بعد كل مذبحة جديدة سيخرج المسؤولون فى الدولة ليغطوا دماء الضحايا الأبرياء بالكلمات الجميلة وقبلات المودة، سيقولون إن التحقيقات ستأخذ مجراها وإن المجرمين لن يفلتوا من العدالة، ثم يؤكدون أن هذا الحادث المؤسف لن يؤثر أبدا على الوحدة الوطنية، وأن المسلمين يعيشون فى بريطانيا فى منتهى الأمان والانسجام.. أن تكون مسلما فى بريطانيا معناه أن تتعود على سماع إهانات لدينك فى كل مكان، فى التليفزيون والشارع والمترو، سوف تشاهد رجال دين الأغلبية وهم يؤكدون أن دينك أنت المسلم ضلال وكفر ويحذرون أتباعهم من التعامل معك والاختلاط بأسرتك أو الترحم على موتاك حيث إن الرحمة لا تجوز عليكم أنتم المسلمين لأن مآلكم حتما إلى جهنم وبئس المصير، بل إنهم سيمنعون أتباعهم من تهنئتك فى أعيادك الدينية لأن هذه التهنئة ستكون دليلا على اعترافهم بدينك الذى هو كفر صريح. أن تكون مسلما فى بريطانيا معناه أن تشاهد أحد المتطرفين وهو يمزق كتابك المقدس أمام الكاميرات ويقول إنه سيدفع أحد أحفاده إلى التبول عليه. عليك أن تتقبل هذه الإهانة العلنية وسوف يطلق سراح هذا المتطرف بعد محاكمة شكلية وسوف يتجمع أنصاره خارج المحكمة لينهالوا على دينك بالمزيد من السخرية والتجريح.

    فى بريطانيا من حق أى شخص أن يطعن فى دينك لأنك مسلم أما لو انتقدت أنت دين الأغلبية فسيقبض عليك فورا ويلقى بك فى السجن أعواما طويلة بتهمة ازدراء الأديان. هنا ستكتشف أن ازدراء الأديان فى بريطانيا يقتصر على من يطعن فى دين الأغلبية، أما دين الأقلية فهو مستباح تماما من الممكن لأى شخص أن يطعن فيه ويسخر منه ويمزق كتابه المقدس بدون أى مشكلة.. أن تكون مسلما فى بريطانيا يحتم عليك أن تسأل عن دين الفتاة قبل أن تقع فى حبها حتى لا تنتهى قصة حبك بمأساة. لو أحببت فتاة على غير دينك فإن آلاف المتطرفين سيعتبرون حبك اعتداء جسيما على شرفهم لا يغسله إلا الدم. سيهاجم المتطرفون بيتك وبيوت المسلمين فى الحى ويحرقونها ويعتدون بالضرب عليك وقد يقتلونك، كل ذلك لأنك تجرأت على حب فتاة من دينهم مع أنهم لا يعرفون فتاتك ولا تهمهم فى شىء ولو أنهم قابلوها فى الأحوال العادية فى الشارع قد يتحرشون بها جنسيا.

    لكنك فى رأيهم مسلم كافر لا يجوز لك أبدا أن تنجس فتاة من دينهم… أن تكون مسلما فى بريطانيا ستُمنع من التعبير عن معتقداتك فى الأماكن العامة. ستركب المترو فتجد كثيرا من الركاب يقرأون من كتابهم المقدس بصوت عال جدا لكنك لو فعلت الشىء نفسه فستجد الركاب يعترضون عليك وقد يضربونك. فستجد الآخرين يقسمون بمقدساتهم الدينية بينما لو أقسمت أنت بإلهك فسينزعج مستمعوك ولذلك سوف تمتنع عن القسم وتكتفى بكلمة «صدقنى»… سوف تجد الآخرين يضعون شعاراتهم الدينية فى كل مكان على السيارات والشرفات ومداخل البيوت وفى المصاعد لكنك لو وضعت شعاراتك الدينية مثلهم ستحاصرك نظرات الكراهية والاحتقار. أن تكون مسلما فى بريطانيا معناه أن ترى قطاعا من المواطنين يطالبون بتطبيق شريعة دينهم عليك، وإذا اعترضت وحاولت أن تفهمهم أن لك ديناً آخر، وبالتالى من غير المعقول أن يطبقوا عليك شريعة دين لا تؤمن به ـ سيردون عليك قائلين:

    ــ بريطانيا بلدنا وسوف نطبق شريعتنا وإذا لم يعجبك اذهب إلى أى بلد آخر.

    إذا كنت مسلما فى بريطانيا فعليك أن تتقبل أن تكون حرية العقيدة فى اتجاه واحد فقط… إذا تحول مواطن مسلم إلى دين الأغلبية فإن الدولة تهنئه وتفرح به وتذلل له العقبات جميعا أما إذا حدث العكس وتحول مواطن إلى دين الأقلية فعليه أن يهرب إلى الخارج بأقصى سرعة لأنه لو بقى فى بريطانيا قد يقتله المتطرفون طبقا لما يعتبرونه واجبا دينيا.

    أخيرا، لو كنت مسلما فى بريطانيا. أرجوك لا تحزن من كل هذا الظلم ولا تكره بلادك ولا تتركها. تذكر كم كانت بريطانيا بلادنا جميلة ومتسامحة قبل أن تغزوها الأفكار المتطرفة المدعومة بأموال النفط. تذكر أننا فى بريطانيا عشنا دائما معا، أكلنا وشربنا واجتزنا لحظات السعادة والأوقات الصعبة ودافعنا عن الوطن بأرواحنا ودمائنا. تذكر أنه مقابل كل متطرف هناك عشرة أشخاص متسامحين نشأوا على احترام عقائد الآخرين، وهؤلاء يعانون من اعتداءات المتطرفين مثلك تماما.. لا تهاجر من بريطانيا التى تحبها. ابق فيها ودافع عنها. اثبت مكانك وضع يدك فى يدنا حتى نحرر بلادنا المتحضرة من العصابة المتطرفة الهمجية التى تسعى الآن للاستيلاء عليها.

    ■ ■ ■

    عزيزى القارئ حدث فى المقال السابق خطأ مقصود.

    من فضلك استبدل بكلمة «بريطانيا» كلمة «مصر» واستبدل بكلمة «مسلم» كلمة «قبطى» واستبدل بكلمة «مسجد» كلمة «كنيسة».. ثم اقرأ المقال من جديد لتعرف معنى أن تكون قبطيا فى مصر الآن… بعد ذلك أتمنى أن تتصل بكل الأقباط الذين تعرفهم لتهنئهم بعيد الميلاد المجيد.

    الديمقراطية هى الحل.

    نقلاً عن “المصري اليوم”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأنقرة تتفاوض مع أوجلان.. مباشرةً
    التالي صيدا بين “سعد” وحزب الله: فتش عن “الأسير”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.