Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصر الإقليمية على حصان غزّة

    مصر الإقليمية على حصان غزّة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 نوفمبر 2012 غير مصنف

    “عمود السحاب” هو اسم العملية التي أطلقها العدوّ الإسرائيلي، وهي الاولى في حجمها على غزة بعد انطلاق تحولات الربيع العربي. لم ينجح العدوان في نهاياته بتحقيق انتصار إسرائيلي من خلال تنفيذ أهداف واضحة، خصوصاً ضرب قدرة فصائل المقاومة الفلسطينية على تهديد العمق الاسرائيلي بالقذائف الصاروخية. لذا لم يبادر الى عملية برية بسبب اقتناعه بأن مثل هذه العملية لن تغير في واقع المقاومة شيئا، في ظل قناعة إسرائيلية بدأت تترسخ في الوعي الاسرائيلي مفادها أنّ سلاح الطيران لم يعد قادرًا على حسم المعركة.

    في المقابل حركة “حماس” تدشن مرحلة جديدة بالمعنى الاستراتيجي. ففي ظل هذا العدوان ومقاومته غاب الصراع بين مشروعيْن ممانع ومعتدل. وكانت “حماس” تضيق خلاله باملاءات المخابرات المصرية ورئيسها عمر سليمان في عهد الرئيس حسني مبارك. فالنبض الرسمي العربي هذه المرة كان مساندا لها، إذ لم يشهد اجتماع وزراء الخارجية في الجامعة العربية صراعًا كما حصل خلال العدوان على غزة في العام 2008، يومها بين تياري “الممانعة”، الممثل بدمشق ومن خلفه طهران، وتيار الاعتدال الذي مثلته القاهرة والرياض في حينه.

    ففي لحظات إنجاز “الاتفاق” وصولاً الى اعلان التوصل الى وقف اطلاق النار امس من العاصمة المصرية، كانت خطوط الاتصال الدولي والاقليمي تتركز في القاهرة. دمشق غائبة تماما عن المشهد، طهران حاولت ان تطل برأسها ولكنها لم تكن افضل حالا من دمشق. انه الغياب الابرز لهاتين العاصمتين عن المشهد، فيما تتقدم الدبلوماسية المصرية لتكون ظهيرًا سياسيًا لفصائل المقاومة في غزة ومحل ثقتها، وشكلت تركيا ظهيرًا لهذا الدور اضافة إلى موقف خليجي متفاوت في الدعم.

    لقد كشف العدوان بوضوح ان مصر هي المرجعية لحركة “حماس” بالمعنى الاستراتيجي، واظهرت السياسة المصرية ان اي مكسب للحركة في هذه المواجهة هو مكسب مصري، بحيث شكلت عودة “حماس” الى الحظيرة العربية تعزيزا لموقعها الاقليمي والدولي. فهي للمرة الأولى تلقى دعما عربيا سياسيا كان مشككا بدورها في محطات سابقة، واقراراً اميركياً عمليا بدورها. ويمكن ملاحظة ان المواجهة الاخيرة كانت عربية – اسرائيلية، مصرية الحضور، في مقابل هامشية الحضور الايراني. لم تشر حركة “حماس” إلى دور ايراني، ولم يشكر قائدها هذه المرة القيادة الايرانية كما كانت الحال في عدوان “الرصاص المصبوب” في العام 2008.

    من هنا توقيع الاتفاق المرجح بين “حماس” واسرائيل سيكون الاول بين الطرفين بضمانة مصرية، لكن البارز في بنوده انها تقنية، فالخلاف يتركز، كما يجري التداول، حول وقف اسرائيل تنفيذ عمليات الاغتيال لقيادات وكوادر المقاومة. واذا كانت “حماس” نجحت في لجم العدوانية الاسرائيلية، وفرضت موقعا ندّيًا في مواجهة اسرائيل، فثمة اسئلة حول تثمير هذا الاتفاق في المشروع الوطني الفلسطيني العام.

    فالاتفاق المزمع تقني لا يشير الى القدس ولا الاستيطان في الضفة الغربية، ولا يبدو ان “حماس” منهمكة بتتويجه بالوحدة الفلسطينية. من هنا لا يمكن النظر بارتياح الى تغييب السلطة الفلسطينية او “منظمة التحرير الفلسطينية” عن هذا الاتفاق. ولا تكفي القدرات العسكرية للمقاومة في غزة والالتفاف الشعبي حولها للتغني بالانتصار، اذا انعدمت آليات الربط السياسي في المشروع الوطني العام. ولا يمكن ان يكون وجود المقاومة ودورها في غزة اليوم مقاومة من أجل وقف اطلاق النار. المحتوى السياسي للاتفاق هو المعيار، وأقل ما يجب أن يُهدى الى الشعب الفلسطيني اليوم هو انجاز انهاء حالة الانقسام بين محوري غزة ورام الله.

    خلاصة الانجاز المصري تكمن في استثمار القاهرة لمساحات كانت معطلة في السياسة الخارجية. فنجحت اليوم في اعادة الاعتبار إلى الطبيعة الحقيقية للصراع مع اسرائيل، وتقدمت ببطء، لكن بثبات، الى موقعها القيادي، مدركة أنّه، كما النهضة العربية التي بدأت مع رفاعة الطهطاوي في القاهرة، فان مشروع الدولة العربية بدأ مع تجربة محمد علي باشا قبل أقل من قرنين، والقومية العربية انطلقت من مصر نحو العالم العربي… لذا الربيع العربي يدفعها نحو موقعها الطبيعي كدولة محورية ومؤثرة في مسار التحولات من المحيط الى الخليج، وفلسطين في صلبها.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاجتماع بكفيا لم يغيّر شيئاً: الكتائب لن تحضر اجتماع ١٤ آذار
    التالي جعفري: ايران نقلت الى غزة تقنية صاروخ فجر- 5

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.