ما ذكره النائب عقاب صقر في مقابلة تلفزيونية مع بولا يعقوبيان يوم أمس يؤكّد معلومات كان “الشفاف” قد نشرها في شهر آب/أغسطس الماضي.
*
تحت عنوان:
“من هما الاعلاميان اللذان قصدهما عقاب صقر بـ”مرشدا طائرات الأسد الى المخطوفين في أعزاز”؟ ذكر موقع “ليبانون نيوز” أن
“ندى أندراوس عزيز وسامي بيتموني، من ” المؤسسة اللبنانية للإرسال”، هما الإسمان اللذان قصدهما النائب عقاب صقر في مقابلته التلفزيونية مع الزميلة بولا يعقوبيان امس.
وقال صقر إن “حزب الله” إستدل، من خلال إندراوس وبيتموني، عبر تطبيقات متطورة لـ”غوغل إرث” إلى مكان تواجد المخطوفين اللبنانيين في أعزاز في حلب، قبل 48 ساعة من قصف الطيران السوري للمكان، بهدف قتل المخطوفين والخاطفين معا.”
انتهى.
وكان “الشفّاف” قد نشر قصة “غارة أعزاز” ودور “غوغيل إيرث” وبعض الصحفيين فيها بتاريخ ٢٣ آب أغسطس ٢٠١٢ (مراسلة كشفت للحزب مكان المخطوفين بـ”أعزاز”.. فقصفتهم “ميغ” سورية!) ولكننا امتنعنا عن ذكر “الأسماء”
وجاء في خبر “الشفاف” في حينه ما يلي:
“ما عجز عنه الحزب استطاعت القيام به مراسلة إحدى القنوات التلفزيونية و”مصوّرها”! (ملاحظة: يتحفّط “الشفّاف” عن ذَكر الأسماء لأسباب بديهية..!).
“المراسلة دخلت الى الضاحية الجنوبية لبيروت لمتابعة قضية المختطفين إعلاميا، وتحولت بفعل ساحر الى مخبرة لدى “الحاجة حياة”، المتحدثة بإسم أهالي المختطفين في سوريا، حيث استطاعت “الحاجة” تجنيد الإعلامية، قبل وبعد رحلتها الميمونة الى “إعزاز”، التي قابلت أثناءها المختطفين والخاطفين على حد سواء وأخذت صورا معهم للذكرى المجيدة.
“تضيف المعلومات انه بعد عودتها الى لبنان، طلبت منها “الحاجة حياة” ان تقابل اشخاصاً من حزب الله سألوها اذا كانت تعرف موقع الخاطفين ولو عبر موقع “غوغل” لتحديد الاماكن الجغرافية. فطلبت حضور المصوّر الذي رافقها في الرحلة، ونجحا معاً في تحديد مكان الخاطفين والمختطفين عبر “غوغل”.
وتضيف المعلومات انه، وبعد تحديد مكان المختطفين، ابلغ حزب الله القيادة السورية بـ”الإحداثيات”، ربما لاعتقاده انه بذلك يساعد نظام بشار في الإفراج عن اللبنانيين المختطفين.”
وقد نبّه “الشفاف” في تقديم خبره في شهر آب/أغسطس إلى “خطورة تجاوز “الخيط الفاصل الدقيق” بين العمل “الصحفي” والعمل “الأمني” أو حتى “السياسي”! علماً أن هذا الخيط الفاصل الدقيق هو ما يحمي “الصحافة” حينما تتواجد في أماكن نزاعات خطرة!”.
ويضيف “الشفاف” الآن، بعد أن تبرّعت بعض المواقع بكشف الأسماء، أنه،
وفقاً لمعلومات خاصة، فإن “بيتموني” فضح التحقيق الذي أجراه “حزب الله” معه في “الضاحية”، واعتراضاً قدم استقالته، لكن رئيس مجلس إدارة القناة بيار الضاهر أقنعه بالعدول عنها.
مراسلة كشفت للحزب مكان المخطوفين بـ”أعزاز”.. فقصفتهم “ميغ” سورية!
عقاب صقر حول غارة “أعزاز”: أكّد معلومات نشرها “الشفاف” قبل ٣ أشهر
As the Criminal Syrian Regime is the Step Father of Hezbollah, there should be some kind of Trust between them. The Regime is a Traitor, while Hezbollah has good intentions to do its best to bring the Abducted Lebanese back Home, Alive or (Dead), the Regime chose to bring them back DEAD. Hezbollah should have condemned the Bombardment for the sake of those Abducted. But we did not hear anything like that from Hezbollah. Still we believe Hezbollah had good intentions, or may be we are wrong…
khaled