بيروت- “الشفّاف”
إجتمع المكتب السياسي الكتائبي أمس الإثنين، وأخلف وعده، ولم يصدر عنه بيان يوضح طبيعة “الرد الميداني” الذي توعد به عضو الكمتب السياسي “سجعان قزي”، بحق منسق الامانة العامة فارس سعيد، من على شاشة المنار.
معلومات تشير الى ان اجتماع المكتب السياسي الكتائبي الاثنين شهد صخبا وفوضى، على خلفية مواقف ومزايدات لتحديد طبيعة الرد على سعيد. إلا أن ا لنائب سامي الجميل، طلب الكلام وابلغ الحضور ضرورة وقف الحملات الكلامية وسواها في حق الدكتور سعيد، معتبراً ان ما جرى قد جرى ولا حاجة الى تسعير الخلاف ولا الى تظهير جوانب ملتبسة منه.
وتضيف المعلومات ان الرئيس السابق للجمهورية امين الجميل كان تدخل عشية تهديد قزي بـ”رد ميداني”، متمنيا على الاعلاميين سحب تهديدات عضو المكتب السياسي من التداول الاعلامي.
من جهتها، أشارت مصادر الامانة العامة لقوى 14 آذار ان سوء الفهم الذي نشأ بين منسق الامانة العامة من جهة، وحزب الكتائب، من جهة أخرى، أظهر مدى صدقية وجدية ما كان يقوله الدكتور سعيد، لجهة رفض المستقلين في قوى 14 آذار ان تتم مصادرتهم من قبل أحزاب قوى 14. مع تأكيد انهم لا يمثلون حالة تنافسية مع هذه الاحزاب، كما انهم لا يريدون الانتظام في صفوف حزب جديد، وكل ما يريدونه هو الحفاظ على مكتسبات ثورة الارز، وإخراجها من البازارات الانتخابية والحسابات الحزبية الضيقة.
وتؤكد مصادر الامانة العامة لقوى 14 آذار ان حملة المواجهة لتهديدات الكتائب انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، من دون تنسيق في ما بين القائمين بها، ومن دون تعليمات ولا توجيهات من أحد. بل ان المستقلين في قوى 14 آذار، ومن بينهم عدد من الاعلاميين او من هم على صلة بوسائل الاعلام، تطوعوا للحفاظ على موقعهم في صفوف القوى الاستقلالية مستشعرين ان إستهداف “سعيد” من قبل “الكتائب” إنما هو تمهيد لالغاء تلك المساحة التي يتحركون من خلالها، في “الامانة العامة”، ويشكل تمهيدا لمصادرتهم في اتفاق يعقد بين الاحزاب.
وتضيف المصادر انه إذا كانت القوى الاستقلالية حريصة على وحدتها، وعلى دورها، فإن أحزابها مطالبة بقليل من “تواضع الشجعان” لتعترف بدور المستقلين واهميته في صون مكتسبات ثورة الارز، كون هؤلاء المستقلين لا يبحثون عن إقتسام مغانم مع احد ولا مكاسب نيابية على حساب احد. إلا أنهم وفي لحظة الحرج، لا يتورعون عن محاسبة اي طرف من مكونات ثورة الارز على أخطاء متعمدة او عرضية كلما دعت الحاجة.
“الكتائب” ضد “فارس سعيد”: الشيخ سامي طلب تبريد الأجواء
يا فخامة الشيخ أمين بترجاك برحمة الحبيب بيار ما تفخت وعى 14 اذار أخدت فرصتك لما كنت رئيس …مشكوراً
الدكتور فارس واحد من فرسان 14 اذار ومن أنضفهم و أرجلهم أنا بشوف في المرحوم البطل بيار وكتار متلي
خليك كبير ما بدنا نفاضل بيناتكم الخصم قوي لو في واحد 14 اذار بالصين لازم نجيبو مش نطفشو ف كيف إذا كان
دكتور فارس سعيد …انتبه شو عم بصير
“الكتائب” ضد “فارس سعيد”: الشيخ سامي طلب تبريد الأجواء
The contradiction of Opinions within 14 March Forces, should come to the Open, and that is Healthy Democracy. The Supporters should know what is going on in this Establishment. By concealing the Truth is acting the same way as 8 March Forces and their LIES to their Supporters. Selfishness and Greed are hidden factors in every Party, and should be confronted by a democratic way. 14 March Forces Goals, Free Word, and Independence. They should behave within these Targets.
khaled-democracytheway