كشف مصدر من القصر الجمهوري كان قد سرب لكلنا شركاء عدة اخبار سابقاً ….ان هناك اقتراح قد ارسل من متعاون مع مكتب الامن القومي يقترح (( انه من المناسب ان يتم ارسال مفتي الجمهورية وعدد من رجال الدين المسيحي الى واشنطن للقيام بلقاءات مع الرسميين وكذلك الجمعيات الاهلية المسيحية والتي لها صوت مؤثر من خلال الكونغرس وذلك من اجل تخويفها مما يجري ويرتكب بحق المسيحيين في سوريا من قبل المعارضة واطلاعها على مجازر وصور وشهادات من قبل متعاونين مع الجهات الرسمية كي يتم تشكيل ضغط على الادارة الامريكية لتغيير موقفها )) وتابع المتعاون السيد كميل ط الموجود في مونتريال بكندا تفاصيل الاقتراح (( انه يجب الا تتدخل الحكومة السورية باي مرحلة سواء بالترتيب للقاءات او الدعوة التي يجب ان تتم من جهة امريكية او تمويل النفقات كي تبدو انها مبادرة اهلية )).
وفعلا قام مكتب الامن القومي بعرض المذكرة على خلية الازمة التي رفعتها لبشار الاسد فوافق عليها وقام باقتراح الدكتور سامر ف صديقه من ايام الجامعة والذي يقطن في نيويورك والدكتور يزن خ القاطن في فلوريدا …….وتم اختيارهما لانهما قريبان من بشار الاسد وكذلك يملكان استثمارات في مشافي متوقفة في سوريا رغم ان الرئيس بشار الاسد قد قابلهما مرتين بخصوصها وبالتالي فيمكن اجراء عملية مقايضة لما سيدفعان من مصاريف في الولايات المتحدة كي تبدو انها على شكل دعوة منهما للوفد ويحصلان مقابل ذلك على تسريع للرخص او الاجازات الغير ممنوحة .
وفعلا قامت خلية الازمة باختيار اضافة للشيخ احمد حسون المطران لوقا الخوري الذي فضحه ميشيل كيلو بانه عميل للمخابرات عبر المقالة التالية والمطران جوزف العبسي الذي ينطبق عليه كلام الاب اليسوعي باولو عندما سال من قناة العربية عن بعض رجال الدين فقال انهم هم انفسهم مخابرات . وتم تزويدهما بالتوجيهات اللازمة واشرطة الفيديو .
وتوقع المصدر ان يتم تسريع الزيارة بعد ان تم تأمين الامور اللوجيستية والمالية .
كلنا شركاء