حذرت اوساط اهلية بقاعية من مخطط امني يديره النظام السوري عبر اعوان له في البقاع بهدف اثارة حال من عدم الاستقرار الامني أولا، يليها محاولة امساكه بمفاصل جغرافية حساسة في المنطقة ثانيا.
وكشفت عن توزع مجموعات مسلحة لقوى واحزاب لبنانية موالية لنظام الاسد، واخرى تحمل مسميات لجمعيات وروابط شبابية، وعن تمركزها في مقرات خاصة بانتظار ساعة الصفر. اي اللحظة التي يقرر فيها نظام الأسد الذهاب الى النهاية في مسيرته الدموية في الداخل السوري وفي لبنان بعدما انهى تحضير ارضية أمنية مناسبة وطيعة لمخططه في لبنان وتحديدا البقاع لما له من أهمية في الجغرافيا السياسية الامنية السورية.
وحددت الاوساط بعض نقاط التمركز في “برالياس” و” تعنايل” و”شتورة” و”المريجات” و”ضهر البيدر”، اي على الطريق الدولي الممتد من “المصنع” حتى “المريجات“. والمحت الى مكاتب علنية لـ”رابطة الشغيلة” التي يتزعمها النائب السابق زاهر الخطيب، ولجمعية “قولنا والعمل” التي يرأسها الشيخ احمد القطان من برالياس، و”شبيبة لبنان العربي” بزعامة علي عراجي، ومجموعات تابعة للعميد مصطفى حمدان، و”شباب الاتحاد” التابع لحزب الاتحاد الذي يرئسه الوزير السابق عبد الرحيم مراد، اضافة الى مسميات اخرى لقوى واحزاب توصف بانها من (فراطة)) قوى ٨ اذار التي تقوم بمهام أمنية (غب طلب) المخابرات السورية أو حزب الله في المناطق التي تدين بالولاء لقوى ١٤ اذار.
واذ ذكرت المصادر بأن حجم ومستوى ومهمة القوى المذكورة يتقاطع مع ما كان يقدمه شاكر البرجاوي ومجموعته في طريق الجديدة، فقد نبهت الى ان المعلومات المتوفرة، معطوفة على رصد تحركات ميدانية لعناصر تلك المكاتب تشي بأمكانيات عسكرية لا يستهان بها، تخضع الى (مراقبة دقيقة) من ضباط أمنيين تابعيين للجبهة الشعبية القيادة العامة ومكلفين ادارة الملف الامني في قضاء زحلة بحكم امساكهم بالحدود اللبنانية المتاخمة للحدود السورية في البقاع الشرقي عبر مواقع ومعسكرات القيادة العامة في “كفر زبد” والبياضة شرق برالياس، ووادي المعيصرة المشرف من على الحدود السورية اللبنانية على قضاء زحلة برمته، وبخاصة مدينة زحلة.
إنتشار عسكري مكمّل لـ”حزب الله”
وفي موازاة التوزع الامني لتلك المجموعات، والذي يغطي جغرافيا منطقة البقاع الاوسط، يبرز دور حزب الله في استكمال الاطباق على المنطقة برمتها. اذ تنتشر مجموعاته المسلحة في جلالا وتعلبايا وأمل والتويته وضهور كسارة والكرك بحيث يسمح الانتشار العسكري لحزب الله بالامساك بالمفاصل الاساسية في البقاع الاوسط، وتأمين خطوط امداد وتواصل باتجاه بعلبك الهرمل
.
وتوضح المضادر أن تدفق عناصر جديدة للقيادة العامة الى البقاع، والذي ترافق مع زيارة أمينها العام احمد جبريل الى قيادات موالية للنظام السوري من بينهم الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، ورئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد وغيرهما، يعتبر محوريا في الاجندة الاستخبارية السورية في لبنان وبخاصة البقاع.
وتلفت الاوساط الى ضرورة ان تتخذ المراجع الامنية الرسمية خطوات عملية بشأن ما يخطط للمنطقة. وتشير في الوقت عينه الى ان اللعب الامني للقوى سالفة الذكر يجري في وسط شعبي اكثري رافض لنظام الاسد وأعوانه في لبنان، وبالتالي ان اي مغامرة أمنية لن تكون سهلة، وربما تأخذ المنطقة الى انفجار امني واسع.
تجمعات عسكرية بالبقاع الأوسط؟: ماذا يخطط “الحزب” وأحمد جبريل و”الأتباع”؟
لحماية القرى و لقطع الطريق عما يخخط له عملاء اسرائيل و جماعات التكفير و الفريق الداعم لهم في لبنان
تجمعات عسكرية بالبقاع الأوسط؟: ماذا يخطط “الحزب” وأحمد جبريل و”الأتباع”؟
الخونه اللبناننين الذين يعملون ضد مصلحة لبنان كدولة مستقلة وشعب مستقل كثيرون لماذا؟؟ !!
تجمعات عسكرية بالبقاع الأوسط؟: ماذا يخطط “الحزب” وأحمد جبريل و”الأتباع”؟The world is predicting Civil War in Syria, they really ages behind us. The Big Hot Lebanese Heads, would not learn ever. Those do not deserve a Beautiful Country Like Lebanon, which is envied, from all other Beautiful Tourism places around the world. They insist to destroy Lebanon, while they announce day and night, to attend the Invitation by the President for National Dialogue to come to agreements to save the Country the Worse going in Syria. Those who talk about the Issues that are in Concern to the Lebanese and… قراءة المزيد ..