أفرج الخاطفون السوريون بعد ظهر اليوم عن اللبنانيين الشيعة الذين كانوا اختطفوهم على طريق حلب بيروت.
المعلومات الاولية عن الجهة الخاطفة، كان أشار اليها “الشفاف” في حينه، نقلا عن المجلس العسكري لريف حماه، الذي نفى أي علاقة للجيش السوري الحر بعملية الخطف، موجها الاتهام الى عصابات التهريب عبر الحدود، والمافيات.
وتضيف المعلومات ان الخاطفين، وقعوا بين مطرقة القوات النظامية السورية من جهة، والجيش السوري الحر من جهة ثانية، فتحول الرهائن الى عبء عليهم ما اضطرهم الى إطلاق سراحهم.
وتشير المعلومات الى ان الخاطفين تدرجوا في مطالبهم من ضرورة إطلاق النظام السوري سراح عدد من المعتقلين على اعتبار ان النظام السوري يتعاطف مع الشيعة اللبنانيين، وصولا الى طلب فدية مالية قدرها خمسمئة الف دولار اميركي، واطلاق سراح المعتقلين.
الا ان ما لم يكن في حساب الخاطفين، هو موقف النظام السوري من عملية الخطف من جهة، وموقف الجيش الحر من جهة ثانية.
فالنظام السوري أعلن عن أنه لا يفاوض إرهابيين وخاطفين، إلا أنه أرسل قواته في اعقابهم للقضاء عليهم وعلى المحتجزين على حد سواء.
في حين الجيش السوري الحر الذي تولى التفاوض مع الخاطفين، أبلغهم بضرورة إطلاق سراح المحتجزين لما لهذا الامر من انعكاس سلبي على مسار الثورة السورية، الامر الذي لن يسمح به الجيش السوري الحر مهما كانت الاسباب.
الخاطفون وقعوا بين سندان جيش النظام ومطرقة الجيش السوري الحر، فقسموا المحتجزين الى مجموعتين تسهيلا امكان التنقل المستمر، وبعد ان ضاقت بهم السبل، قرروا الافراج عنهم عبر تركيا.
رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري كان اتصل بدوره بالسلطات التركية للمساعدة على تسهيل الافراج عن المحتجزين، وكان ان قرر الخاطفون توصيل رهائنهم الى الحدود التركية وتسليمهم للسلطات التركية حفاظا على أمنهم.
كل ما سبق يعني أن بعض الجهات التي زعمت المسؤولية عن الخطف، ومنهم “عميد منشق” مزعوم تبيّن أنه يعيش في القاهرة، ووسيطه الباريسي، كانوا خارج العملية كلياً.
المخطوفون كان بأيدي مهرّبين أطلقوا سراحهم على الحدود التركيةدعوني أخمّن ما حصل: إعلان وصول المخطوفين الى تركيا ، كان معلنا أمس من الكل ،وكان السؤال أمس متى سيصلوا؟ إذن هم في أمان لن يقتلوا . و الحريري ساهم ،و فتيل إنعكاس توتر الخطف على لبنان تمّ سحبه . هنا يتقاطع موقف اميركي – سعودي . السوري( النظام) بادر الى الرد بمذبحة تنسي دير ياسين!!! خطاب نصرالله وهو خطاب ، في تقديري، لا يأتي من مزاجه، مثلي ، بل خطاب مسؤول يقوم على التنسيق المسبق مع آخر التطورات. كان خطاب نصرالله مطولا و مطولا من نوع “علاك حكي” ، ولكنه إستجاب… قراءة المزيد ..
المخطوفون كان بأيدي مهرّبين أطلقوا سراحهم على الحدود التركيةThere were contradiction among the Lebanese Officials and Political leaders about the Freed arrivals. Interior minister said Freed Lebanese are in Turkey, Transport Minister said, there is delay in plane taking off, Berri said they already Freed, and are in Turkey, by information brought by Turkish Officials, and Free Army Mediators, said, the Freed Hostages were still in Syria. We should take into consideration, that the Regime’s Security Gangs,would try to have a Role in this Process otherwise would Malfunction the Process, and prevent the Mediators to reach Turkey. We believe all… قراءة المزيد ..