منذ اندلاع الازمة بين جريدة الاخبار والحزب الالهي، بقيت المراكز التي شغرت بانسحاب الإلهيين من الصحيفة شاغرة حتى الامس القريب، حيث تم ملء الفراغ بالاشخاص المناسبين من الحزب السوري القومي الاجتماعي.
فقد أشارت معلموات الى ان الصحيفة استأجرت خدمات الحراس وعناصر الامن من الحزب السوري القومي كما ان وظفت عامل مقسم الهاتف من الحزب عينه فضلا عن توظيف عدد من المحررين في قسم المحليات، إضافة الى ترقية كاتب التحقيقات القومي فراس الشوفي الى مرتبة كاتب سياسي.
عاملون في الصحيفة تحدثوا عن غزوة “قومية” بدأت مع عملية ملء الشواغر، وأشار بعضهم الى أن المطلوب من إدارة الصحيفة هو أكبر مما هو حاصل حاليا، حيث تفاجأوا بإنتقال زميلهم فراس الشوفي بدعم مطلق الى المحليات السياسية مع توصية بالاهتمام والتعاون، إضافة الى شائعات عن ان اكثر من محرر من الحزب القومي سيلتحق بالصحيفة في وقت لاحق.
العاملون في الصحيفة أعربوا عن خشيتهم من وضع يد سورية على الصحيفة، في ظل تكليف الحزب السوري القومي الاجتماعي بالمهام الامنية السورية في لبنان، بعد ان تمادت صحيفة الاخبار في إنتقاد اعمال العنف في سوريا، الامر الذي دفع بالحزب الالهي الى سحب موظفيه ومحرريه من الصحيفة.