خلافا لم صرح به رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري من أن مساعيه أدت الى إطلاق سراح رجل الأعمال الصيداوي أحمد زيدان من خاطفيه في “بريتال” في البقاع، فإن المعلومات تشير الى أن زيدان دفع مليون وخمسمئة الف دولار للخاطفين الذين توسطهم بري من أجل إعادته سالما.
وتضيف المعلومات ان الجيش اللبناني لم يقم بأي مداهمة لا في “بريتال” ولا في سواها، وأن أحمد زيدان تم تسليمه الى نبيه بري من أجل إستكمال عملية إخراج المبادرة التي إضطلع بها بري من أجل الإفراج عن زيدان.
وسرت شائعات في البقاع اللبناني عن أن خلافات بين الخاطفين الشركاء، وهم من آل إسماعيل، وطليس، ومن المقربين من الرئيس نبيه بري، هي التي أدت الى كشف المستور في شأن الفدية التي دفعها زيدان.
رسالة لـ١٤ آذار!
وفي سياق متصل ربط المراقبون بين الشراكة التي تربط المخطوف- المحرر أحمد زيدان، والنائب في كتلة المستقبل نبيل دو فريج، والعلاقة الخاصة التي تربطه بالرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة، وبين عملية الخطف، مشيرين الى ان الخاطفين أرادوا توجيه رسالة للشريك والصديق على حد سواء، تفيد بأن منطقة البقاع ليست ملكا سائبا، وان قوى 14 آذار غير مرحب في هذه المنطقة، ما لم يكن وجود هذه القوى وفق القواعد والشروط التي تضعها قوى الامر الواقع التي تسيطر على الارض في البقاع.
ضغوط حزب الله أثمرت والجيش داهم منزل نوح زعيتر في “الكنيسة” بالبقاع