بعض بيانات المعارضة السورية تتحدث عن دخول “ميليشيات” عراقية إلى سوريا للقتال إلى جانب “شبّيحة” النظام، وهذا عدا المعلومات عن مشاركة “حزب الله” اللبناني في قمع الثوار.
جواب السيد مقتدى الصدر فيه بعض كلام بشّار الأسد “سوريا ليست تونس ولا مصر ولا ليبيا”! أي أن القمع البعثي مكروه في العراق ومقبول في سوريا. سبحان الله!
*
بغداد, 2011-11-17 – اعلن الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر عن ايمانه بقضية “الثوار” المعارضين للنظام السوري، الا انه دعاهم للابقاء على الرئيس بشار الاسد على اعتبار انه “معارض للوجود الاميركي والاسرائيلي”.
وقال الصدر في رسالة وجهها الى “الثوار في سوريا الحبيبة” تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها اليوم الاربعاء “كونوا على يقيين باني مؤمن كل الايمان بقضيتكم”.
لكنه راى في الوقت ذاته ان هناك “فارقا كبيرا” بين ما يحدث في سوريا و”الثورات العظيمة في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن”.
وقال الصدر ان احد اسباب هذا الفارق هو ان “بشار الاسد معارض للوجود الاميركي والاسرائيلي ومواقفه واضحة ليس كمثل من سقط من قبله او سيسقط”، ما يشير الى تاييده بقاء الاسد في السلطة.
واضاف ان “بعض اراضيكم لا زالت محتلة”، محذرا من سقوط سوريا “في هاوية الارهاب والتشرذم في حال حدوث فراغ في السلطة”.
وتابع “نحن نؤيد مظاهراتكم لابداء رايكم (…..) لكن هناك الجموع الغفيرة التي رايها لصالح بقاء الحكومة وهذا يستدعي منكم كشعب ان تتحاوروا وتتركوا الصدام”.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف اذار/مارس الماضي اسفر قمعها عن سقوط 3500 قتيل، وفقا لاخر حصيلة نشرتها الامم المتحدة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتتهم السلطات السورية “عصابات ارهابية مسلحة” بارتكاب اعمال عنف في البلاد.
وقرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع عقد في القاهرة السبت، تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ودعوا الى سحب السفراء العرب من دمشق.
وقد تحفظ الوفد العراقي المشارك في الاجتماع عن التصويت على قرار التعليق.
لست أدري وإكنت أدري فليتي لم… (مع شديد التحفظ)
http://www.youkal.net/index.php?option=com_content&view=article&id=38258:2011-11-18-20-57-41&catid=54:2011-04-29-12-25-44