في حين تمّ استبدال المدير العام لقناة “الجزيرة”، وضّاح خنفر، بصُهر أمير قطر، لأسباب ما تزال عامضة، فإن المشهد التلفزيوني في الشرق الأوسط يتّجه نحو التغيير.
فستظهر من الآن حتى مطلع السنة المقبلة قناتان تلفزيونيتان جديدتان. سيتولى تأسيس المحطة الأولى، التي اعتمدت تسمية “الميادين” (في إشارة إلى “ميادرين” الثورات العربية) إثنان من قدامى مذيعي “الجزيرة”، هما عسان بن جدّو، الذي كان مراسل القناة في بيروت حتى الربيع الماضي، وسامي كليب، الذي عمل سابقاً في إذاعة “مونت كارلو” وفي “إذاعة فرنسا الدولية”.
وحسب المسؤولين عنها، ستبث “الميادين” أخباراً متواصلة و”ستضع حدّاً لحملات الدعاية التي تقوم بها الجزيرة”. ويّذكَر أن “الجزيرة”، ومركزها في “الدوحة”، ساندت الثورات العربية ولو أنها قامت بتضخيم بعض أحداثها.
أما القناة الثانية، وسيكون مركزها في بيروت كذلك، فيملكها “أحمد الجلبي”، الذي “باع” للأميركيين فكرة الحرب لإسقاط نظام صدام حسين في العام ٢٠٠٣. وستغطي القناة الجديدة، بصورة خاصة، منطقة إيران-سوريا-العراق-تركيا، وهي دول يقيم جلبي إتصالات معها بهدف إقامة منطقة تبادل حرّ في الشرق الأوسط.
بالفرنسية على
مدونة جورج مالبرونو
من بيروت قريباً: ”ميادين” غسان بن جدو وقناة أحمد الجلبي
ما حدا ً بيقدر يغبّر على مصداقية محطة “الجزيرة” الفضائية هذه المحطة الملقبة ب CNN العرب إستطاعة أن تنقل أوجاع الشعوب العربية إلى العالم كله فهي مصدر للمصداقية والإحتراف في نقل الخبر الواقعي والصحيح.