مصدر أصولي قال لـ”الشفاف” أن “الجماعة الليبية المقاتلة” تشبه “الجماعة الإسلامية” في مصر بأنها تسعى “للقفز” على أول “مركز” يُتاح لها! وهذا ما يوحي به ما يشبه “الإنقلاب” التلفزيوني الذي قام بها “عبد الحكيم بلحاج” حينما أعلن نفسه- من قناة “الجزيرة” القطرية- حاكماً عسكرياً لطرابلس وحينما طالب الثوّار بتسليم أسلحتهم والعودة إلى بيوتهم. وقد جوبه طلبه بالرفض.
وبعض ما يثير الإلتباس حول “عبد الحكيم بلحاج” هو تأكيده المتكرّر أنه مع “الجماعة الإسلامية المقاتلة” لم يكونوا جزءاً من “القاعدة” ولم ينضموا إلى “الحبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين”. وهذا كلام غير دقيق!
وحسب مصادر أصولية، فإن الجماعة المقاتلة، بغض النظر عن هذه “اللفطية، كانت مدعومة “مالياً” من أسامة بن لادن، في حين أن شخصاً مثل المصري “رفاعي طه”، وهو أحد زعماء “الجماعة الإسلامية” المصرية، ظهر في فيديو الإعلان عن “الجبهة العالمية” لكنه لم ينضمّ لـ”القاعدة” ورفض الإلتحاق بـ”الجبهة العالمية”.
ومرة أخرى، أصابع “قطر” باتت ظاهرة في ليبيا، وتونس، ومصر، وسوريا!
الشفاف
*
الموزاييك الهش لجماعات الثوّار الليبيين
أدريان جولم- مراسل “الفيغارو” في طرابلس
تكون غداة الإنتصار مريرةً أحياناً. ويشعر ثوّار “الزنتان” الذين يتمركزن الآن في منتجع “ريغاتا” البحري في ضاحية طرابلس الغربية بأن ثورتهم سُرِقَت منهم.
ويقول “أيمن مدني”: “ينبغي أن تُعطى الأولوية للشبان الذين قاتلوا وضحّوا بأنفسهم للإطاحة بالقذافي. وبدلاً من ذلك، فإننا نشاهد على شاشات التلفزيونات نقاشات سياسية بين شخصيات من الكهول. نحن ممتنّون للمجلس الوطني الإنتقالي على ما قام به وعلى الدعم الدولي الذي استطاع تأمينه، ولكن ينبغي أن يكون للشبّان مكانهم في ليبيا الجديدة”. إن هذا القائد العسكري الشاب هو إحد أبناء أشقاء الشيخ “محمد المدني”، الذي تزعّم انتفاضة “جبل نفوسة” قبل أن يسقط قتيلاً في 1 مايو الماضي. وما زالت سيارة “تويوتا” التي كان الشيخ يستخدمها متوقفة أمام الشاليه الذي يشغله إبن شقيقه، وعلى زجاجها الأمامي آثار الرصاصات القاتلة التي أودت بحياته.
لكن، وبموازين المناورات السياسية التي بدأت فور دخول الثوّار إلى طرابلس، فإن البسالة في القتال باتت أقل أهمية من التسابق على الوصول إلى المناصب الرئيسية. وقد وفّر ثوّار “جبل نفوسة” وثوار “مصراته” القسم الأكبر من المجهود الحربي الذي سمح بالإستيلاء على طرابلس. ومع ذلك، فإن تمثيلهم يظل ضئيلاً داخل “المجلس الوطني الإنتقالي” الذي يتألف من شخصيات من بنغازي ومن شرق ليبيا، بعضها كان من مسؤولي نظام القذافي قبل الإنحياز للمعارضة، وبعضها من المعارضين الذين عادوا لتوّهم من المنفى.
“التلفزيون أهم من السلاح”
ويشعر ثوّار “الزنتان” باستياء شديد إزاء الصعود المذهل لـ”عبد الحكيم بلحاج”. فهذا “الجهادي” الأفغاني السابق، والأصولي الذي أسرته “السي آي أي” وسلّمته إلى شرطة القذافي،قبل أن يعاود الظهور بصفة حاكم طرابلس العسكري، ليس سوى “إنتهازياً” بنظرهم. ويقول “أيمن مدني”: “لم نشاهده يوماً في أي قتال، وها هو يعلن نفسه قائداً لطرابلس، ثم يدعو الثوار إلى تسليم أسلحتهم والعودة إلى بيوتهم! ولكن تحرير طرابلس تمّ على أيدينا، نحن و”المصراتيين”. وسنظل في طرابلس إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة حتى نتأكد من أن أحداً لن يسرق ثورتنا منا”!
وكان “عبد الحكيم بلحاج” قد ظهر على شاشة “الجزيرة” في الساعات التي أعقبت سقوط “باب العزيزية”. وبعد أيام، أعلن من شاشة “الجزيرة” أنه بات قائداً للثوار في طرابلس، ثم طالب الثوّار بتسليم أسلحتهم والعودة إلى بيوتهم. ويقول “أيمن المدني”: “من الواضح أن “الجزيرة” وقطر معه”، مضيفاً: “في السياسة، التلفزيون أهم من السلاح”.
ويقول “إبراهيم مدني”، وهو إبن الشيخ “محمد المدني”، وقائد الكتيبة التي تحمل إسم والده: “يستطيع عبد الحكيم بلحاج أن يقول ما يشاء، فلن نطيع أوامره”، مضيفاً أن “الوقائع الميدانية هي الأهم، وسيبقى أهل “الزنتان” في طرابلس. وكل الباقي هراء.”
بدايات صراعات
وتحتل مختلف حركات التمرّد نقاطاً رئيسية في العاصمة. فمقاتلو “الزنتان” و”جبل نفوسة” يتمركزون في فيلات “ريغاتا”، ومركز الإذاعة والتلفزيون، والمطار، ومقرّات أجهزة الأمن. وحسب “ابراهيم المدني”، فإن عددهم في العاصمة يناهز 5000 رجل. أما ثوّار “مصراته” فيتمركزون في فندوق “ودان” ، وأمام البنك المركزي، كما يحتلون مكاتب رئاسة الحكومة. ويبلغ عددهم في طرابلس 1500 مقاتلاً. أما بقية الثوّار الذين جاؤوا من “مصراته”، فبعضهم عاد إلى “مصراته”، وبعضهم يتمركز مقابل “بني وليد” أو “سرت”.
أما “عبد الحكيم بلحاج” فإن قيادته تقع في مطار “متيغة”، وتضم الكتيبة التي يقودها في طرابلس حوالي 2000 رجل.
مع ذلك، فمن السابق لأوانه أن ينظر المرء إلى هذه الخلافات الناشئة كمؤشر إلى مواجهات وشيكة بين مجموعات الثوّار. فحتى الآن، ما تزال الكتائب الثورية منضبطة، ولم ترد تقارير بوقوع أي صدامات بينها. ويقول “رمضان زرموح”، وهو رئيس المجلس العسكري المؤقت في “مصراته” أنه “لا توجد خلافات عميقة بين مختلف مجموعات الثوار. فقد توحّدنا جميعاً في الكفاح ضد القذافي، ونحن متّفقون الآن حول الخطوة التالية: وهي إقرار دستور للبلاد، وإجراء إنتخابات، وإقامة نظامة ديمقراطي، وبناء جيش وطني جديد”. ويضيف: “إذا كان هنالك جدال، فهذا شيء حسن. فقد خضعنا لقرارات رجل واحد، ولوجهة نظر واحدة، طوال 42 سنة. ونحن الآن متعطّشون للبحث والنقاش”.
من جهته، يبدو أن المجلس الوطني الإنتقالي ينظر ببعض التحفّظ إلى القائد العسكري لطرابلس. ويقول “كمال اوديفه”، وهو مسؤول التنسيق بين المجلس الوطني الإنتقالي والمجلس العسكري (أي هيئة أركان الثوار) أن “عبد الحكيم ليس أكثر من مسؤول عسكري بين آخرين، ودعواته لتسليم الأسلحة لا تنطبق سوى على كتيبته وحدها. ثم أن مركزه كقائد عسكري لطرابلس هو مركز مؤقت. حقاً أنه لعب دوراً مهماً في الإستيلاء على المدينة، ولكن وسائل الإعلام أعطته أهمية مبالغة بسبب ماضيه. والأهم من ذلك كله هو أن جميع قوات الثوّار تطيع أوامر المجلس الوطني الإنتقالي”.
ثوار “الزنتان”: “نحن والمصراتيون فتحنا طرابلس”!
من حرار طرابلس ؟
الاجابة واضحة زي عين الشمس
مصراتة + الزنتان + 10 افراد من طرابلس
ثوار “الزنتان”: “نحن والمصراتيون فتحنا طرابلس”!
اولا من العيب نكران مجهود اي شخص ومن العيب ان تتحذت عن نفسك وان تتنكر لجرحى وشهذا وتوار المدن الأخري وخاصة ابنا العاصمة التى احتضنت الجميع بمن فيهم انت وعليك ان تتحقق بنفسك كم شهيدا في طرابلس قبل دخول الثوار من خارج طرابلس ومااردت الا التوضيح وليس الانتقاص من احد فقوتكم هي قوتنا والله لو تعلم وعلى سبيل المثال تقطع اكباد امهات الليبيين عليكم لمنحتهم السلطة قبل غيرهم والتحية لجميع الشرفا الليبيين المحبين لوطنهم الناكرين لداتهم المضحين من اجل الاخرين القاره
ثوار “الزنتان”: “نحن والمصراتيون فتحنا طرابلس”!
من يستطيع ان ينكر وجود الشمس . من يستطيع ان ينكر وجود القمر . لكن من هو عبدالحكيم بالحاج من الثورة والجهاد والكل يعرف ذلك ونحن لانعترف بالموجودين خلف المكاتب إلا من كان يتحرك ويحرك خلف المقعد كالعقيد جمعه مداكم ونحن نعرفه جيد ونعرف تحركاته اما من يضهر امام كمرات التصوير ويعرفه الناس ويسعى خلف مقعد فنحن لانريدهوالمناصب للمقاتلين اصحاب الشهادات العليا ودوى الخبرات