ترجمة: همام الماجد
في نهاية الأسبوع الماضي ، ومع نهاية عيد الفطر، قرأت تقارير عن احتجاجات سلمية تمت مجابهتها مرة أخرى بإطلاق النار من قوات الأمن في أماكن مثل بصرى الشام، وتلبيسة، وجاسم. وتقارير وسائل الإعلام الدولية تتحدث بالفعل عن مقتل العشرات من المدنيين. إنه يوم آخر حزين للتفكير في شجاعة عشرات الآلاف من السوريين الذين يخرجون في مسيرات سلمية.
بعض الناس الذين يكتبون في هذه الصفحة يشتكون من ان الولايات المتحدة “تساعد الإرهابيين” في سوريا.
نحن نؤيد حق السوريين في التظاهر السلمي.
المتظاهرون السلميون ليسوا “إرهابيين”، وبعد كل الأدلة التي تراكمت على مدى الستة الأشهر الماضية، لا أحد باستثناء الحكومة السورية ومؤيديها يعتقد أن المتظاهرين السلميين هم إرهابيون.
كما إن الولايات المتحدة لا تقدم أي مساعدة لأي مجموعة مسلحة في سوريا، واذا كان لدى الحكومة السورية أية إثباتات فدعونا نراها. لقد طلبت ذلك من المسؤولين ولم أحصل على أي ردّ.
إن الأمم المتحدة، والتي سمح لها أخيراً بإرسال فريق لتقييم الأوضاع هنا، حمّلت الحكومة السورية المسؤولية المباشرة
عن أعمال العنف في سورية.
كما أن جامعة الدول العربية حمّلت الحكومة السورية المسؤولية عن أعمال العنف، وكذلك فعل الإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء. وحكومة كندا، واليابان، والمملكة العربية السعودية، وتركيا.
فإذا كنت لا تعجب أو تثق في الولايات المتحدة، إنظر إلى ما تقوله المنظمات والبلاد الأْخرى.
لقد قتل بعض أفراد جهاز الأمن السوري، والبعض يريد من الولايات المتحدة أن تعترف بذلك؛
– حسنا”- انا السفير الأميركي ، وأنا اعترف بذلك. ولكن عدد أفراد الأمن الذين قتلوا هو أقل بكثير جداً من عدد القتلى من المدنيين العزل.
لا أحد في المجتمع الدولي يقبل تبرير الحكومة السورية بان وفاة أفراد الأمن هؤلاء يبرر عمليات القتل اليومية، والضرب ، والاحتجاز دون محاكمة ، والتعذيب، والمضايقات التي يتعرض لها المتظاهرين المدنيين العزل.
أنا أتفق تماما مع مجموعة من العلماء المسلمين في حلب الذين يقولون ان الحكومة السورية، الراجحة الكف من حيث الاسلحة والقوة، هي من تتحمل المسؤولية عن أعمال العنف.
ونظراً لمدى وحشية الحكومة، فلا حركة الاحتجاجات السورية، ولا المجتمع الدولي، يصدقون أنه لدى القيادة السورية الرغبة أو القدرة على إجراء إصلاحات عميقة، جذرية، وذات مصداقية كما يطالب الشعب السوري.
الأمر ليس حول التدخل العسكري الغربي، وليس حول النفط (العديد من الحكومات حظرت استيراده).
وهو ليس حول اسرائيل او إرادة الغرب بالهيمنة على العالم العربي (مقولة حكومية قديمة فقدت مصداقيتها).
الأمر حول الحريات السياسية الأساسية من ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان – (التي وقعت عليه سوريا)، والذي يدعو لحرية التعبير وحرية التجمع السلمي. والولايات المتحدة تؤيد كليا حقوق السوريين لممارسة هذه الحريات.
الرابط الأصلي للمقالة:
http://www.facebook.com/notes/us-embassy-damascus/a-note-from-ambassador-robert-ford/10150286333121938
رسالة السفير روبرت فورد: المتظاهرون السلميون ليسوا “إرهابيين”من الوسائل الخبيثة للنظام السوري الدموي هو تفقير الشعب السوري نهائيا والاستمرار في قتله واذلاله وذلك باستخدام الشبيحة القتلة او المافيات المخابراتية باعتقلات عشوائية ثم اخذ اموال من المعتقل او من اسرته لكي يفرج عنه او عن الجثة المنكل بها ودعم ذلك كله اخيرا رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح وحزبه السرطاني الخبيث بقرارات رئاسية جديدة بان المعقتل يدفع مال اكثر من 50 الف ليرة لكي يفرج عنه فهذه الخطة الخبيثة هدفها تشجع المافيات المخابراتي على القتل والنهب للشعب السوري الاعزل وتفقيره وان تعم الفوضى والهلاك لهذا الشعب لكي يبقى تحت عبادة اسرة الاسد… قراءة المزيد ..