بتعيين الجنرال في الحرس الثوري رستم قاسمي وزيراً للنفط، أصبح لمنظمة “أوبيك”، لأول مرة في تاريخها، رئيس باسداراني يخضع لعقوبات غربية،. وكان الجنرال قاسمي حتى تعيينه رئيساً لمجمع “خاتم النبيين”، وهو “هولدينغ” البيزنس في الحرس الثوري الإيراني! وتعتقد أوساط إيرانية داخل النظام أن قاسمي أحد “الحرسيين” الذين يتأهبون لاستلام السلطة بعد وفاة المرشد.
*
وكالة مهر نيوز الإيرانية-
اكد رئيس منظمة اوبك ووزير النفط الايراني رستم قاسمي ان ايران تسعى لأيجاد اسعارمتعادله للنفط وهي دوله مؤثره في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك)وأن المملكة العربية السعودية لاتمثل كل اوبك.
واضاف قاسمي في تصريح خاص لوكاله مهر للانباء : اننا نسعى الى تطوير الحقول النفطية والغازية في البلادوهذا الامر يعتبر من اولويات الوزارة وسنعمل قريبا جدا على تطوير الحقول المشتركة مع العراق وكذلك حقول فارس الجنوب .
واكد وزير النفط نحن نسعى الى تأمين الموارد المالية لهذه المشاريع عبر ميزانية الدولة وجذب الاستثمارات المالية.
وفي معرض رده على سؤال حول تأثير السعودية على الانتاج والقيمة العادلة للنفط اجاب الوزير ان السعودية لاتمثل كل دول اوبك وأن ايران والدول الاعضاء في المنظمة تستطيع ان ترسم سياسة المنظمة حسب مصالح بلدانها مؤكداً ان ايرن تربطها علاقات جيدة وصداقة مع معظم بلدان العالم ونحن نستطيع ان نصدرالاجهزة الفنية والخبرات الى هذه البلدان الصديقة