من المرتقب ان يزور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي جرود بلاد جبيل يوم السبت المقبل، على أن تتضمن الزيارة الراعوية قرى وبلدات في جرد جبيل، إلا أنه لن يمر في “لاسا” التي تتعرض لاعتداءات من مواطنين من “أشرف الناس”.
مصادر متابعة لزيارات البطريرك لاحظت ان خطاباته تحمل في طياتها معاني متناقضة. فهو في إقليم الخروب ناشد المسيحيين بأعلى صوته وطالبهم بعدم بيع أراضيهم، في حين أنه، وفي “لاسا” حيث تتعرض أراضي الكنيسة المارونية للإعتداء، بدا أنه على إستعداد للمساومة مع المسؤول عن “الشأن المسيحي” في حزب الله، غالب ابو زينب، مصحوبا بالنائبين عباس هاشم وسيمون ابي رميا وسواهم من مسؤولين وأمنيين.
مواطنون من “العامة” الموارنة تداعوا للدفاع عن أراضي الكنيسة ودعوا لإقامة قداس إحتفالي في كنيسة السيدة في “لاسا” بمناسبة عيد إنتقال السيدة السيدة العذراء في الرابع عشر من الجاري بعد يوم من مغادرة البطريرك المنطقة.
والمواطنون الذين ساءهم ان يغفل البطريرك زيارة الكنيسة في “لاسا” التي حولها “أشرف الناس” الى مسجد مدعين ملكيتها، تداعوا الى إقامة القداس الإحتفالي في الكنيسة عينها وهم يراهنون على أن يتجاوز عددهم الألآف دفاعا عن أراضي الكنيسة المارونية بعد أن تقاعست الدولة عن القيام بواجبها في ردع المعتدين وإيقافهم عند حدهم، وبعد أن إستمر “أشرف الناس” في البناء على أملاك الكنيسة بعد الزيارة الالهية الى الصرح البطريركي والاجتماع الذي عقد بمشاركة البطريرك صفير والذي إنتهى الى اتفاق على تجميد جميع أعمال البناء في لاسا مدة شهر ونصف الشهر الى حين بت ملكية الاراضي والإنتهاء من أعمال المساحة التي لم تبدأ بعد.
وكان برنامج زيارة غبطة البطريرك وقبل أن يتم توزيعه رسميا تضمن زيارة الى الكنيسة/المسجد، إلا أن البرنامج الرسمي للزيارة خلا من زيارة الكنيسة.
“لاسا”: زيارة البطريرك للجرد تتجاهلها ودعوة لقدّاس في كنيستها
يلي بدو يساوي مسجد يساوي بس مو محل الكنيسة الاراضي واسعة…اصلا الارض المغتصبة ما يجوز يصير عليها مسجد.. ما بيجوز الصلاة ع الارض المغتصبة من احد