Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرهان الحقيقي على دمشق..!!

    الرهان الحقيقي على دمشق..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 يونيو 2011 غير مصنف

    انتصرت في العالم العربي ثورتان، وما تزال ثلاث ثورات على طريق إسقاط النظام. نتكلّم، هنا، عن مصر وتونس، وعن ليبيا، واليمن، وسوريا. وهذا الكلام، بقدر ما يمثل محاولة لتشخيص طبيعة ما يجري في البلدان المذكورة هذه الأيام، يندرج، أيضاً، في محاولة فهم ما جري.

    فلنفكّر على النحو التالي: ماذا لو صمد بن علي، وقاتل حتى النهاية، كما يليق بطاغية كان قبل سقوطه بقليل كلي القدرة والجبروت؟

    التفسير: الجيش رفض الانصياع لأوامر إطلاق النار على المتظاهرين. لكن هذا لا ينفي إمكانية الاستعانة بعناصر مسلحة، والصمود لبضعة أيام أخرى على الأقل، لخوض معركة نهائية وحاسمة.

    هذا لم يحدث، فقد بن علي أعصابه، وفر. وربما ينبغي أن نشكر بن علي. ففي نصف اليوم الذي أنفقته الفضائيات، وأنفقه المشاهدون العرب من الماء إلى الماء، في البحث عنه، منذ انتشار خبر الهرب من تونس، وحتى تأكيد وصوله إلى السعودية، حُسم مصير أكثر من حاكم، وانتعشت آمال أكثر من ثورة في بلدان عربية أخرى.

    كانت تلك لحظة فريدة في التاريخ العربي الحديث، غير مسبوقة، ولا متوّقعة: أن يهرب حاكم من الشعب. في تلك اللحظة تجلّت كل ملامح الزمن الميسيائي، حيث تبدو المعجزات في متناول اليد. لستُ معجباً بالخلاصيين، ولا بفكرة الخلاص الميسيائي، لكن توظيف هذا المفهوم في تحليل السياسة يسهم بنماذج إضافية في تعزيز فرع من علوم السياسة يُعنى بعلم نفس الجماهير، أو الحشود.

    على أية حال، ثمة لحظة أخرى لا تقل عن الأولى أهمية ودلالة وتأثيراً، وأعني بذلك التحية العسكرية، التي أداها الجنرال المصري المتجهم، في أوّل بيان قرأه باسم المجلس العسكري، عندما ذكر الشهداء، أي شهداء الثورة في ميدان التحرير. ملايين من العرب تسمّروا أمام يد الجنرال المرفوعة تحية لمن اتهمتهم أجهزة الإعلام الرسمية بتهديد الأمن والنظام، وقتلتهم في الشوارع دفاعاً عن الأمن والنظام.

    لم يسبق للعرب أن شاهدوا جنرالاً يرفع يده تحية لقتلى سقطوا برصاص نظام يشتغل في خدمته. ولم يسبق لهم أن رأوا حاكما عربياً يُعلن التخلي عن منصب رئيس الجمهورية. وتلك كانت لحظة فارقة جديدة.

    وليس في استعادة مشهد كهذا ما يدعوني للاسترسال في دور الجيش، أو مستقبل الثورة في مصر، فهذا أمر آخر. المهم أن لحظة رفع الجنرال ليده، ولحظة ظهور عمر سليمان على شاش التلفزيون معلناً تخلي مبارك عن السلطة، حسمت مصير حكّام آخرين في العالم العربي، وأضافت عنصراً جديداً إلى مكوّنات زمن يتكوّن في الواقع، وعلى شاشة التلفزيون، حلم به البعض، ولم يتوّقع أن يتحقق في حياته. وهذه، أيضاً، سمة من سمات الأزمنة الميسيائية، مع كل التحفظ اللائق بفكرة الخلاص، والخلاصيين أفراداً وحركات وأيديولوجيا دينية أكانت أم علمانية.

    بيد أن الآخرين، الذين حسمت الثورتان المصرية والتونسية، مصيرهم في طرابلس وصنعاء ودمشق، حاولوا امتصاص الصدمة، وقرروا القتال، وهذا ما يحدث الآن.

    ولكن هل انتصرت الثورتان التونسية والمصرية بفعل الصدمة الأولى، فقط، وقبل استخلاص الدروس من جانب الحكّام في البلدين؟ هذه مسألة إشكالية، تماما مثلما حدث في حرب العام 1967 التي تمر ذكراها هذه الأيام، فقد كان في مقدور المصريين القتال على الأرض لأسابيع أو أشهر، حتى مع فقدان الغطاء الجوي، لكن ذلك لم يحدث.

    هل صمد الحكّام في طرابلس وصنعاء ودمشق، حتى الآن، لأنهم استخلصوا الدروس، وقرروا القتال، أم لأن لمجتمعات تلك البلدان، وطبيعة النظام الحاكم هناك، خصوصيات تختلف عن المجتمعين والنظامين في مصر وتونس؟

    في مصر وتونس كان في وسع النخب السائدة التضحية بفريق منها للحيلولة دون انهيار الدولة، لا النظام. لكن الفرق بين الدولة والنظام في ليبيا واليمن وسوريا غامض، وبدلاً من أن يكون النظام مديناً بوجوده للدولة، تبدو الدولة مدينة بوجودها للنظام. لذا، ينطوي إسقاط النظام على احتمال تقويض الدولة نفسها، كما تجلى في الحالة الليبية.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالنظامين القائمين في ليبيا وسوريا، فهما غير قابلين للإصلاح. المعادلة هناك: إما أن ينكسر النظام، أو ينكسر الشعب. وهذا ما يجعل ضريبة الثورة مروّعة. في هذا السياق يبدو قدر السوريين صعباً. في اليمن، لا يجازف الحاكم بقدر غير محسوب من القمع نتيجة التوازنات القبلية، وفي ليبيا هدم المعبد على ما فيه ومَنْ فيه، لكن قدرته على البطش تتآكل، أما في سوريا فالنظام يشن حرباً مفتوحة على الشعب، وما يزال قادراً على البطش.

    في الحالات الثلاث للنظام أنصار ومؤيدون، كما كان للنظام في مصر وتونس. فمن الحماقة التفكير أن تلك الأنظمة لا تستفيد من تمركزات اجتماعية مختلفة، ولا تحظى بقدر من التأييد في أوساط الشعب، حتى وإن كان ضئيلاً.

    المسألة لا تكمن في مَنْ مع النظام ومَنْ ضده، بل في حقيقة أن مجرّد تظاهر الناس في الشارع، والرد عليهم بالنيران، ينتقص من شرعية النظام القائم، ويضعها موضع شك عميق، وهذا يعني أن عليه البحث عن مسوّغات جديدة للشرعية، من بينها الاحتكام العاجل إلى صناديق الاقتراع.

    وبما أن صناديق الاقتراع كانت مجرد لعبة في الماضي (لم تكن موجودة أصلاً في بلد مثل ليبيا) يظل احتكام النظام إلى السلاح خياراً وحيداً على رأس جدول الأعمال، حتى ينكسر النظام نفسه أو الشعب.

    الموجة الأولى لثورات الشعوب العربية انتهت بالفوز في مصر وتونس. للموجة الثانية مصائر مختلفة، بيد أن الرهان الحقيقي للثورة ـ في ظل خصوصيات ومصائر ليبية ويمنية لا يصعب التنبؤ بمسارها ـ يظل في وعلى دمشق.

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    Khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزبا المستقبل وأزادي رفضا لقاء الأسد و١٠ أحزاب وافقت
    التالي جوبيه “الأسد فقد شرعيته”: فرنسا تحث على إدانة سوريا في مجلس الأمن

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.