ريف دمشق: قطنا: سقوط ثلاثة شهداء برصاص الأمن هما يامن الشيخ وبكر عوض ولم يعرف اسم الشهيد الثالث بعد بالإضافة إلى خمسة جرحى نقلوا إلى المشفى وتستمر المظاهرات التي تتجه الآن إلى منازل الشهداء.
احتجاجات في شرق سوريا واحراق صور نصر الله
عمان (رويترز) – قال سكان وناشطون ان قوات الامن السورية فتحت النار على اثنين من المتظاهرين في منطقة دير الزور الشرقية يوم الجمعة مع اندلاع مظاهرات مطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد في المنطقة القبلية.
وقال ناشطون وزعيم قبلي لرويترز في اتصال هاتفي انه في مدينة البوكمال على الحدود العراقية احرق المتظاهرون صور حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي اغضب خطابه المناصر للاسد هذا الاسبوع في بيروت المتظاهرين. وأضافوا ان قوات الامن انسحبت من الشوارع.
*
قوات سورية تطلق النار على محتجين في بلدتي الزبداني وحمص
عمان (رويترز) – قال ساكن في بلدة الزبداني السورية ان قوات الامن أصابت خمسة أشخاص بعدما أطلقت النار على احتجاج في البلدة الواقعة قرب الحدود مع لبنان.
وذكر ساكن أن صوت اطلاق نار سمع في بلدة حمص في وسط سوريا أثناء احتشاد الاف المحتجين في الاحياء الرئيسية بالبلدة رغم الانتشار الامني المكثف.
وقال شاهد عبر الهاتف ان نحو 30 ألف سوري خرجوا في بلدة الرستن الواقعة على بعد 20 كيومترا الى الشمال ورددوا شعار “الشعب يريد اسقاط النظام” وهتفوا قائلين انهم لا يحبون الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال الشاهد “هذه اكبر مظاهرة في الرستن حتى الان لان قرويين من مناطق قريبة ساروا الى البلدة للاحتشاد في وسطها.”
وتمنع وسائل الاعلام الدولية من العمل في سوريا. ومن الصعب التحقق بشكل مستقل مما يقوله الشهود ومن الروايات الرسمية لما يحدث.
*
القوات السورية تقتل ثلاثة محتجين في الجنوب
عمان (رويترز) – قال سكان يوم الجمعة ان قوات الامن السورية قتلت ثلاثة متظاهرين في بلدة داعل بالقرب من مدينة درعا خلال احتجاجات اندلعت في عدة بلدات بجنوب سوريا ليلة الجمعة.
وقال نشطاء وشهود ان الالاف في داعل وبلدات جنوبية وفي مدن أخرى بسوريا اعتلوا الاسطح والشرفات حتى فجر يوم الجمعة وأخذوا يكبرون في تحد للقمع العنيف الذي يمارسه الرئيس السوري بشار الاسد ضد الاحتجاجات.
وقال اثنان من سكان البلدة ان قوات الامن السورية أطلقت الذخيرة الحية في المناطق السكنية يوم الخميس في محاولة لاسكات أصوات المحتجين التي تتردد في أنحاء البلدة. واندلعت شرارة الاحتجاجات السورية قبل عشرة أسابيع في مدينة درعا.
وقال مواطن في داعل اسمه أبو حامد “اختلطت الهتافات بصوت الرصاص.”
وأضاف أن المتظاهرين الثلاثة الذين قتلوا هم من عائلة الجاموس وأنهم دفنوا صباح يوم الجمعة وهتف المشيعيون مطالبين باسقاط النظام.
وتخرج المظاهرات غالبا ليلا في درعا ومدن وبلدات سورية أخرى لتجنب الانتشار الامني المكثف اثناء النهار.
ويمنع المراسلون الاجانب من دخول سوريا ويصعب التحقق مما يقوله الشهود من جهة مستقلة.
*
المرصد السوري: مقتل 3 متظاهرين بنيران رجال الامن فجر الجمعة في داعل جنوب سوريا
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان 3 متظاهرين على الاقل قتلوا قبيل فجر الجمعة في داعل (ريف درعا) جنوب البلاد عندما اطلق عليهم رجال الامن النار.
وافاد المرصد ان “رجال الامن اطلقوا النار على متظاهرين في قرية داعل قبيل فجر الجمعة لتفريقهم”.
واضاف المرصد ان “الامن اطلق النار على بعض المتظاهرين الذين اعتلوا اسطح الابنية لاعلاء صوت التكبير مما تسبب بوفاة ثلاثة اشخاص على الاقل”.
واشار المرصد الى ان “أصوات التكبير علت عند منتصف ليل الخميس الجمعة في بانياس الساحلية (غرب) وحمص (وسط) وحماة (وسط) ودوما (ريف دمشق) واللاذقية الساحلية (غرب) ومدن سورية اخرى” عشية النداء الى المشاركة في التظاهرات في يوم “جمعة حماة الديار”.
وتهز سوريا موجة احتجاجات غير مسبوقة مستمرة منذ منتصف اذار/مارس وقد اسفرت عن مقتل نحو 1062 شخصا واعتقال اكثر من عشرة الاف شخص بحسب منظمات حقوقية، مما دفع باوروبا وكندا والولايات المتحدة الى فرض عقوبات على الرئيس بشار الاسد.