المركزية- اختفى أحد مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي شبلي العيسمي (سوري 90 سنة) من أمام منزله في مدينة عاليه أمس الأربعاء من دون أن تتوضح أسباب الاختفاء.
وفي المعلومات أن العيسمي يقيم في لبنان منذ عام 2003 بعدما وصله من بغداد ويتنقل بين بيروت وعواصم غربية، حيث أولاده، وقد اختفى من أمام منزله في عاليه في ظروف غامضة.
والعيسمي سوري من الطائفة الدرزية من منطقة السويداء كريمته متزوجة من درزي لبناني، وقد تولى العيسمي عام 64 حقيبة وزارية في عهد صلاح البيطار، ثم عين نائباً للأمين العام لحزب البعث ميشال عفلق، وكان من مؤسسيه وبقي في هذا المنصب الى حين تعيين الرئيس السابق صدام حسين نائباً للأمين العام. اضافة الى انه كان عضواً لفترة نصف قرن في القيادة القومية لحزب البعث وهو أعلى سلطة في الحزب.
وفور انتشار خبر اختفاء العيسمي أجرى النائب وليد جنبلاط والوزير أكرم شهيب والنائب السابق عبد المجيد الرافعي اتصالات مع كبار المسؤولين وتابعوا القضية بحثاً عن العيسمي في محاولة لاستعادته.
ويخشى بعض المراقبين ان يكون اختفاء العيسمي مرتبطاً بما يجري في وسريا، ومحاولة لتحريك منطقة السويداء مسقط رأسه.
أحد مؤسّسي “البعث”: إختفاء شبلي العيسمي من أمام منزله في “عاليه”I think the Druze in Syria, do not need to be pushed to revolt, with the Free Syrians. They will do on the right time, when they believe, Bashar would be a hopeless case in doing any reforms in Syria. The abduction, of Mr Aythami, specially he is 90 years old, will cause a bad reaction from them. They should consider, that the Regime might be the one causing trouble, if otherwise, it is a deadly mistake, to mar the Revolts, and put the Druze, facing the Free Syrian, and… قراءة المزيد ..