ذكر ضابط رفيع المستوى لكلنا شركاء أن أربعة ضباط كبار اختفوا دون أن يحدد أسماءهم وهذا ما أكدته بعض المواقع الالكترونية وصفحات ناشطي الفيسبوك، فيما يتواصل حصار (كناكر) في ريف دمشق لليوم الخامس على التوالي بحجة وجود ضابط عربي من دولة خليجية يقود جماعات متطرفة.
أما في ادلب والتي يتم التعتيم على ممارسات الجيش والقوى الأمنية فيها فتقول الأخبار التي تصل عبر قادمين أن المشفى الوطني في إدلب يحوي حوالي 200جثة ولم يتم تسليم الجثث إلى أهلها حتى لا يقع ما يحمد عقباه، وما قد يثير سخطاً شعبياً على مستوى سورية، وردود فعل عالمية وعربية تقلب الموازين.
كما قال مصدر مقرب من القيادة القطرية أن تعليمات صارمة تلقاها جميع أعضاء القيادة القطرية والقومية لحزب البعث الحاكم بعدم الحديث أو الإدلاء بأي تصريحات إعلامية ومن بينها الصحافة المحلية.
كلنا شركاء
*
نقلاً عن “الويكيبيديا”:
مدينة ادلب هي مركز محافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا، يطلق عليها إدلب الخضراء لكثرة أشجار الزيتون فيها. تقع ادلب إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب وتبعد عنها 60 كم وعن اللاذقية 132 كم وعن دمشق 330 كم وعن حمص 168 كم وعن حماة 121 كم. مدينة ادلب هي المنطقة الإدارية الأولى في المحافظة، يوجد بها العديد من الأماكن الأثرية المميزة وبها متحف ادلب الغني والعظيم والمميز بآثار محافظة ادلب العريقة تاريخياً، يوجد في هذا المتحف العديد من الآثار ربما يعد أهمها الرُقم المكتشفة في مملكة إيبلا في تل مرديخ.
يقدر عدد سكانها بـ 164.983 نسمة حسب إحصاء عام 2010 معظمهم من العرب وعدد قليل من الأكراد والأتراك، وينتمي أكثرية سكان هؤلاء السكان إلى الطائفة السنية، ونسبة منهم من المسيحيين والدروز ومن أقليات دينية أخرى. ويقدر معدل نمو السكان سنوياً بـ 5,15.