عاد السيّد “نمير الأسد” إلى الواجهة في سوريا، مع محاولات النظام لدفع الأمور نحو صدامات طائفية في اللاذقية. ويستعين “الديكتاتور الشعب”، في ما يبدو، بإبن عمّه “نمير الأسد”، سارق البنوك المعروف.
وكان “الشفاف” قد كشف، بالفيديو، عملية سطو على “مكتب الهرم لتحويل الأموال”، في وضح النهار. ونشر “الشفاف” الفيديو في 30 أبريل 2006، أي منذ 5 سنوات! وقد اعتُقل “نمير الأسد” في حينه، ولكنه “نجح” في الفرار من السجن!
نقترح على القارئ العودة إلى فيديو “الشفاف” القديم- الجديد، مع ثقتنا بأن محاولة إبتزاز الثورات العربية ستفشل بفضل المناخ الجديد الذي يغلب في سوريا وسواها.
http://www.metransparent.net/old/texts/video_al_haram_damascus.htm
أو يمكن مشاهدة الفيلم في صيغة “يوتيوب” أدناه:
*
عصابات ” الشبيحة” بقيادة نمير الأسد تنشر الفوضي في اللاذقية
أفاد شهود عيان بأن عناصر الأمن السوري تستخدم عصابات إجرامية يطلق عليها اسم “الشبيهة” لنشر الفوضى في مدينة اللاذقية، بحسب تقرير بثته قناة العربية الفضائية اليوم الأحد .
وبينما تمتد الاحتجاجات في عدة مدن سورية يظهر مصطلح جديد لم يكن معروف وهو ” الشبيحة “.
ويطلق هذا المصطلح على عصابات مسلحة تعتبر نفسها فوق القانون وتفرض سلطتها بمنطق العضلات والقوة.
وهي لا تختلف كثيراً عن “البلطجية”، عدا أن الوصف الأخير يطلق على جماعات كهذه في مصر.
بينما مصطلح “الشبيحة” تعبير متداول في سوريا التي تمر هذه الأيام بأزمة احتجاجات شملت مدناً عدة في البلاد.
وأصل التسمية ليس معروفاً بدقة، فهناك أقاويل تذكر أن التسمية تعود إلى أن ممتهن التشبيح يظهر كالشبح لضحاياه.
بينما أقاويل أخرى تعيد أصله إلى نوع من السيارات كانت تلقب بالشبح، بحيث درجت هذه العصابات على تصيد أصحاب هذه السيارات ومصادرتها أو سرقتها منهم.
وتقوم هذه العصابات بأعمال إجرامية كالتهريب والاتجار بالبشر وسرقة الممتلكات المميزة، من دون أن يستطيع أحد الوقوف أمامها أو ردعها.
إذ يستمد عناصرها قوتهم هذه من الدعم المطلق الذي يلقونه من شخصيات نافذة لاسيما تلك التي لا تظهر في الواجهة السياسية للبلاد.
وخلال التظاهرات الأخيرة كان للشبّيحة دور بارز في إسكات المعارضين، بحسب شهود العِيان الذين قالوا إن السلطات الأمنية استعانت بهم لضرب المتظاهرين والاعتداء عليهم وقتل بعضهم ، ويستخدم الشبيحة العصي والسكاكين وآلات حادة كثيرة وأحياناً السلاح الخفيف.
وهذه العصابات ليس لها هيكل مؤسساتي معروف أو تنظيم تسير عليه ، لذا لا يمكن تحديد أعداد أفرادها، لكن التقديرات تشير إلى أنهم ما بين خمسة إلى 10 آلاف شخص ، يتركزون في مدن الساحل السوري غالباً، لاسيما القرداحة وطرطوس واللاذقية.
مُروِّع اللاذقية “نمير الأسد”: بالفيديو على “الشفاف” منذ 2006
يا اخي حاج مبالغة. كل عناصر بشار وماهر مع الحرس الجمهوري مع الشبيحة ما بيطلعوا 5 الاف واحد. اذا وزعهن على كل التجمعات بيطلعلو فصيلة من 50 عنصر بكل تجمع مو اكتر. هدول ما فيهون يوقفو قدام غضب الناس لما الناس بتنزل عالشارع. اذا كان قصدكم بالمقالة تهييج الناس فالناس من دون الاشاعات عم تنزل بالاف. بدون اخبار غير موثقة لانها قد تؤدي الى مفعول عكسي.