تحديث: في عددها الصادر اليوم الجمعة، ذكرت جريدة “السفير” ما يلي:
في ظل غياب المعلومات والإحداثيات عن عملية الخطف وعدم وجود موقوفين، مع انقطاع تام للأخبار، أورد مصدر أمني أن «الفرضية الأكبر والأوسع لعملية الخطف، تتجه صوب المنظمات الفلسطينية، لا سيما أن السيارات التي استعملت في عملية الخطف، تتطابق عليها أوصاف بعض السيارات الموجودة عند تلك المنظمات»، أو ما أسماه بـ»فلول جبهة النضال، التي انضوت تحت لواء الجبهة الشعبية – القيادة العامة»، التي قد تكون، وفق المصدر الأمني، «قامت بعملية الخطف بقرار خارجي».
وتحدثت مصادر أمنية عن «احتراف وإرهاب كبير في عملية الخطف، التي كانت مرصودة من الخاطفين. وهي جهة منظمة بشكل كبير. وكانت ترسم طريق الهروب والابتعاد بالمخطوفين بشكل يجنبها التلاقي مع حواجز الجيش اللبناني». وربطت مصادر أمنية أخرى عملية الخطف بـ»منظمات فلسطينية»، مشيرة إلى أن «المخطوفين باتوا خارج منطقة البقاع الأوسط. والخاطفون ينتظرون الوصول إلى مكان آمن للإعلان عن هويتهم ومطالبهم». ولفتت المصادر إلى أن «الخاطفين يعرفون المنطقة جيداً من خلال سلوكهم طرقاً فرعية أبقتهم بعيدين عن حواجز الجيش، الذي كان قد نفذ انتشاراً معززاً على طول الطرق الرئيسية في محيط منطقة البقاع الشرقي، حيث تتركز المواقع الفلسطينية.
*
خصّصت جريدة “الفيغارو” أمس الأربعاء صفحتها الأخيرة لإبن عم القذّافي، أحمد قذّاف الدم، الذي كان قد “انشق” عن النظام الليبي قبل أن يتأكد أن “انشقاقه” مفتعل وغير صحيح. وذكرت “الفيغارو” أن أحمد قذّاف الدم يقيم الآن في دمشق.
وذكرت معلومات خاصة بـ”الشفاف” من البقاع اللبناني ان الإستونيين السبعة الذين خطفوا يوم امس بالقرب من المدينة الصناعية في زحلة في البقاع، قد يكونوا نقلوا الى سوريا بعد اختطافهم.
وأضافت المعلومات ان الخاطفين هم على الاغلب من عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة، وانهم قاموا بعملية الخطف بناء على طلب من النظام الليبي، المموّل الرئيسي للجبهة إنفاذا لقرار العقيد القذافي بإستهداف الاوروبيين في حوض البحر المتوسط.
أضافت المعلومات ان النظام السوري، من خلال تحالفه مع النظام الليبي والدعم المتبادل بينهما، اوعز لعناصر القيادة العامة باستهداف الاوروبيين السبعة بعد ساعة من دخولهم الاراضي اللبنانية قادمين من دمشق عن طريق البر على دراجاتهم الهوائية.
وما زالت قوى الامن اللبناني تبحث عن المختطفين دون جدوى، حين عثرت على دراجاتهم وبطاقة هوية عائدة لشخص واحد من بينهم.
هذا ولم يصدر عن الخاطفين اي بيان حتى الآن.
*
بي بي سي-
يقوم الجيش اللبناني بحملة تفتيش عن سبعة سياح من الجنسية الإستونية خطفوا (حسبما قالت مصادر أمنية) في طريق فرعي زراعي قرب مدينة زحلة شرقي لبنان.
وكان السياح السبعة قد عبروا الحدود اللبنانية السورية عن طريق نقطة الحدود التي تعرف بالمصنع بطريقة قانونية واتجهوا بدراجاتهم الهوائية إلى داخل الأراضي اللبنانية قبل أن يجبروا على ركوب حافلتي ركاب اتجهت بهم نحو جهة مجهولة.
وقد وجدت في مكان اختفائهم دراجاتهم النارية وبطاقة هوية لأحدهم.
ويبعد مكان اختفاء السياح السبعة عن نقطة الحدود اللبنانية الشرقية مع سورية حوالي 15 كيلومترا.
وتشير المعلومات إلى أنهم مروا على حاجزين للجيش اللبناني بعد دخولهم الأراضي اللبنانية قبيل اختفائهم.
وقال مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي لبي بي سي إن مكان اختفاء السياح السبعة ليس بعيدا عن قاعدة فلسطينية وان هنالك ترجيحات بان يكون السياح السبعة قد اختطفوا على يد مجموعة فلسطينية لكن هذا الأمر قيد التحقيق.
معلوم أن للجبهة الشعبية القيادة العامة قاعدة عسكرية في منطقة كفرزبد المتاخمة للحدود اللبنانية مع سورية وان كانت تبعد كيلومترات عدة عن مكان اختطاف السياح.