Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التشابه والإختلاف ما بين ثورتي الشعبين المصري والإندونيسي

    التشابه والإختلاف ما بين ثورتي الشعبين المصري والإندونيسي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 فبراير 2011 غير مصنف

    شبه البعض سقوط نظام الرئيس محمد حسني مبارك في مصر بسقوط حائط برلين. آخرون شبهوه بسقوط أنظمة دول الستار الحديدي في أوروبا الشرقية في أواخر الثمانينات. لكننا في هذه العجالة سوف نقارن ما حدث مؤخرا في مصر بماحدث في عام 1998 في إندونيسيا، خصوصا وأن هناك ثمة أوجه شبه وأوجه إختلاف ما بين الثورتين المصرية والإندونيسية، ونظامي الرئيسين السابقين مبارك وسوهارتو.

    كان مجيء مبارك إلى سدة الحكم بطريق الصدفة المحضة، ذلك أن الكثيرين قبل عام 1981 لم يتوقعوا حدوثه قائلين أن إختيار الرئيس المصري الأسبق أنور السادات لمبارك كنائب له لم يكن إلا لكسب ولاء القوات المسلحة المصرية لنظام حكمه، ومضيفين أنه مجرد مسألة وقت قبل أن يختار السادات شخصية أخرى لخلافته. غير أن حادثة المنصة المعروفة في أكتوبر 1981 التي أبعدت السادات عن المشهد السياسي إلى الأبد عجلت في تولي مبارك للحكم وتثبيته في سدة الرئاسة.

    وبالمثل، فلولا الإنقلاب الشيوعي المزعوم في إندونيسيا في عام 1965، وما رافقه من مقتل كبار جنرالات الجيش، وما تلاه من شائعات حول تورط رئيس البلاد نفسه فيه، لما تم أبعاد أحمد سوكارنو عن سدة الرئاسة لصالح ضابط مغمور من ذوي المؤهلات العلمية والعسكرية المتواضعة هو أحمد سوهارتو الذي منح نفسه رتبة “جنرال” وأمسك بزمام الأمور بقبضة حديدية لأكثر من ثلاثة عقود متواصلة.

    من ناحية أخرى، مثل مبدأ التحالف القوي مع واشنطون ودول الغرب عموما، والتماهي مع إستراتيجياتها الدولية والإقليمية حجر الزاوية في سياسات جاكرتا والقاهرة الخارجية في ظل عهدي سوهارتو ومبارك، بل أن هذا التحالف هو ما شجع الأول على غزو تيمور الشرقية وضمها بالقوة لإندونيسيا، ورتب للثاني القيام بلعب دور إقليمي فعال في الشرق الأوسط.

    وإذا كان يحسب لمبارك أنه نفض يديه من سياسات المغامرات والتدخل في الشئون الداخلية للدول الشقيقة لمصر على نحو خالف به ما كان سائدا في عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر تارة تحت يافطة مقاومة الإمبريالية، وتارة أخرى تحت شعارإسقاط الأنظمة العربية الرجعية، وأرسى سياسات داخلية تنموية حسنـّت نسبيا من موقع مصر الإقتصادي على الخارطة العالمية، وأمنت للبلاد إستقرارا طويلا، ومنحتها بنية تحتية جيدة إلى حد ما، فإنه يحسب لسوهارتو أنه تخلى هو الآخر عما كان سائدا زمن سلفه من سياسات المماحكة مع جارتيه الماليزية والسنغافورية، مركزا جهوده على التنمية الداخلية التي وضعت إندونيسيا في إحدى الفترات في مصاف دول النمور الآسيوية. لكن على العكس من مبارك، الذي إقترنت سياساته تلك بفسحة من حرية القول والتعبير وتكوين التنظيمات السياسية والأهلية لم يعرفها المصريون منذ سقوط النظام الملكي في 23 يوليو 1952 ، أخرس سوهارتو كل صوت منتقد لنظامه أو حزبه أو عائلته أو بطانته، ووضع أصحابه في غياهب السجون.

    وهكذا تمثل الإختلاف الجوهري ما بين مبارك وسوهارتو في أن الأول لم يتعامل قط بقسوة وبطش مع خصومه في الداخل أو الخارج من أفراد أو دول، بمن فيهم الجهات التي كانت وراء حادثة إغتياله الفاشلة في أديس أبابا، وبعبارة أخرى لم يكن مبارك قط دمويا كصدام حسين أو جعفر النميري أو زعماء عرب وعالمثالثيين آخرين في تعامله مع خصومه السياسيين، بينما كان سوهارتو – رغم بشاشته ووجهه الطفولي – شرسا وعدوانيا وميالا إلى الإقتصاص العنيف من خصومه، بدليل مسئوليته عن مقتل نحو نصف مليون إندونيسي شيوعي ونصف مليون آخر من أبناء تيمور الشرقية.

    إن الثورة التي قادها الإندونيسيون ضد ديكتاتورية وعنجهية سوهارتو كانت بقيادة الشباب من طلبة الجامعات ومن في حكمهم من قادة المجتمع المدني غير المسيسين الذين إستلهموا الكثير من مفردات وأساليب ثورة “قوة الشعب” الفلبينية ضد ديكتاتورية “فرديناند ماركوس”، مستخدمين كل المتاح من وسائل الإتصالات الحديثة ووسائط التواصل الإجتماعي. وهذا هو نفسه الذي حدث في مصر. فالشباب هم الذين قادوا الثورة مستلهمين تجربة ثورة الياسمين التونسية، ومعتمدين على وسائط الإتصال الجماهيري الحديثة. وهناك متشابه ومشترك آخر، لابد من الإشارة إليه في هذا السياق هو دور الجيشين المصري والإندونيسي اللذين إنحازا إلى الجماهير المتطلعة إلى التغيير، ولعبا دور الحامي لها، غير عابئين بما قدم لهما من إغراءات أو ما مورس ضدهما من تهديدات من قبل رموز الحزب الوطني الحاكم في مصر، ونظيره الإندونيسي ممثلا في حزب “غولكار”.

    وأخيرا نأتي إلى العامل المحوري المشترك الذي أدى إلى سقوط نظامي مبارك وسوهارتو، وهو الفساد، وترهل القيادات، وعدم القدرة على تقديم المبادرات الخلاقة والوجوه القيادية الجديدة حسنة السمعة، فسوهارتو ظل يحكم لعقود طويلة، ويجدد لنفسه الفترة تلو الأخرى بمباركة الحزب الذي أسسه وترأسه بنفسه وأدخل فيه مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الشرهين الذين ظلوا يزورون الإنتخابات البرلمانية، ويرهبون منافسيهم كي يضمنوا الفوز والنجاة من المحاسبة. وسوهارتو هو الذي أطلق أيادي ولديه وبناته الثلاث وأصهاره وصديقه المقرب “بوب حسن” للإستحواذ على كل الصفقات والمشاريع في مجالات الإعلام المرئي والإتصالات والسياحة والطيران والنفط والتعدين والإنشاءات والتصدير والغابات ومصائد الأسماك حتى صار كل واحد منهم يجلس على ثروات خيالية في بلد جل سكانه يعيشون تحت خط الفقر.

    ورغم أنه من الظلم مقارنة نظام مبارك بنظام سوهارتو في هذا الشق تحديدا ، فإنه مما لم يعد سرا أن ما عجل في سقوط الأول هو الفساد الذي لازم رموز الحزب الوطني الحاكم وأنصاره من وزراء وقياديين ورجال أعمال. فأساؤوا بذلك إلى النظام وشوهوا صورة رأسه أمام الجماهير التي كانت إلى وقت قريب تكن له الحب والإحترام لدوره في إنتصار أكتوبر المجيد، بدليل الأعداد الغفيرة التي سارت إلى مطار القاهرة لتهنئته بنجاته من محاولة الإغتيال المذكورة آنفا.

    الشيء الآخر هو أن كلا الزعيمين حاولا في أيامهما الأخيرة تقديم التنازلات على أمل الإستمرار في الحكم، مذكرين الجماهير بأدورهما السابقة لجهة حماية البلاد من الأخطار الخارجية. غير أن صوت الجماهير وطموحاتها كانت أقوى من أن تـُطمس.

    كل ما نتمناه الآن هو ألا تصاب مصر بما أصيبت به أندونيسيا بعيد رحيل سوهارتو من فوضى وإختلال أمني ولا إستقرار طويل. ذلك أن التاريخ العربي المعاصر أثبت أن للتغيير أثمان مكلفة على الدوام.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجماعة حقوقية: أكثر من 100 قتيل في أعمال العنف بليبيا
    التالي “مجاهدي خلق”: 1500 عنصر من “حزب الله” شاركوا بقمع مظاهرة طهران

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.