الرياض (رويترز) – قالت صحف سعودية يوم السبت ان مفتي عام السعودية ندد بالاحتجاجات المناهضة للحكومات في مصر وتونس وأماكن أخرى ووصفها بأنها مؤامرة من أعداء الاسلام لنشر الفوضى.
وخرج مئات ألوف المصريين في مسيرة سلمية في القاهرة يوم الجمعة للمطالبة بانهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما بينما لا توجد نهاية وشيكة للمواجهة مع دخول المظاهرات يومها الثاني عشر.
وقالت السعودية وهي مصدر رئيسي للنفط انها تخشى من أن تؤدي الاضطرابات الى عدم الاستقرار في مصر حليفتها الرئيسية في العالم العربي. وقالت وسائل اعلام سعودية يوم 29 يناير كانون الثاني ان الملك عبد الله عاهل السعودية اتصل بالرئيس المصري حسني مبارك للتعبير عن دعمه.
وحذر الشيخ عبد العزيز ال الشيخ مفتي عام السعودية من أن الاحتجاجات التي في مصر وتونس ودول عربية أخرى مؤامرات من أعداء الاسلام لتقسيم الدول العربية والاسلامية.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط المملوكة لسعوديين وتصدر في لندن قوله ان “هذه الفوضويات انما جاءت من أعداء الاسلام والذين يخضعون لهم” مضيفا ان المظاهرات أدت الى سفك الدماء وسلب ونهب.
مفتي السعودية: ثورات تونس ومصر “فوضويات جاءت من أعداء الاسلام”!
خزعل
فليمت المفتي في غيظه وحسده تحية للشباب التونسيين والمصريين. وياريت الشباب السوريين ينجحون في اسقاط النظام البعثي الفاشي
مفتي السعودية: ثورات تونس ومصر “فوضويات جاءت من أعداء الاسلام”!
سوري قرفان
سيد خزعل المفتي في سورية يتبع النظام والطاغيه لقاء فتات من الأموال الحرام. وشيخ الأزهر أو المفتي المصري لا يختلف عن السوري. الإنتفاضه المصريه هزت العالم، ليس فقط كونها ضد طاغيه ولكن لرقي شبانها، تحية للشعب المصري العظيم الحضاري.
مفتي السعودية: ثورات تونس ومصر “فوضويات جاءت من أعداء الاسلام”!
خزعل
حتى المتدينين اصبحوا في خدمة الطغاة والمجرمين. لماذا لا يوجه المفتي المحترم رسالة لمبارك ليتنازل عن عرشه ويمنع سفك الدماء في مصر؟ هل اصبح مبارك شيئا إلاهياً حتى يفتي المفتي العام لأجله؟ وهل اصبح اسقاط مبارك من المحرمات؟ الظاهر انه دوخان منذ عدة ايام. الله يهديك للصواب.
مفتي السعودية: ثورات تونس ومصر “فوضويات جاءت من أعداء الاسلام”!
أيمن
وعاظ السلاطين !! رحم الله المفكر الإجتماعي الكبير على الوردي… مثل هؤلاء كمثل الديدان الشريطية تتغذى على دماء الشعوب و تعيش الحياة المرفهة خدمة لكل ما يعرقل الوعي الإنساني و التقدم الإنساني .. و لا كرامة لمثلهم !