Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“عيتا الشعب: قرية في جنوب لبنان تفرغ من شبّانها

    “عيتا الشعب: قرية في جنوب لبنان تفرغ من شبّانها

    1
    بواسطة Sarah Akel on 30 ديسمبر 2010 غير مصنف

    هل تمثّل صورة “عيتا الشعب”، كما رسمتها مراسلة جريدة “لوموند” الفرنسية، الصورة الحقيقية لجنوب لبنان؟ هل يفرغ الجنوب من أهله الذين تبتلعهم بلدان “الهجرة” الإفريقية والخليجية والأوروبية والأميركية؟ كما سبق أن ابتلعت أهل الجبل والشمال وبعض البقاع؟ أسئلة قد لا تكون “مهمّة” لمن لا يهمهم سوى تحويل جنوب لبنان إلى قاعدة للنفوذ الإيراني!

    الهجرة الشاملة، “هجرة الأدمغة” (38 بالمئة من الخريجين في 2010) وهجرة الناس العاديين، “أشرف الناس” و”الأقل شرفاً”، الموارنة والشيعة والسنّة والدروز و.. تطال اللبنانيين كلهم.

    *

    “عيتا الشعب”- مراسلة النهار “سيسيل إنيون”

    لا تحن قرية “عيتا الشعب”، التي تنخرها البطالة والهجرة، إلى الماضي. ومهما عاد سكانها بذاكرتهم إلى الوراء، فإن همومهم كانت دائماً أكثر من أيامهم السعيدة.

    حقاً أن ثمة روايات تتحدث عن عطر المريمية وأشجار الليمون على تلال “عيتا الشعب”. ولكن أحد الأهالي يلاحظ أن من كتبوا تلك الروايات غادروا البلاد منذ مدة طويلة. مضيفاً أن “الُعد ربما يولّد الحنين. ولكننا، نحن الذين بقينا هنا، نعيش رحيل كل واحد من أبنائنا بحسرة. هنا، لم يبقَ سوى عطر البؤس”.

    إن داء الهجرة منتشر في لبنان كله. وقد أعربت مجلة “لو كوميرس دو لوفان” الإقتصادية اللبنانية عن قلقها إزاء تقرير للبنك الدولي جاء فيه أن “حوالي 6،38 بالمئة من اللبنانيين الذين تلقوا دراسات عليا هاجروا من لبنان” في العام 2010.

    وفي جنوب لبنان، حيث ما تزال “الأمّية” منتشرة أكثر منها في مناطق أخرى (نسبة المتعلمين في لبنان تبلغ 90 بالمئة- إضافة من “الشفاف”: رقم 90 بالمئة مبالغ على الأرجح، ولا يأخذ بالإعتبار عواقب “سقوط الدولة اللبنانية” ومؤسساتها منذ سنوات عديدة..)، فإن المشكلة ليست هجرة الأدمغة بل الهجرة الشاملة. إن “عيتا الشعب”، التي تبعد مجرّد “رَمية حَجَر” عن إسرائيل تقع على حدود يسمّيها أهل البلدة حدوداً “ملعونة”. فقد تسبّبت أول حرب عربية-إسرائيلية في العام 1948 بقطع “عيتا الشعب” عن بيئتها الإقتصادية التقليدية، من غير أن تقرّبها من بيروت، العاصمة التي أصبحت مدينة غريبة بما تضمّ من بنوك وشركات تأمين. ثم جاءت الحروب المتعاقبة (وآخرها في العام 2006) واحتلال جنوب لبنان بين العامين 1982 و2000 لتتسبّب بتدمير منازل البلدة، وإفقار تلالها، وتهجير سكانها.

    وقد تكلّلت بعض الهجرات بالنجاح، وخصوصاً الهجرات نحو إفريقيا. ويشهد على ذلك ظهور “فيلات” مبالغة في أحجامها بجوار منازل الجنوبيين التقليدية. ولكن هجراتٍ أخرى تمت على طريقة “الروليت الروسية”، مما أوقع المهاجرين في براثن الهجرة غير الشرعية. إن المحنة التي عاشها “يوسف سرور” (27 عاماً) هي نموذج للأخطار التي تحيق بالشبان الشيعة من أهالي جنوب لبنان. ويسعى “يوسف”، وهو الثامن في أسرة تضم 9 أولاد، للتشبّه بإخوته الأكبر سنّاً الذين استقرّوا في بلغاريا، أو ألمانيا، أو ساحل العاج.


    ولكن شقيقه “حسن” كان الوحيد الذي أخفق في محاولته الهجرة من البلاد. فقد حاول أن يرحل إلى اليونان، عبر تركيا، في العام 2005. ولكن رحلته انتهت في البحر. فقد حطّمت الأمواج المركب الشراعي الصغير الذي استقلّه. ويقول “يوسف”: “غرق ثمانية نم ركّاب المركب. الناس هنا لا تجد عملاً، ولهذا فإنهم يهاجرون، ولهذا فإنهم يموتون..”.

    ورغم مغامرة شقيقه المأساوية، فقد دفع “يوسف” مبلغ 1000 دولار لوسيط وعده بتأمين “فيزا” شرعية لدخول إيطاليا. ولكن الوسيط اختفى، ومعه الدولارات. ويقول “يوسف”: “لقد استلفت ذلك المبلغ. كنت غارقاً في الديون. وكان حلمي هو أن أتزوّج. ولكن أحداً لا يقبل أن يزوّج إبنته لشخص لا يملك منزلاً، أو سيارة، وليس لديه مال”.

    أثناء حرب 2006، لجأ الشقيقان إلى مدرسة في “صيدا”. وفي “صيدا”، تعرّف “يوسف” على فتاة. وكانت ليالي القصف تمرّ وهما ينسجان أحلام السعادة وبناء عائلة وفيرة الأولاد. وبعد الحرب، حصل بعض أهل القرية على مبالغ نقدية كبيرة لبناء منازلهم. ولكن عائلتنا ظلّت فقيرة لأننا لسنا أعضاء في “حزب الله” الذي كان يوزّع النقود. وأُعطيَ والدي “شيكاً” لم يكن قادراً على قراءته، ولم يكفِ لإصلاح سطح المنزل”.

    بعد ذلك، اشتغل يوسف كعامل فرن ثم ككهربائي: “بين 14 و16 ساعة يومياً مقابل 700 دولار في الشهر. بعد دفع كلفة وجبات الطعام والسجائر، لا يبقى لك ما يكفي لشراء شيء. لقد استدنت، ثم اضطررت لفسخ خطوبتي، وبعد ذلك فقدت عملي”.

    وفي تلك اللحظة، عرض عليه قريب له عملاً في السعودية. وهذه المرة، ابتسم له الحظ. ففي العام 2007، سافر “يوسف” إلى “الدمّام” ليعمل لدى شركة مطاعم “تنّور”. ويقول “يوسف”: “مع الساعات الإضافية، كنت أقبض 1200 دولار في الشهر. بل، واستطعت أن آخذ إجازة أسبوعين في لبنان. وفي العام 2008، حصلت على “إقامة” في السعودية. وكنت أفكّر في زيارة عائلتي في آخر شهر رمضان، في ديسمبر. ولكن الشرطة السعودية اعتقلتني”.

    وهكذا أصبح الشاب الجنوبي ضحية لتوتّرات إقليمية لا علاقة له بها. فقد اتّهمته الشرطة السعودية بأنه “عميل” لحزب الله: “قالوا لي أنني لن أخرج من السجن قبل 15 سنة، وأن أهلي باتوا قريبين من الموت. قضيت 3 أشهر في زنزانة منفردة، ثم مع سجناء آخرين متّهمين بالإنتماء إلى “القاعدة”. وكان هؤلاء من “السنّة” المتعصّبين جداً. وفي نظرهم، كنت شيعياً كافراً! كانوا أشراراً وعنيفين”!

    في تلك الأثناء، حاول شقيقه “حسن” أن يعرف سرّ اختفاء “يوسف”: “طلبت مساعدة السلطات اللبنانية، ولكن بدون طائل. وفي وزارة الخارجية، قالوا لي أن “يوسف”
    معتقل سياسي. ولكنني أعتقد أنه، بالأحرى، كان سجين الإقتصاد اللبناني”!

    وقد تعرّف “حسن” على شخص يدعى “علي” أكّد له أنه يستطيع مساعدته مقابل مبلغ 8000 دولار اضطرّ “حسن” لاستدانته. ولا يعرف أحد إذا كان شقيقه قد استعاد حرّيته بفضل المبلغ. فقد أطلق سراح “يوسف” بعد 6 أشهر، مع “إعتذارات” الشرطة السعودية.

    وهكذا عاد “يوسف” إلى بيت الأسرة الذي يوشك سقفه على السقوط في “عيتا الشعب”. “اقترح عليّ شخص أن أتوجّه إلى السفارة السعودية في بيروت. ووعدني بتعويض مالي”. ورغم قلقه، فقد توجّه فعلاً إلى بيروت. وفي السفارة، طلب منه ديبلوماسي سعودي التوقيع على ورقة. وكان ذلك الشرط الضروري للحصول على تعويض بقيمة 11316 دولار. ويقول “يوسف”: “كان شقيقي ينتظرني مختبئاً خلف سيارة متوقفة، خوفاً من أن يحصل لي مكروه. ولكن كل شيء تمّ على ما يرام. وقد أعطاني الديبلوماسي مبلغ 11320 دولار وطلب مني الفارق. وكان ذلك يوماً سعيداً، فلم يكن في جيبي سوى مبلغ 4 دولارات المطلوب”!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد اتساع إضطرابات تونس: بن علي يقيل محافظ ولاية سيدي بوزيد
    التالي المفتي الأمين: لا سلطة للولي الفقيه على شيعة لبنان
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    “عيتا الشعب: قرية في جنوب لبنان تفرغ من شبّانها
    عيتا الشعب..يوسف سرور..معتقل السعودية

    بسم الله نرجو من الصحفية سيسيل إنيون التي تعمل في جريدة ليموند الفرنسية بي ان تكمل الموضوع التالي بي اني اطالب بالرفاهية في لبنان و اتمنى الحياة في اوروبا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz