في مقال خصّصته مجلة “دير شبيغل” الألمانية لـ”صرعات” معمر القذافي- بناءً على وثائق “ويكيليس”- أن العقيد “الجماهيري” يقفل حنفية النفط أو يفتحها حسب مزاجه، إما لمعاقبة من يزعجه أو لتغطية أية نفقات خاصة. ففي العام 2009، أمر بضخّ 100 ألف برميل إضافي من النفط لتغطية كلفة إحتفالات الذكرى الأربعين لاستيلائه على ليبيا!
وتصف “دير شبيغل” عما نشرته من وثائق “ويكيليكس””حواراً حول حقوق الإنسان” جرى بين الأميركيين والنظام الليبي في سبتمبر 2009، وانتهى بإعلان الليبيين أنهم “ليسوا في حاجة إلى مجتمع مدني”!
بين “الطرائف” ما يقوله وزير الخارجية موسى كوسى عن “معلّمه”: “قال “كوسى” أن على الولايات المتحدة أن تتعامل مع ليبيا بصورة تختلف عن تعاملها مع البلدان العربية الأخرى، وبصورة خاصة فلا يجوز أن تتعامل مع العقيد القذافي بمثل تعاملها مع التونسي بن علي أو المصري مبارك، نظراً لخلفية القذافي وتجربته الفريدة من نوعها. وعلّق “كوسى” بأن رجلاً من “عيار” القذافي لا يمكن أن يوضع على قدم المساواة مع ملك الأردن أو الحكام العرب التقليديين الآخرين.. ونصح “كوسى” بأن الفهم الصحيح لرؤيا القذافي وطموحاته سيكون أكثر فائدة للولايات المتحدة في المنطقة من التعامل مع السياسيين العرب الآخرين”!